الإثنين 30 ديسمبر 2024

انا وبنت الشارع

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


عقلها وظل عقلها عقل طفل صغير لم يبلغ عامين رغم أنها ولدت بجمال سبحان الخالق الوهاب جمال لا يوصف وبعدها لم انجب أطفال اخرين لان لم يحدث لى حمل بعدها ونحن لم نذهب كثيرا إلى أطباء بحثا عن السبب عدم الحمل وسكتنا انا وجدك بعد أكثر من محاوله خوفا ان يحدث حمل معندناش غيرها كان فى شب شغال عنده لمح أمامه ان من يتزوج ابنته سوف يمسكه كل اعماله وانه سوف يكتب له ثروته بعد مۏته فطمع هذا الشاب فى ذلك وجاء لجدك وطلب يديها رغم انه يعرف حالتها العقليه وبعد ان تزوجوا حدث لجدك خسائر متتاليه نتيجه لتغيرات غريبه حدثت فى السوق وافلس جدك وسأت حالته الصحيه لعدم تحمله هذه الأذمه فعندما علم والدك بأفلاس جدك طلق امك وتركها وبعدها ماټ جدك وظلت امك معى وبعدها بشهر تعبت امك وذهبت بها للطبيب فاخبرني بحملها بك ووقف بجانبى وقتها احد العاملين مع جدك الذى كان يعمل معه منذ بداية عمله وظل بجانبى حتى أنهى معى إجراءات الميراث ووقف جانبى حتى دار لى العمل فى نفس المجال ولكن على نطاق أضيق كثيرا ولكن كان كافى بأن يسترنا وبعدها توفت جدتى وظل هذا العامل الوفي يدير اعمالى بعد ان كتبت جدتى فى وصيتها ان يكون هو الواصي علي لان ليس لنا احد اخر وظللت انا من صغري متحمل مسؤلية والدتى فأنا من ااكلها والبسها واحميها وادخلها الحمام والبسها بامبرز طوال غيابى عنها واغيره لها وقد أجدها قدخلعت البامبرز ودهولت نفسها به لما به من فضلاتها وقد تظل تضع يديها فى فمها بعد الاكل فتستفرغ الطعام مره أخرى وقد تضر نفسها باى اله حاده او تضر

خادمه فكل ما أحضر لها خادمه او جليسه لم تتحمل تصرفاتها اسبوع وتتركها لى وقد تركتها الوقت ولا أستطيع أن أضعها فى اى مكان لانى اخاڤ عليها وان لا يهتموا بها وانا لا اطيق عليها الهوا فأنا مهما كان جزء منها وهى امى وانا اعطيها منوم بسيط لتنام أطول فتره اثناء منها حتى أعود حتى أجد أحدا يجلس معها ويتحملها بس لحد امتى هفضل على الحال ده وظللت فى خيره من امرى حتى رأيت هذه الفتاه التى تنام بالشارع ومن وقتها خطړ ببالي ان تبادل المنفعه حيث أنها تعيش معنا بالمنزل بدل نومها بالشارع وتاكل وتشرب معنا ويكون لها راتب شهرى مقابل ان تكون مسؤله عن والدتى من كافة شيء وعن البيت كله اوعوا يكون جه فى بالكم حاجه تانيه كده ولا كده المهم انا حبيت اطمنها ليا وعشان كده عديت عليها اكتر من 
وانا قررت أن اروح ليها دلوقتى وافاتحها فى الموضوع تفتكروا هتقبل ولا هترفض ولا مش هتتحمل هى كمان ولا هتخاف تيجى معايا اصلا ووصلت عندها ولكن لم أجدها مكانها ولكن لوجود فرشتها مكانها جعلني اطمن أنها سوف تعود فانتظرت بالسياره وظللت منتظر فتره ونزلت من السياره واتجهت نحوها ولم وصلت عندها قولت ليها ازيك عامله ايه قالت الحمدلله كويسه فقولت ليها ايه كنتى فين امبارح عديت عليكى وانا راجع ملقتكيش مكانك فقالت افتكرتك مشيتي من
هنا فقالت وانت هتفرق معاك ايه او يهمك ايه فى انى امشي ولا أفضل انت هتقلقننى منك ليه فقولت ليها هو انا شكلى يقلق فقالت بصراحه لا بس الله واعلم بردوا فقولت ليها لا ياستى اطمنى انا عندى ليكى عرض لو قبلتيه هيكون خير وراحه ليكى وليا فقالت انا مش فاهمه حاجه تقصد ايه فقولت هقولك كل حاجه بس قولى لى الاول كنت فين امبارح اصل فضلت مستنى فتره طويله فقالت اكيد جيت وقت الصلاه اصل فى مسجد قريب من هنا اول ما بيفتح للصلاه بروح عليه وادخل اتشطف واتوضاء واغسل الملابس اللى بقيه معايه واصلى وأفضل اقراء قرآن شويه واريح شويه لحد ما أمام المسجد يكون عاوز يقفل وارجع على هنا تانى فقولت انتى بتصلي قالت طبعا انت عاوزين اخسر دنيتى واخرتى كمان فضحكت وقولت انت دخلتى مدارس فقالت يا استاذ انا قولتلك انر معنديش أوراق ادخل مدارس ازاى
 

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات