السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سجن العصفوره كاملة بقلم داليا الكومي

انت في الصفحة 22 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

تعترض عبير اخبرتها بلهجة اعتذار ادهم بيه طلب منى انك تلبسي حجاب طول فترة وجودكم في الصعيدوطلب منى انك متستعمليش اي مكياج وانا بلغته ان جمالك طبيعى وانك مبتستعمليش اي نوع من انواع المكياج غير الكحلفوافق علي استعمالك الكحل بسلكن كان شكله مذهول لما اكدتله ان جمالك طبيعى تماما في وسط زى وسطه اكيد متعود علي امثال فريدة اللي بيحطوا المكياج بالكيلو مهما ان كان ادهم متحضر متحرر لكن اصله الصعيدى يجبره علي احترام التقاليد عندما يتعلق الامر بمظهر زوجته امام عائلته واهل بلده لدهشتها عندما تطلعت لنفسها في المرآة وهى ترتدى الحجاب احست براحه كبيرة وشاهدت نفسها افضل والمدهش احلي لفة عبير السحرية للطرحة اظهرت وجهها الابيض البيضاوى ولون الطرحة الاصفر الذهبي اظهر لون عينيها الخضراء النادرفستانها المذهل تلائم مع جسدها الطويل الرشيق بفن مع انها مغطاه بالكامل لكن النتيجة النهائية لطلتها انها اصبحت اجمل بكثيرانيقة ومحتشمه عندما شاهدها ادهم عند السيارة قبل مغادرتهم للقصر ظهرت عليه الصدممه وعينيه وجهت عتاب صامت لعبير كأنه يلومها علي ان هبه مازالت جميلة علي الرغم من محاولاته راحه نفسيه غمرتها بعد لبسها للحجاب فقررت انها حتى بعد رجوعهم من الصعيد انها لن تخلعه عنها ابدافلاول مره في حياتها ستأخذ قرار بنفسها وهى سعيدة للغاية بذلكحتى كليتها سلطان اختارها لهاولم يترك لها حق الاختيار ادهم لاحظ حركة يدها علي حجابها لاول مره منذ مغادرتهم القصر يوجه لها الكلام مضايقه منه هبه نفت بقوه ابدا بالعكس انا مرتاحه جدا ادهم هز رأسه واكمل عمله علي حاسبه المتنقل الذي كانت المضيفة اعطته له منذ قليل ادهم اختار العمل علي حاسوبه في صمت تامتجاهل وجود هبه تماما طوال فترة الرحله فشغلت نفسها بقراءة مجلة ادبية اختارتها من مجموعة مجلات عرضتها المضيفة عليهانظرات الحسد والغيرة التى وجهتها لها المضيفة الحسناء اخافتها احست انها تتمنى ان تكون مكانها بجوارادهم وكانت ايضا تقيمها بنظرة متفحصة ويبدو انها اغتاظت من نتيجة تقيمها لها فانسحبت لاخر الرحلة ولم تحاول مجددا مع ادهم هبه نظرت في اتجاهه فوجدته مازال منهمك في العمل علي حاسوبه ولم يرفع رأسه بعيدا عنه الا عندما احس بعجلات الطائرة وهى تلامس ارض المطار حتى هذه اللحظة هى فقط تعلم انهم مسافرين الي الصعيد اخيرا عرفت وجهتهم عندما طائرة ادهم وصلت لجزء خاص من مطار الاقصرالدولي سيارة سوداء شبيهه بسيارة القاهرة كانت في انتظارهم مع سيارة دفع رباعى اخري نفس المنظر الذي شاهدته في القاهرة يتكررهنا مرة اخري بنفس التفاصيل فشخصية مهمة مثل ادهم لابد وان يحاط بحراسة مشددة من رجالة المخلصين اينما ذهب هبه لاول مرة في حياتها تسافر لاول مره كانت تغادرالقاهرة لاول مره كانت تركب طائرة مع ادهم كانت دائما تختبر لذة المرة الاولي في كل شيء القرنة ادهم قال لها بلدى القرنة بفخرعند وصولهم لمدخل القريةاخبرها وصوته يقطر فخرا القرنة فيها اماكن اثرية شهيرة زى وادى الملوك ومعبد حتشبسوت وتمثال ممنون ومعبد الرمسيوم ومعبد سيتي ووادي الملكاتاكتر اثار الاقصرعندنا اعجبت بولائه وانتمائه لقريته ليتها تمتلك الاصل والعائلة مثله ادهم يملك كل شيء افتقرت اليه في حياتها عائله واصول عريقه واموال والاهم ثقه في النفس تجعله يتحكم في الجميع اما هى فسلطان كان عائلتها الوحيده وبوفاته اصبحت غريبه في عالم لا يرحم ولولا ادهم ربما كانت متعت نفسها بمناظر البلد الخلابه جو مختلف تماما عن الذي اعتادته في القاهرة النشوة التي احست بها غمرتها لدرجة انها فقدت الاحساس بالوقت لم تستعيد ادراكها الا حينما توقفت السيارة امام بوابة ضخمة استقبلهم عند البوابة الخارجية لمنزله رجلان يرتديان الجلباب ويحملون بنادق علي اكتافهمهبه دهشت بشده ولم تستطع التصديق بعد اجتياز البوابة الحديدية السيارة دخلت في حدائق مساحتها شاسعة في نهايتها منزل اشبه بالقلعة الحجرية مبنى علي مساحة ضخمة جدا مكون من طابقينعلي الرغم من جمال المنزل الفريد في عمارته وجمال الاراضي المحيطه به الا ان هبة تملكها ړعب هائل في قصره في القاهرة كانت سعيده اما هنا فهى مقبوضه وتشعر بالخۏف
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خوف لم تعرف له سبب واضح ربما لانها لم تعتاد رؤية ذلك الكم الهائل من البشر في نفس الوقت وربما لانها علمت مقدار ضآلتها عندما شاهدت اصل ادهم كيف ستواجه عائلته وهى ابنة خادمهم ادهم لم يشعرها بالدونيه ابدا لكن رد فعل عائلته بالتأكيد مختلف خصوصا انهم كانوا يريدون تزويجه من من يعتقدون انها تناسبه وهو اختارها في تحدى سافر لرغبة والده تخيلت قوة والده من كمية الغفر اللذين يسيطر عليهم باشاره من يده الرجال مع بنادقهم اصبح الان منظرمعتاد من تكراره مرارا امامها فعند سلالم المنزل شاهدت العديد منهم وهم يرحبون بأدهم باحترام واضح حراس ادهم الشخصين المسلحين والتى كانت تستنكر وجودهم حوله يصبح منظرهم
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 42 صفحات