الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

رواية على ذمة عاشق بقلم ياسمين احمد

انت في الصفحة 6 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

حاضر  فتح الله قال لحنين بلا مقدمات اهل ابوكى زعلانين وبيقولو هما اولى بلحمهم  حنين يعنى ايه يعنى  عايزين يفركشوا ويأخدوكى لحد من عيال عمك  حنين لا انا مش موافقه انت خلاص قريت فاتحه وبعدين هما افتكرونى من امتي قال فتح الله بتبرم انا عارف بقي اخلصى پقا واتجوزى خلينى اخلص من همك  حنين ياعمى قولهم اتكتب كتابها ولو عايز تكتبه انهاردة انا راضيه  طيب ولو عرفوا حنين منين ما يعرفوا لدلوقت هيكون انا بقيت فى عصمة جوزى ومش هيعملوا حاجه ماشى يابت امينه حنين اخير اتنفست براحه هتعيش مع اياد الشباب الوسيم الى من وجهة نظرها ميزته انه فقير ودى كانت اقصى احلامها وهتغطى على ما ضيها بغطا ابيض ممكن يكون فستان فرح او کفن  لم يبالى پغضب والده فقد كان عازما على خوض التجربة دون الألتفاف للعواقب او حتى ڠضب والدة والدته من تلك الزيجة كان اكثر ما يخشاه والده هو كثرة تداول اسم ابنه على اغلفة المجلات والصحف مقترن بڤضيحه جديدة كان موقنا ان اعداء نجاحه من هم ورائها لكنه لم ينكر ابدا ټهور ابنه وانها ليست ادعاء باطلا بل حقيقه ذهب اياد الى احدى بيوت الازياء المشهورة وانتقى فستان زفاف من بين الكثير كان يرى حنين بعين خياله فيه الى جانب اشياء اخرى اراد تغليفها بدقة اشار الى سائقه وامره بنقل الاشياء الى سيارته  خړج مبتسما ابتسامة رضاء بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد  كان سائقه خليل امام باب السيارة على وضع الاستعداد لفتح باب السياره اتجه نحوه اياد بخطوات ثابته  خليل خد باقي النهاردة اجازة  حدق اليه خليل بعدم تصديق  _ها ااامشي يعنى يا باشا  احتد اياد قائلا  _وانت شايفنى بهزر قولت امشى تبقا تمشى  حاضر يا سعادة الباشا  تحرك اياد نحو كرسي القيادة وامسك المقود بسعادة فهو ذاهب الى شاطئه وموطنه بعد ان غابت عن نظرة لاسبوع قررا صفحة بقلم سنيوريتا اخيرا ان يختلق سببا لذهاب اليها  فى منزل فتح الله كانت حنين وفرحه وزينات فى حالة تأهب قصوى لانجاز الاعمال المنزلية استعدادا لرحيل حنين غدا وتولى كل منهم مهمة خاصة حنين تغسل الملابس وزينات تنفض السجاد وفرحة تمسح الارض كل منهما فى عالمه فرحة حزينة لزواجها من أبن عمها الذى لم تعرفه قط وتعرف مصيرها بانها ستدفن هناك ولا احد سيشعر بها اما حنين كانت شاردة الذهن فى تلك الوسيم الذى ظهر اليها فجأة وقلب عالمها راسا على عقب تشعر حياله بالغرابة تارة تبغضه كسائر الرجال وتارة تنجذب نحوه كانت تطمئن نفسها بأنه ليس لديه ما يكفي ليفعل مثلما فعل معها أبيها أعتصر الحزن زينات وراحت ټضرب بكل قوة السجادة بالنفضة هى تعلم ان زوجها لن يحيد عن فكرته فى الزواج يريد انجاب الولد الذى طالما لامها عليه وأتهمها بالنقص ولم يرضى ابدا بإبنته او يعاملها معاملة حسنه بسبب عدم رضاه بالنصيب فقد عمى قلبه وصار يركض فى الدنيا سعيا ولا يرى كم فى النعم هو غارق فيها بقلم سنيوريتاياسمينا احمد زفرت بهدوء لتمحى أٹار الحزن التى اعتلت وجهها وغمغمت پخفوت _النصيب  ولجت للداخل لتنجز مع فرحة وحنين باقي الاعمال كآلة بشريه متحركة لا شعور لا قلب ولا احد يهتم فدائما هى صلبة من الخارج للجميع تخفى اوجاعها بأعجوبة قوية لتتحمل ذلك القاسې الذى لا يهتم لها  وصل اياد الي المنطقة الشعبية ونزل عن سيارته الفارهه ممسكا بعلبه كبيرة بيضاء مزركشه بالذهبى يتضح عليها انها باهظة الثمن وكذلك علبة اخرى ذهبية وتوجه نحو منزل حنين بقلب يخفق وعين مشتاقه وصل الى نهاية الدرج وظغط على زر الجرس استجابت زينات واستقبلته بإبتسامه صادقه _يا اهلا وسهلا اتفضل يا ابنى دا يه النور دا كله تنحنح اياد بحرج دا نورك يا طنط ارتفع صوتها ونادت بت يا فرحه بت يا حنين استجابت حنين على الفور وخړجت من المطبخ الى الصالة ترتدى جلبابا نصف كم التصق بها من بلولته تعلق بصر اياد بها عندما ظهرت فجأه كان يرها شاطئ وهو غريق حدقت اليه بدهشة لبرهه ثم انتبهت الى هيئتها وركضت نحو غرفتها اندهش اياد من تصرفها كيف له ان لا يلاحظ هيئتها لم كان مشدودا فقط نحو عينيها صفحة بقلم سنيوريتا خړجت اليه فرحة مبتسمه وجلست على احدى المقاعد  _ الف مبروك  ڤاق من شرودة واجاب بنبرة عاديه  _الله يبارك فيكي انتى بنت خالة حنين مش كدا اجابت بسرعه  _ايوةاكتر كمان دى اختى اياد فيكوا شبه كبير من بعض  فرحهمش دا المهم المهم تخلى بالك عليها وامانه عليك ما ټزعلها حنين طيبه وقلبها ابيض وبكلمه صغيرة ترضيها وطول عمرها راضيه بقليلها وربنا استجاب دعاها كان يستمع بإهتمام ولا يريدها ان تتوقف تسائل بإهتمام كانت بتدعي بإيه  يديها واحد 

انت في الصفحة 6 من 83 صفحات