حور ورحيم البارت العاشر

البارت العاشر
بعد تدوير كتير من رحيم علي حور... رجع بسرعه تاني عالبيت مكنش عارف يعمل ايه ولا يروح فين... كان عقله واقف تماما بعد ما كان بيدور علي ساره وامجد... اټصدم من اختفاء حور.. مش عارف يدور علي مين فيهم مش عارف اذا كان اللي خطفهم واحد او لا.. رجع البيت
فضل رايح جاي مش عارف يتصرف لمح الكاميرا بتاعته وهنا انتبه.. ازاي طلعت من مكانها  تتكلم وتجاور نفسها ابتسم ڠصب عنه. وفضل يشوف الفديو لحد لحظه ما اعترفت حور بحبها ليها.. بحبك يا رحيم... وفضلت الكلمه تتردد في ودنه عينه دمعت وقلبه بقي يدق جامد وجواه متلغبط فتح الفديو التاني وهنا كانت المفجأه........

شايف رحيم.. حور. بتكلم نفسها وهي مش عارفه ان الكاميرا مفتوحه وبتصورها... سامعها بتكلم نفسها ...
التليفون بردو بايظ... هوصلك ازاي بس يارحيم....
ودقيقه والباب خبط.. رحيم.. وجريت عالباب .. تفتح... اما رحيم...فا كان بيكلمها فالفديو كأنه ادامه ..
لا يا حوووور. ارجوكي متفتحيش ده مش انا...
وفتحت حور الباب... وظهر ادامه. رجاله.. غريبه منهم اللي شكله ولبسه هيئته صعيدي.. ومنهم... اللي لابس عادي وشكله مش من البلد... حور اول ما فتحت وشافتهم.. صوتت ورجعت لورا بأقسي سرعه ونسيت الم رجليها...ولسه هتجري عالاوضه... كانو بعض الرجال اسرع منها.. ومسكوها...فضلت تص ت بأقسي صوت عندها وترفس برجليها وايديهت وهما شايلينها.. ولاكن كانت كلها محاولات فاشله.. منها فا حجمس جيمها كان لا يقارن باجسامهم... حووور... رحيمممم رحيييمممم الحقني يا رحيمممم.. وثواني.. وكان حد منهم ضربها بضهر مسډس في دماغها وفقدت الوعي... اما رحيم.. كان بيتفرج عالفديو... وهو مصعوق ومغيب تمام ولاول مره يحس ان قلبه اتقبض وهو شايف منظرها في ايدهم وشكلها وهي مړعوبه. وبتنادي عليه عشان ينقذها...دموعه نزلت ڠصب عنه...وللحظه حس انه اضعف حد علي الارض كان احساسه بأنه متكتف ومش عارف يعمل حاجه هيموته مش عارف يبدأ منبن ولا عارف مين اللي ورا كل ده ولا حتي عارف يفكر.. دماغه كانت هتفف من كتر الاحداث مش عارف يرتب افكاره ولا يبدأ ياخد موقف مش عارف يبلغ البوليس عشان يقدر يساعده ماهو محدش عارف بوجود حور ولا حكايتها.. مش عارف اذا كان اللي 
طب لو اللي خطڤ حور عمها او تجار المخډرات اللي شافوها.. هما... طب خطڤو ساره وامجد ليه.. طب انا مليش اعداء. طيب مين يكون عمل كده... انا هتجننن.. وملقاش ادامه غير سليم