الأحد 29 ديسمبر 2024

صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

هذه القصة التي ترويها الفتاة ناريمان حجازي ليست من وحي الخيال ولا هي مستقاة من أفلام سينمائية أنها حقيقية جرت أحداثها مع فتاة سورية وأحداثها موثقة لدى القضاء قد لا يصدق البعض كل أحداث القصة لكنها وقعت وكانت ضحيتها فتاة عمرها 24 سنة. إنها قصة مأساوية بكل تفاصيلها تعرضت فيها فتاة بسيطة لعملية خطڤ واغتصاب وعذاب دام 6أشهر فماذا جرى وكيف تم خطڤها وما حدث معها خلال فترة اختطافها هذا ماروته في هذه المقابله التاليه 

تقول عن نفسها انا ناريمان حجازي أنتمي لعائلة متواضعة أعيش حياتي بشكل طبيعي ولإحساسي بحاجة عائلتي لعملي قررت البحث عن عمل وأثناء عملية البحث ذهبت للاستراحة بإحدى الحدائق العامة وهناك تقدمت لي فتاة لا أعرفها وبدأت تتحدث معي وتسألني عن وضعي وعن طموحاتي فقلت لها أبحث عن عمل فقالت لي أنا لدي عمل تعالي معي فذهبت معها لأحد المكاتب التي توفرفرص عمل وهناك قال لي صاحب المكتب سأخذك غدا لصاحب العمل وهو موجود في أحد أحياء دمشق. 
وبالفعل ذهبت معه وفي الطريق أخبرته أنني أستطيع إعطاء دروس خصوصية كوني درست حتى المرحلة الثانوية فقال لي لا مشكلة يمكنك هناك الحصول على طلبة لإعطاءهم دروس خصوصية. وصلنا للمكان المحدد وهو بيت قبويقع تحت بناية سكنيةأي تحت الأرض دخلت معه للمنزل فوجدت فيه مجموعة من الشباب وقرابة 15 فتاة.. هنا بدأت ناريمان تبكي... وتكمل حديثها..وهي ترتجف هذا المكان احتجزت فيه لمدة 6 أشهر.. دخلت عندها أخذت الفتيات ينظرن إلي بأستغراب وفي نظرتهم شفقة في البداية أعتقدت أن المكان عبارة عن مشغل ملابس ولكن الغريب أنني وجدت كل الفتيات جالسات وشكلهن مريب سألتهن ما طبيعة العمل فكن يضحكن ويدرن وجوههن عني. 
بعدها طلب مني من يسمي نفسه صاحب العمل الدخول إليه عن طريق إحدى الفتيات هنا اقتربت مني فتاة يبلغ عمرها 13 سنة وقالت لي لماذا أتيت إلى هنا ستندمين على مجيئك. كان قبلها الرجل الذي جاء بي قال لي سآتي لأخذك بعد ساعتين لكنه لم يأت وهذا ما زاد من تخوفي أكثر المهم دخلت لصاحب العمل فوجدته مريبا في شكله وفي طبيعة المكان الذي يجلس فيه وفي نظراته حيث بدأ يتفحصني بالنظر وكانني سلعة يريد شرائها فخفت منة ومن نظراته وقلت له شكرا لك أريد الذهاب وهنا وقف وقالي لي حبيبتي دخول الحمام ليس مثل الخروج منه هنا كدت أسقط ارضا من شدة الخۏف وكاد يغمى علي وعرفت مادبر لي ترجيته وتوسلت له أن يتركني اذهب لحال سبيلي قلت له انني مسكينه ومن عائله فقيرة فلم يؤثر كلامي به حاولت الخروج لكنني لم أستطع لأن البيت كل أبوابه من الحديد ولا نوافذ له. ...! يتبع.....
الجزء الثاني
حاولت المقاومة والهرب فقال لي لا تحاولي أصبحت ملكا لنا. وقال لي في الصباح سأتركك وشأنك أثناء حديثنا وكان الوقت قد أصبح في ما بعد منتصف الليل جاءت مجموعة من الفتيات ملامحهن غريبة فيهن من تبكي ومن هي سکړانة وكلهن في حالة سيئة. وأصبح المكان ضيقا من كثرة البنات المهم اضطررت للبقاء تلك الليلة في هذا المكان إذ ليس في اليد حيلةوكل محاولاتي وصړاخي لم تجد نفعا. في الصباح أخذ يرشق المياه المثلجة على كل البنات فقمن بشكل سريع بأرتداء ملابس الخروج وعمل الماكياج وذهبن لما يقولون أنه الشغل مساكين تلك الفتيات صدقني لكل واحدة منهن قصة مؤلمھ وعليهن ضغوط رهيبه فمثلا الفتاة ذات 13 عاما زوجة والدها هي من أتت بها لهذا المكان وهددتها بانها لن تستقبلها في البيت وهي من باعتها بمحض أرادتها للعصابه. والأخريات إما لا أهل لهن أو ليس لهن مأوى أو من اللاتي أعتدى عليها الأب أو الأخ وهن يعملن بإرادة ولي أمرهن والجميع صورت لهن أفلام تلفزيونية وصور فوتوغرافية لكي يتم إذلالهن ليبقين ضمن نطاق عملهن في الډعارة. تتنهد ناريمان وتضيف أن أفراد العصابة التي اختطفتها لمدة 6 أشهر كل منهم متزوج من 4 نساء وكلهن يجبرن على العمل في الډعارة وللأسف فإن زواجهن مصدق بعقود قانونية لأن هناك شبكة من المحامين تتعامل معهم لتضفي الصيغة القانونية على ما

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات