السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية سجن العصفوره كاملة بقلم داليا الكومي

انت في الصفحة 20 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

صحتها بالكاملالم بطنها اختفي تماما ومجهودها عاد لطبيعتهمحڼة العملية انتهت اخيرا لم تترك لديها سوى ندبة صغيره طولها ثلاث سنتيمترات في بطنها وزكريات اقامتها الممتعة في القصر اكتشفت غرفة الرياضة بجوارالمسبح غرفة مجهزه بأجهزه تماثل اجهزة افضل النوادى الرياضية لكن جرحها مازال حديثا والطبيب حذرها من المجهود قبل شهور حتى السباحة اجلها حتى يتعافي جرحها تماما علمت ان ادهم سافرالي الصعيد في سفرة مفاجئه طوال الاسبوع الماضى منذ يوم مقابلتهم عند المسبح بالتحديد سألت الماس عن ميعاد رجعوهم للشقة لكن الماس للاسف لم يكن لديها اي اوامر جديدة فيما يتعلق بانتقالهم من القصرفاكتفت بقول لما ادهم بيه يأمر مر اسبوع اخروهبه تنتظراوامر ادهم الجديدهعندما يئست من الانتظار طلبت من عبيرابلاغ ادهم برغبتها في مقابلتهعبير ابلغتها انه سافر من الصعيد الي دولة اروبيه وسيغيب لمدة اسبوع اخر انتظرت مرور الاسبوع بصبر ان كان من المفروض عليها ان تعيش في السچن طوال عمرها فعلي الاقل ابسط حقوقها ان تختارزنزانتها بنفسها صحيح القصر افضل بكثيرمن شقتها لاسباب لا تحصى ولا تعد لكن وجودها بقربه يجعلها تشعر بالټهديديجعلها تشعر بالتمرد خاڤت من ان تتمرد علي حياتها القديمه فكل يوم تقضيه هنا يترك اثاره في روحها الخائڼه كلما عادت اسرع كلما استاطعت تقبل وضعهاتقبلها السابق لحياتها كان كلمة السر التى جعلتها تبتلع مرارة وضعها الټهديد باحتمالية رؤية ادهم يسبب لها الم غامض في معدتها تعجز عن فهمههى الان لا تشعر نحوه بالكراهيه اذن فما هو ذلك الاحساس في معدتها كلما رأته او تزكرتةه في الحقيقة هى لم تكن تتعجل ابدا عودتها لشقتها لكنها ارادت ان تعلم متى ستغادر تلك الجنه التى ادخلها ادهم اياها اعتادت الجلوس في الحديقه بعد العصر لشرب الشاي وتناول الحلويات الفاخره التى تفننت فرحه الطباخة في تحضيرهاكانت تنتظر الغروب يوميا وهى جالسة بالقرب من النافوره هنا علي الاقل عادت لرؤية العصافير وسماعهامنذ يوم انتقالهم الي الشقة وهى مفتقده اصوات العصافير عند نافذة غرفتها كانت تحمل معها بعض الحبوب وتضعها لهم علي حافة النافورة الكبيرة التى تتوسط الحديقة وتجلس تراقبهم بالساعات وهم يأكلون بشهيهاصدقاؤها العصافير سوف يفتقدونها عند رحيلها اتفضلي يا انسه هبه هبه رفعت عينيها فشاهدت عبيرتحمل قفص ذهبي بداخله عصفورة جميلهريشها بلون اصفر فاقع جدا مطعم بريش صغير يحمل الوان مختلفه عند الذيل اجمل عصفوره شاهدتها في حياتها عصفوره جميله ضعيفه محپوسه في قفص ذهبي تزكرت نفسها فورا عندما رأتها عبير اكملت الهديه دى وصلت ليكى من شويه مع وليد حارس ادهم بيه الخصوصي ادهم ارسل لها هديه عصفوره ضعيفه تشبهها بدرجة كبيرة محپوسه في قفص ذهبي مثلها ياتري اية رساله ادهم يريد ايصالها اليها بهديته عبير وضعت القفص علي طاولة جانبية في التراس المفتوح علي الحديقة الرئيسية لدقائق ظلت هبه تراقب العصفورة الحبوب كانت امامها بوفره لكنها لم تأكل هبه شعرت انها حزينة ووحيدة الذهب يحيط بها من كل جانب لكنه يظل سجن يمنعها عن حريتها العصفورة كأنها كانت تبكى سمعت صوت نحيبها الهامس حاولت لمس ريشها كى تواسيها ففزعت العصفورة منها وقفزت بعيدا عن لمستها هبه تملكتها رغبه شديده بفتح القفص للعصفورةللحريه التي تعانى هى من الحرمان منها ربما العصفورة سوف تسعد بحريتها وتستعيد غنائها بدلا من بكائها بدون تفكير يدها التى حاولت لمس العصفورة اتجهت لباب القفص وفتحته علي مصرعيه فتحت الباب امام العصفورة للرحيل العصفورة ترددت لبعض الوقت ثم قررت ان تاخذ المخاطره وتغادر للحريه وطارت باندفاع فى نفس اللحظه هبه استدارت للعوده لداخل القصرشاهدت ادهم يقف عند مدخل التراس وهو يراقبها باهتمام هبه فتحت القفص بدون تفكير العصفورة نفسها ترددت قبل الطيران فورمغادرة العصفورة للقفص هى نفسها شعرت بالخۏف عليها احيانا يكون القفص حماية وليس مجرد سجن هذه العصفورة الجميلة الضعيفة ربما تتعرض للمخاطر بسببهاهذه العصفورة ربما كانت محپوسة ومحمية طوال عمرهامثلها فهل ستستطيع ان تدافع عن نفسها وتعيش في العالم الحقيقي الندم ضربها بقوه لكن الوقت قد فات علي الندم وعندما استدارت للدخول للقصر للبكاء بمفردها علي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
غبائها وتسرعها في اطلاق سراح العصفورة شاهدت ادهم وهو يراقبها باهتمام شديد ادهم كان يقف متخشب علي مدخل التراسموقفها من العصفورة واضح و فهمه بشكل صريح هى اختارت ان تمنح العصفورة الشبية بها حريتها والذي اكد شكوكها ان ادهم لم يتكلم أي كلمه حتى انه لم يحيها وغادر التراس علي الفور بعد ساعتين ادهم استدعاها في مكتبه عبير اوصلتها لباب المكتب وغادرت فورا بدون ان تحاول مرافقتها للداخل من الواضح ان ادهم كان سيء المزاج لان عبيركانت متوترة وهى تطلب منها الاسراع ادهم كان يطالع بعض الاوراق خلف مكتبه لكنه نهض فور دخولها واشار لها بالجلوس علي مقعد جلدى مريح امام المكتب هبه جلست في المكان الذى
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 42 صفحات