رواية سلمى تامر كااااملة
مشاعر!
ليه جتلي من الاول وطلبت تتجوزني بعد مانهيت معايا طالما بتحبها كده
بلال سكت ومعرفش يرد..هي معاها حق في كل كلمة قالتها
واتكلم بأسف
_انا اسف..حقك عليا
انا بس متلغبط اليومين دول ف تلاقيني بقول كلام من غير قصدي
ريهام سابته وطلعت اوضتها وهو طلع اوضته القديمة ودخل اخد شاور وغير هدومه وقرر انه يدور على ريناد ويرجعها
في الوقت ده كانت ريناد ماسكه طبق وبتأكل بنتها اللي عندها ٤ سنين
_يلا يا لولو اخر معلقة ياحبيبتي
لارا بتذمر ونعاس
_مامي انا عايزة انام خلاص مش قادرة آكل
وفين بيلو وحشني اوي
ريناد سرحت بحزن في بلال وقلبها ۏجعها جدا لما افتكرته لكن رجعت بصيت ل لارا بحنان وابتسامة
لارا بحزن
_بس انا عايزة بلال يا مامي وحشني اوي
شوية وريناد نيمت لارا بالعافية وقعدت عالكنبة ومسكت مشروبها الدافي وشغلت اغنية قديمة وحزينة لأم كلثوم وسرحت في كلامها ودموعها نزلت
اتنفضت پخوف لما الباب خبط وحطيت الكوباية على الترابيزة اللي قدامها وسحبت حجابها وحطيته على شعرها بإهمال ووقفت ورا الباب
_لا رد
_قول مين يإما مش هفتح
_افتحي يا ريناد انا جوزك
قلبها اتنفض پعنف لما سمعت صوته
ادعت القوة وفتحت الباب لقيته واقف قدامها وعنيه حمرا وملامحه حزينه وشعره متبعثر..كان شكله وسيم جدا حتى رغم بهدلته دي وبيبصلها بعشق وندم وحزن
فاقت من تأملها ليه
_وحشتيني..وحشتيني اوي يا ريناد
ريناد اتوترت جدا من قربه لأنه اول مره يكون قريب منها بالشكل ده رغم انهم متجوزين بقالهم تلت سنين
ربناد استسلمت بضعف ودموع واتكلمت بحزن
_عايز مني ايه يابلال..مش انت متجوزني شفقة وعلشان تنفذ وصية صاحبك
بلال اخيرا بعد عنها وبص في عنيها واتكلم بنبرة لأول مره تسمعها منه وكانت كلها حزن وندم
_انا غبي..غبي وتفكيري متخلف وكنت هضيعك مني بسبب غبائي
قعد عالكنبة واتنهد واتكلم بإعتراف
ولما كبرنا وهو عرفك كان كل يوم بييجي يحكيلي قد ايه هو بيحبك وبعدها اتجوزك وكان هيطير من الفرحة
لما عمل الحاډثة بعربيته وهو راجع من اسكندرية جريتله عالمستشفى ولقيته بي..بېموت
نزلت دموع بلال جامد واتكلم حزن
_اخر كلامه قالي ريناد ولارا امانة في رقبتك
بعدها خلاص روحه راحت
بعجب بيكي وبكل تفصيلة في شكلك وشخصيتك
لقيتني بحبك ياريناد من غير ما احس
حسيت اني بخونه..بخونه بتفكيري فيكي ومشاعري نحيتك
وكمل بنفي
_بس لأ..انا متأكد انه مش هيزعل مني لما اقرب منك..اكيد هيفرح لينا لما يلاقينا مرتاحين وعايشين مع بعض في سلام ومعانا بنتنا
وبصلها
_انا اسف..اسف بجد ونفسي تديني فرصة تانية وانا اقسم بالله هحاول بكل قوتي اني اصلح التخلف اللي عملته
ريناد بصتله بتردد مبقتش عارفة تعمل ايه
بلال بترجي
_فرصة واحدة بس علشان خاطري!
ريناد بتردد
_وريهام!
بلال بتفكير
_كام شهر وهطلقها وهحاول اعوضها عن اللي حصل وافهمها انها تستاهل حد احسن مني
ريناد قامت وقفت واديته ضهرها
_سبني كام يوم لوحدي يابلال..ولما احس اني قادرة ارجعلك هجيلك
بلال قام وقف واتكلم بنبرة حزينه
_ماشي ياريناد مش هضغط عليكي..بس صدقيني انت كده بتموتيني بالبطئ لأني بټعذب في بعدك
مشى بلال بخطوات بطيئة ناحية الباب وريناد بتبصله بتردد وفجأه لقيت نفسها بتجري عليه
وقف بلال وابتسم پصدمة من ردة فعلها ولف بسرعة ليها
وقضوا اليوم مع بعض وبقيت اخيرا مراته قولا وفعلا
بعد فترة
_بقولك ابنك رجعها وكل اللي خططناله فشل وعايز يطلقني تقوليلي اهدي
_اه اهدي علشان نعرف نفكر وتغور من حياته بصي انا راجعة وهخلي بلال شخصيا هو اللي يرميها من البيت
_ده ازاي ان شاء الله
اتكلمت بشړ
_هتهمها بالسړقة وهخليها حرامية في نظره
يتبع
الحلقة الرابعة
الباب خبط
ريناد كانت قاعدة قريب منه وراحت فتحته ولقيت هالة حماتها واقفة
ابتسمت ورحبت بيها وهالة رديتلها البسمة بإصطناع
_اذايك يا ريناد ياحبيبتي
_الحمد لله ياطنط حمدالله على سلامة حضرتك
هالة بإبتسامة
_الله يسلمك نادي على سعاد تطلع الشنط اوضتي
سعاد طلعت الشنط اوضة عالة وقعدت تتكلم مع ريناد شوية
_ريناد انا جبتلك عقد من البلد اللي كنت فيها
هتلاقيه في شنطتي فوق خديه يحبيبتي
ريناد بإحراج
_شكرا ياطنط والله مفيش داعي
هالة بإستنكار
_مفيش داعي ازاي يعني ده انت زي بنتي يارودي
ريناد ابتسمت