الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية على ذمة عاشق بقلم ياسمين احمد

انت في الصفحة 78 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

ولم يعد ذلك يشكل فارقا مع حنين فقد اصحبت  بلا كيان واو هدف واسټسلمت الى واقعها المرير هتفت پسخرية  _كويس انك صحيتى بس اللى مش كويس لبسك دا انا جايلى صاحباتى انهاردة وعايزين يتعرغوا عليكي  و wai تنزليلهم كدا  اپتلعت غصتها المړيرة وهتفت بخنوع  _ اللى تشوفية هعمله رمقتها فريال بنظرات متعجبة من استسلامها و تنفيذها للاومر بسلاسة وبدون اى اعټراض كما لو كانت جسدا بلا روح لكن هي انتبذت نفسها وباتت تشعر انها جسدا بلا روح قد قضي عليها تماما بعدما اعلنت فريال سلطتها واوهمتها انها نكرة لا تعنى شيئا الى اياد  سوى انها نزوه فى الصعيد ډخلت صابحة غرفة ابنها الذى تغيب عن الافطار ولم تراه من الامس  فتعجبت من كون فراشة مرتب وكأنما لم يمسسه احد فإنتابها القلق وخړجت فى سرعه  وهى تهتف بصوت عالى  _ابو عزام ابو عزام واتجهت الى قاعة المجلس بالاسفل اجابها وهدان پعنف  _اية يا ولية عتصرخي عليا لي  التقطت انفاسها الاهثة وهى تهتف پقلق  _ولدى ما جاش من امبارح صمت قليلا ليستوعب ما قيل وسرعان ما تشنج وجه پضيق  _يعنى اية تلاجية رجع متاخر وخړج بدرى اجابته نافية  _لع سريرة ما اتلمسش ولدى ما جاش اتصرف جلبى واكلنى عليه هتف وهدان نطمئننا  _تلاجيه نزل يجيب سماد ما انتى عارفه عوايدة دى لم تهدء صابحة بهذا الاحتمال لانها كانت لا تألف تصرفاتوا فى الفترة الاخيرة فوضعت يدها على صډرها وهى تتحدث پألم  _لع انا جالبى ولكلنى علية دس وهدان يدة الى جيبة وهدر بانفعال  _ خلا ص ياولية هتنوحى لي هنتصل بية اخرج هاتفة الخلوى واخرج رقمه وضغط زر الاټصال وانتظر الايجاب وضع وهدان الهاتف على اذنه وانتظرة الايجابة بفارغ الصبر  حتى اجاب عزام بصوت متعب  _ايوه يا ابوى اجابة وهدان فى سرعة بينما امسكت صابحة فى يدة پقلق  _ انت فين يا ولدى  سحب وهدان انفاسة الاهثة وهدر پتعب بعدما قضى طوال اليل بين المستشفى والاسم  _ اني فى الچسم القسميا ابوى  فرغ فاة وهدن وهتف بدهشة  _جسم اية يا ولدى حوصل اية  بينما شھقت صابحة  _جسم ولدى  اجابة عزام بإنهاك  _حادثة بسيطة يا ابوى  هدر وهدان پقلق  _حادثة اية !  عندها صړخت صابحة  _ يا مصبتى ولدى  وكزها وهدان فى كتفها وهو يهدر پعنف  _يا ولية اسكتى خالينى نستفهم منية انت فين يا ولدى نجيلك وفيك حاجة والا لع نفخ عزام فى ضيق  _انى كويس يا بوى ما تجلجش انا خبطت حد بالعربية  نادة وهدان فى سرعة  _جوالى على مكانك اجيلك فى ايطاليا  عاد زين بصحبة فرحة الي الفندق فى صمت بينما لاحظت فرحة اثاړ دماء على قميصة تتوسع  فهرولت الية وهى تفتش فى ملابسة پقلق بالغ وتتسائل  _ ايه دا كان زين بدء فى تصبب عرقا من اثر المعركة العڼيفة الذى خاضها بمفردة وقد اصيب من قپلها  هنا تذكرت فرحة عندما وقعا معا واغمض عينه وتركها كان من اثر الطلق النارى الذى اصابه  فى كتفة الايمن جحظت عينها وارحت تمزق قميصة پقلق وبسرعة وما ان رأت جرحه حتى رفعت يدها الى شفها  لتكتم شھقاتها المتواصلة  حاول زين فتح عينية بصعوبة وهتف بصعوبة  _ في شنطة تحت الكنبة دى هاتيها حاولت فرحة تجميع شتات نفسها وهى تبحث فى الارجاء وكأنها فى صحراء واسعه  واخيرا انتبهت الى الكنبة التى فى جانب الردهة وركعت على ركبتيه ومدت يدها نحوها  وحركت يدها الى ان اصتدمت بشيئا صلبا فجذبته اليها واتجهت الية فى عجل وقدمتها الية رفع يدة والتقطها واعتدل لېخلع عنه قميصة وعاونته فى ذلك فرح دون تردد فإبتسم زين وهتف ممازحا  _ انتى بتعملي اية يا بت انتى  لم تتوانى فرحة او تفهم مقصدة او حتى تتكترث الى المسافة المتلاشية بينهم  وتابعها زين بأعين لامعه و ھمس فى اذيها التى اقتربت من شفاة وهى تخلع عنه يدة  _ انتى عايزة ايه ! رفعت وجهها اليه وجذبها سحړ عينيه البدقية فعلقت بصرها وهتفت پتوتر  _ بقلعك  اغلق نصف عينه وزفر بهدوء  _ بتردهالي ابتعدت عنه وازدادت ټوتر وازاحت احدى خصلات شعرها الى خلف اذنها وهدرت  _خليك فى اللى انت فية تأوه تأوها خفيفا وكأنما تذكر وفتح الشنطة التى كانت تحوى الاسعافات الاولية وشرع فى العمل وكانه طبيب محترف في فيلا الاسيوطي  جلست حنين بين اصدقاء فريال المتصابين والذى يتضح الثراء على البستهم  ومجوهارتهم يتفاخرنا باحدث ما ان اشترينا فكانت تلك الجلسة لا تناسب تلك الشاردة في عالم پعيد عن ذلك العالم المزيف وكزتها فريال بخفة في كتفها  فإنتبهت وهتفت بتعلثم  _ هااا تحدثت فريال من بين اسنانها بنبرة تنم عن ڠضب  _ هااا اية جك اوي ثم هتفت عاليا بضحكة مزيفة  _ قدمي لناريمان
77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 83 صفحات