انا وبنت الشارع
اللى حصلى من والدتك فقولت ليها حمدلله على سلامتك الحمدلله انك بخير انا مش عارف اقول ليكى ايه بس انتى عارفه ظروفها وانا ماخبتش عليكى خطورت الأمر من الاول فقالت وانت فاكر انى بعاتبك انت او على والدتك لا طبعا انا عارفه انها مريضه وڠصب عنها حصل كده بالعكس انا اللى غلطانه كان لازم اركز معاها كان ممكن عملت نفسها حاجه انا بصيت ليها واستغربت انتى ايه ملاك معقوله فى حد فى الدنيا دى كده اي حد فى ظرفك ده كان زمانها متنرفزه وممكن كانت غلطت فى والدتى او كانت طلبت عمل محضر ليها فقالت نسمه حالك حالك هى مين دى اللى اعمل ليها محضر دى انا بعتبرها مكان امى دا انا بدعى ربنا ياخد بايدى عشان ما اتاخرش عليها عشان ما تتبهدلش بصراحه انا لما سمعت منها الكلام ده كان نفسي اروح عليها واخدها فى حضنى ونظرتى ليها اتغيرت بشكل غريب نسيت انى جايبها من الشارع نسيت انها لقيطه نسيت حاجات كتير كده وبعدين ربنا يحلها وبقيت انا قايم بشغل البيت واشوف امى وطلباتها وبعد كده اروح اجهز لنسمه الاكل واضعوا جنبها على السرير ولما لقتها مش عارفه تاكل كنت بأكلها لان الچرح كان بيخليها يصعب عليها تحرك ذراعها اليمين اللى جانب الچرح فكنت بساعدها وكنت