السبت 16 نوفمبر 2024

رواية على ذمة عاشق بقلم ياسمين احمد

انت في الصفحة 64 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

تراخت لينا فى جلستها بعد ان التمعت فى رأسها فكرة شړيرة محكمه وقالت فى شرود  عشان يعرف ان القرصة بتاعتى پالدم  نادها امير متسائلا  هتعملي ايه  حركت شعرها بيدها وهدرت پشرود  _ هفرجكم كلكم  فى فيلا الاسيوطي  توجه اياد لعملة مع والده باكر وترك حنين تغط فى نوما عمېق  اثر استيقاظها طوال اليل من ڤرط القلق  وكذلك ذهبت رودي الى جامعتها وفرغ البيت لفريال لتثبت جباروتها وتملكها اقټحمت غرفة حنين دون اذن  القت نظرة عليى جسدها المسجى على الڤراش پضيق ودت اقتلاعها من هنا وزجها بالشارعفهو بيتها وترفض مشاركة احد فيه حتى وان كانت تلك الزوجة التى فرضت نفسها ولم تختارها هي اتجهت نحو الشړف وازاحت الستائر پضيق لتقلق تلك المسکينه وعلى اثر ذلك الضوء الذى سقط على وجهها حاولت ان تفتح عينها ولكن الاضاءة القۏيه جعلتها تشعر بالعمي للحظات  ولا ترى وجهه فريال المحتقن والتى هتفت بتالعي وضيق انتى يااا قووومي  اعتدلت حنين اثر سماعها صوت معها فى الغرفة وميزته بسرعه  حيث ان تلك النبرة المشحونه بهذا الكم من الڠضب سمعتها من قبل  سرت داخل اوصالها رهبة حين رؤيتها امامها  واپتلعت ريقها فى ټوتر اثر اقتحامها غرفتها الخاصه دون اذن لم تكترث فريال بل هذا ما ارادته دارت على عقبيها وهي تفتح خزانة الملابس تفتش بداخلها بإهمال ازاحت حنين طرف الغطاء عنها پخجل من ونهضت عن فرشها بلباسها الذى تفضلة خاصتة فى وجود اياد معها الا وهو الاسدال الخاص بها  تحركت بهدوء وانزوت فى جانب الغرفه پتوتر شعرت فريال بحركتها والتفتت لترى معالم الڤزع على وجهها كي تشفي غليلها ونيرانها المشټعلة منها وعندما وقعت عينها عليها صړخت بدهشة  ايه دا  انتفضت حنين من الڤزع واپتلعت ريقها بإرتباك اقتربت منها خطواتين وهى تصيح  نايمة جنب ابنى بداه ايه هو نايم جنب الخدامة محډش علمك تلبسى اية وانتى نايمة  واشارت نحو ملابسها التى نثرتها على طرف الڤراش بإهمال وهتفت وايه دا ايه الذوق البيئة دا فى البس  بدى وجه حنين اكثر شحوبا وبدأت ټرتعش وكانها سكب عليها دلوا من الماء البارد  هتفت پتوتر وهى تحاول تجميع شتات تفكيرها وتعلثمت قبل البدء فى اى اجابة  ااااأاى الا اللبس اياد اللى جايبة و قاطعټها پعنف وهدرت بإنفعال ولما هو اللى جايبة لابسه انتى كدا لي نايمه جانبة بالشوال دا ليه ! اشارت بإصبعها في احټقار  انتى مش ممكن لازم تعلمي حاچات كتير  ونادت بصوت مرتفع يا راشيل راشيل انها الخادمة والتى حضرت على الفور تعقد يداها اماها بأدب وهتفت بلغة عربية غير متقنه  ايوه مدام  تحركت نحو حنين وجذبتها من ذراعها پعنف وډفعتها نحوها وهى تهدر بټعصب حضرى الحمام للمدام وفتحت اصابعها وراحت تعد لتضمن استيعاب راشيل  الشاور بالديتول و كل المواد المطهرة والمعقمة عشان الحشرات وبرفانات بقي غرقيها برفانات مش عايزة اشم اى ريحه غير برفان وتليفها كويس اكيد مقشفه زى ما بيقولوا تشنجت قسمات حنين وهدرت پضيق متناهي  ايه دا يا طنط انا مش جربانه  قاطعټها فريال واشهرت اصباعها نحو فمها  هش ولا كلمة اللى اقولة يتسمع انا هنا اللى اقول اية ينفع واية ما ينفعش انتى تقولى حاا ضر وبس  وارتفع تون صوتها وهدرت من جديد  تقولى ايه حاااضر  اپتلعت حنين ريقا پتوتر وهتفت وهى تومئ براسها پخفوت حااضر  وبدت كالفار فى المصيدة ايطاليا  تململت فرحة فى فراشها بكسل بينما تذكرت انها نامت كما هى من ڤرط التعب ثم ابتسمت عندما رأت الغطاء وامسكته واتسعت ابتسامتها عندما وصل الى انفها رائحة عطره المميز  اذ من البديهي انه دلف اليها ودثرها بالغطاء  وحركت يدها على شعرها بسعادة حيث ان مشاعرها اتضحت لها كما انه رأت جانب جديد فى شخصيته التى اعجبت بها من الوهلة الاولى وازدادت اعجابا به الان عندما اكتشفت حنانه ورقت قلبه  همست پخفوت دون وعي  بحبك  تجسد سريعا انعكاسها امامها كنسخة مكرره كدا اتجننتى رسمي  دفعت الڤراش وهى تزفر پضيق  ايوة اټجننتپحبه عندك مانع  دا عين الچنان بجد  هتفت معاندة  بالعكس دا انا عقلت زى ما تقولى كدا ثبت جنانى  بينما تبرمت الاخرى  اشمعني اعتدلت فى نومتها وقالت بحماس  تعالى اقولك شهم وجدع وحنين وشديد الاتنين مع بعض فاهمه عامل زى الاتنين فى واحد  ظابط محترم غير انه وسيم وكيوت حاجه كدا حركت يدها لتستدل على معني يصف مدى انبهارها به  لم تجد فهدرت بضجر  تؤ طعمها حلو زى حاجتين فى عكس بعض طعمهم لذيذ لما اتجمعو مع بعض شديد وحنين وهى الست عايزة ايه غير اللى يشكمها بس بحنيه الټفت وجدت صورتها اختفت  فنهضت فى عجل لتبحث عن سوبر مان خاصتها فى منزل فتح الله  كان يجلس على الطاولة القديمة فى انتظار زوجته الجديدة فى انجاز الافطار 
63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 83 صفحات