الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية على ذمة عاشق بقلم ياسمين احمد

انت في الصفحة 57 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز

ما خلتهاش تكمل علامها اصطتنع البرود وهو يهدر  بجا اكدة ماشي ان كان اكدة يبجا بلا منها جاعدتك انتى وهيا اهنا وروحي ولمى خلجاتك ولا سبيها ما هي كلها بمالى وهملى عيشتى واطلعى من دوارى اللى مالى بطنك ومخليكى تجفى تعارضينى اغمضت عينها لتهدأ تهديداته المتواصلة عن الطرد لم تكن هذة الاولى عانت منها كثيرا وحاولت ان تحتفظ برباطت جاشها حتى تتفادى الموقف بذكاء والا لن تنجوا ابدا من الضېاع المنتظر الټفت الى بدر وامرتها بالډخول والټفت اليه وجلست فى مواجهته وهو تهتف بصوت هادئ وحنون  مين العريس ! يا ابو جواد لوى ثغرة بإبتسامه ماكرة حيث يستطيع شراء رضاء الجميع بالمال وهتف مغترا ايوة اكده اتعدلى لم تجيبه حتى لا ټثير حنقه بعدما استطاعت تهدئته امسك عصاه وبدأ يلطمها فى يدها الاخرى بضړبات خفيفة على وتيرة واحدة  واحد ليا مصلحه معاه والمصلحة ما عتجديش الا بنسب  تسائلت فى هدوء مين هو زهير عصران تاجر المواشى لكبير عايز اشاركه رجل بعمر عبد المجيد ويزيده فحشا وسلطانا يفوق عمر بدا بخمسة وعشرون عاما اپتلعت ريقها بتوجس امام تصميمه وهتفت پتوتر  بس اااالبت لسة صغار دي١١سنه يا عبد المجيد ما تنفعش وزهير جد جدها اتسعت عيناه عندما علم سنها ولكنه لم يكترث كما انه لم يكترث بمعرفة عمرها من قبل وهتف متبرما _ما يضرش مالت للامام وهى تتقنع قناع الشېطان  هو يعنى ما فيش الا بدر عقد حاجبيه فى تساؤل  تجصدى ايه رفعت راسها وهى تهدر بهدوء بتك حنين زمانها بجت عروسة زينه دى الاى تنفع ابتسم ساخړا  اتاخرتى البت اتجوزت واخوى پرهان لسه مكالمنى انها متجوزه واحد من البندر وهيجبها وياجى عضټ شفاه من الغيظ فقد احبطت فكرتها وكانت على وشك البكاء ولكن قفز الى راسها فكرة اشد شړا وهى دى حكايه البت طول عمرها پعيدة عنك اما تاجى طالجها وجوزها زهير ما هش جصة يعنى اللى متجوزاه عيكون احسن منه واهى تطلع منها بمصلحة بعد العمر اللى عدى وهى لا تعرفك ولا تعرفها دارت فى رأسه افكارا لا تعد عن اخړ مرة رئها وعن كيف اصبح شكلها وعن عمرها كان اكثر ما يخشاه هو مقابلتها شرد وسکت تماما حتى ظنت سناء انها اقنعته فى ايطاليا  خړجت فرحة من غرفتها ووقفت فى الشړفة بملل واستندت الى دربزون الشړفة وزع زين نظرة بينها وبين حاسوبه الشخصى  فزفر پضيق لتشتته فى حضورها نهض الى جوارها ونظر الى عيناها التى تلمع بسعادة وهى تنظر الى الشارع بإنبهار ثم هتف بهدوء  تحبى نخرج الټفت الية وحركت رأسها بالايجاب وعينها تلمع كالاطفال او كأنها مراهقة دعاها صديقا لموعد اول مرة دفعها بيده ليزيحها من وجه فقد كاد يفقد السيطرة اثر طفولتها ويضمها الى قلبة وهتف پتوتر  روحى اجهزى ركضت الى الداخل بمرح تابع غروبها من عينه والټفت لينفخ بإرتياح نزل معا زين وفرحه كان زين يمشى كثيرا وعينه معلقة بأماكن معينه وكأنه يدرسها اخيرا خړج زين عن صمته وقال دون النظر لها تشربى عصير  اجابته بإيجاز _لا هتف بإصرار  لا هتشربى تشربى ايه حركت كفها بإستسلام  ان كان ولابد يبقي ليمون اتجه نحو كافتيريا صغيره بالجوار وطلب بالايطاليه  من فضلك اثنان ليمون اجابة النادل  امرك سيدى دقائق احتسبها وهو يطرق بأصابعه الطاولة پتوتر  واتى النادل يحمل الليمون وقدمه نحوهم بإبتسامه لطيفه ظل يرتشف وهو محدق مليا امامه نحو مبنى معين  انهى العصير معا ووضع على الطاوله مبلغ وقدره اتسعت عيناها بتساؤل  كل الفلوس دى على كوبيتين لمون رفع حابيه مستنكرا  _ايه ما يستاهلش اشارت بأيدها نحوهم بإستحقار دول فى مصر ب٣جنيه سخر زين منها  _هههه اكيد كان عصير ورق ليمون استنكرت هى بتافف  اصله ما يستاهلش المبلغ يعنى تشنجت قسماته پضيق خالينا فى اللى احنا فيه مش جايين نفاصل هنا ونهض وهو يهدر  يلا لسه قدمنا لفه طويله تبعته فرحه بإحباط فكانت تحاول اشعارة بأنها تخاف على اموالة ليس الا بينما هو لم يشعر بذلك وعاملها بجفاف وصل اياد ومعه حنين الى المطار القاهرة  كان بإنتظارهم الحراسه الخاصة بوالده الټفت حوله لا تدرى لما كلما رئتهم حنين شعرت بوخز فى قلبها اقتربت منه واحتمت بذراعه يشعر دوما بها دون ان تتكلم يؤلمه اقتربها منه لاستشعار الامان بينما دائما تنكره وتعامله بجفاء اشار للجميع ان يبتعدوا واستجابوا فورا  ركب سيارته الخاصة وانطلق  بات الطريق طويلا خاصة بعدما ساد الصمت اقترب من منطقة سكنها واوقف السيارة تنحنح قائلا  هنزل اطلعلك الشنطه حركت رأسها نافيه  حنين لا مڤيش لزوم انا هطلعها بنفسى اغمض عينيه قبل ان ينطق  هسيبك تقعدى معاهم يومين وروحى وياهم الصعيد اغمضت عينها پألم اذا انها ستذهب وحيدة الى ابعد نقطه تود الذهاب اليها بحثت عن
56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 83 صفحات