رواية عشق الليث للكاتبة دينا ابراهيم
انت في الصفحة 58 من 58 صفحات
المشفي...
انا هطربق المستشفي دي علي دماغكم كلكم لو مراتي وابني حصلهم اي حاجه والورقتين اللي انت جاي تمضيني عليهم عشان سلامه مراتي هتبقي بمثابه شهادة وفاتك لو حصلهم حاجه ...انت فااااهم..
الطبيب پخوف فاهم والله يا فندم انت متوتر ليه انا بولد كل يوم ناس كتير..
بس مش كل يوم
هتولد مرات ليث السوهاجي اللي في ايده يمحيكم كلكم من علي وش الدنياا...
حاضر سيبني طيب عشان ادخل للمريضه...
تركه ليث
وظل يمشي ذهابا وايابا وهو يكاد يجن عندما يسمع صرخاتها التي تؤلم قلبه بشده...
وقفت فوزيه بجانب صفاء يدعون لها بالسلامه هي وحفيد عائله السوهاجي..نكزت كارمن احمد ...
روح هديه شويه الناس خاېفه تدخل عندهااا..
لحمد بفزع انتي اتجنيتي روحي هدي انتي انا مش مستغني عن عمري..ولا اقولك خلي جوزك يروح يهدي انا هبقي مبسوط..
نظرت له شزرا واتجهت الي عادل الذي يحمل قهوة وعصير في يده ..
عادل بتوتر مفيش اخبار !
لسه ادينا مستنيين...بقولك ايه ماتروح تهدي ليث شويه شكله اتجن...
ماشي خدي اشربي العصير ده واهدي انتي عشان اللي في بطنك متعذبوش معاكي وانا هكلمه..
تركها عادل وما ان وصل الي ليث حتي سمع الجميع صرخه مدويه وصوت صړاخ طفل ...
ركض ليث الي الباب يحاول الدخول ...ولكن الممرضه سبقته عندما خرجت بابنه الصغير الباكي ملفوف في قطعه من الملابس كقطعه اللحم الصغيرة..
الممرضه بسعاده ان كل شئ تم علي خير وانه لن يقتلهم..
ابنك يافندم اهووه الف مبروووك ..
وقبل انا يسأل علي كارمن بغضبه المرير...سبقته الممرضه تطمئنه..
المدام زي الفل عشر دقايق وهتكون في اوضتها وتقدروا تدخلولها...
اعطته الطفل وعادت الي كارمن مرة اخري ..التف الجميع ليري صغيرهم المنتظر ادم ...
فوزيه بحب بسم الله ماشاء الله كله انت بس واخد عين امه الشقيه...
ليث بحب حمدالله علي سلامتك ياحبيبتي..
ابتسمت كارمن بارهاق الله يسلمك ياحبيبي ...شفت ادم..
شفت واخد عنين امه..
ههههههه وواخد شقاوة ابوه ده فضل يرفص في الدكتور مش عاجبه اننا ازعجناه واضح...
ليث بضحك متأكده انها شقاوة ابوة مش امه اصلك كنت متعوده ترفصي وانتي صغيرة..
..
ربنا أنعم عليه بكل ما اتمناه الاول اجمل ام واخت واخ وبعدين اتمنيتك انت من وانا عندي 15سنه وجبنا عيال ...واضح ان ربنا بيحبني انا انه كرمني بيكم كلكم..
ربنا يخليكي لياا..
دخل الطبيب بتوتر وقلق حمدلله علي السلامه ياهانم ....
ضحكت كارمن عندما تذكرت حديث الدكتور فنظر لها ليث باستغراب...
انا متشكرة اوي يادكتور انك استحملتني انا والبهدله اللي حصلت ...احم ليث مش عايز تقول حاجه للدكتور...
ليث بجمود لا..
ضغطت علي يده متأكد....
ايوة ..
اااه انا شكلي هتعب...
نفخ ليث ونظر بضيق للطبيب شكرا..
نظر الي زوجته مبسوطه كده...
ابتسمت ابتسامه كبيرة جدااااا جدااا.......
عاش ليث وكارمن في سعاده و حياه لاتخلو من مواقفهم السعيدة وغيرة ليث القاتله التي لن تتغير ابدا وعناد قطته الصغيرة وشقاوة ابنهم وثمرة حبهم ادم ليث السوهاجي.....
النهااااااية.......