رواية غنوة الحب بقلم ندى زايد
تتدلع
كنت لسه بلف وهرد عليها بصتله باستغراب لاقيته زين !
.. في ايه ياما علي الصبح معليه صوتك ليه
.. هتحجر علي امك عاد جاية اصحي الهانم تنزل تساعدنا ولا عاوزني اشتغلها خدامه اياك
.. معاش ولا كان ياما بس هي مش هتعمل حاجة ومش هتنزل دلوقتي دي لسه واصله امبارح شغل ايه اللي تعمله هي
.. يا اما هي مش حرب عشان انصر حد على حد بس انتي ست العارفين بالاصول ودي مرت العمدة مش اي حد وكمان الخدم في البيت كتير يعني لا انتي ولا هي مطالبين تعملو حاجة ريحي حالك يا ست الكل واللي تعوزيه الف مين يعملهولك
مكنتش مصدقة انه بيدافع عني ولا انه واقف قصاد امه عشاني !! ليه يعمل كدا معقول بيحاول يخليني اوافق عليه ! خرجت من افكاري علي صوت بابا
.. بنتك تبقي مرت ولدي وانت اللي اختارت فاتحمل اختيارك يا ابو البنات
سابتنا ومشيت وهي بتبصلنا پحقد وبابا مسكني من ايدي وقعد يبصلي بقلق
.. انتي كويسة فيكي حاجة حد عملك حاجة
بصتله وهزيت راسي عشان اطمنه وبجد لو هشكر الست دي على حاجة هشكرها انها سمحتلي اكلم بابا تاني
سابنا ومشي وبابا خدني دخلني اوضتي وكأنه افتكر تاني انه مبيكلمنيش وكان سايبني وماشي قمت
.. بابا أنا أسفة أنا مكنش ينفع اكلمك كدا وصدقني كل اللي انا فيه ميجيش حاجة جمب احساسي اني مزعلاك بالشكل دا حقك عليا والله مش هتتكرر تاني ارجوك متفضلش زعلان مني انا محتاجالك ومحتاجة افهم كل اللي انا فيه دا منك انت ارجوك يابابا ...
.. انا معنديش اغلي منك انتي واختك يا غنوة انتو نور عيني يا بنتي حقك عليا اني مقلتلكيش بس صدقيني كل دا لمصلحتك وهيجي وقت وتفهمي كل حاجة خليكي واثقة في ابوكي وانه عمره ما يضرك ابدا
.. انا واثقة فيك يا بابا وفاهمة كل دا صدقني بس ...
.. من غير بس صدقيني يا بنتي انتي حكمك علي الدنيا
من براها دا غلط الناس هنا مش وحشين زي ما انتي فاهمة والبلد هنا جميلة ولو شفتيها هتحبيها يمكن اكتر من بلاد برا اللي ھتموتي عليها انا عمري ما كنت ضدك ولا ضد احلامك بس ادي فرصة لبلدك وناسك وبعدين احكمي انتي بتاخدي بالمظاهر ودي الحاجة الوحيدة اللي نفسي اغيرها فيكي وصدقيني زين كمان مش وحش ولو لفيتي الدنيا كلها مش هتلاقي حد يحبك ويحافظ عليكي زيه انا عمري ما ارميكي يا غنوة دي مش جوازة والسلام وهيجي يوم تشكريني على كل دا ادي نفسك فرصة بس واسمعي كلام ابوكي
.. الله الله وانا أقول الحاج فين اتاريه مع غنون انتو اتصالحتو من ورانا ولا ايه
قالتها نغم وهي بتغمز بعنيها
.. احنا كنا اتخاصمنا اصلا يالمضة كانو شويه زعل وراحو لحالهم
.. اخرج منها انا يعني خلاص لاقيت حبيبتك ورمتني
بصلها بابا ضحك وسابنا احنا الاتنين وقال
.. والله انا مفيش غير ليلي وبس اللي حبيبتي
ماما اتكسفت وطبطبت عليه بحب
.. انت اللي ناصفني والله ياعلي من بناتك دول
جرينا انا ونغم وحضناهم وبجد انا لو لفيت الدنيا مش هلاقي حد يحبني ربع حب بابا وماما لبعض في وسط فرحتنا ولمتنا اللي بتنسيني الدنيا حد خبط علي الباب وبلغ بابا ان جدي عاوزنا كلنا تحت
غيرنا هدومنا كلنا ونزلنا لقينا الكل متجمع تحت وجدي واقف ساند علي عصايته بقوه وهيبة نزلت انا ونغم سلمنا عليه هو وجدتي وقعدنا كلنا لحد ما قطع الصمت صوت زين
.. جدي هستاذن انا عندي شغل كتير محتاج مني حاجة
.. اجعد يازين ياولدي هجلكم كلمتين وتوكل علي الله
لاقيت عمو حسن بيبص باستغراب
.. حصل حاجة يابوي ولا ايه
.. حصل كل خير انا حبيت اعرف الكل ان علي ومرته وبناته ليهم في البيت زيكو كلكو مش معني انه غاب عن البيت سنين انه مالوش حج فيه دول مش ضيوف دول صحاب بيت واللي يدوسلهم على طرف حسابه هيبجي معاي مفهوم
رد عليه عمو محمد
.. يابوي علي يبجي اخونا وبناته بناتنا لازمته اي الكلام دا عاد
.. انا بوضح للكل يا محمد يا ولدي احسن فيه ناس كده تحب تسمع الكلام بنفسها
لمحت جدي وهو بيبص لمرات عمي صفاء كانه بيحذرها والغريبه انها محاولتش ترد زي عوايدها
.. تاني حاجة كلكو عارفين ان زين كتب كتابه علي غنوة في مصر وان زين اجل فرحه لاجل ميعاود عمه هنه ونفرح كلنا عشان كدا تجهزو حالكم كلكم فرح زين علي غنوة الخميس الجاي
حسيت كان حد صب عليا جردل تلج انا لسه كنت بفكر ازاي هخلص من الورطه دي يقولو فرح
قمت من مكاني بعصبيه وكنت لسه هعترض بس سمعت زين وهو بيقول
.. بس أنا مش موافج ياجدي
كلهم بصولو باستغراب حتي أنا