رواية عشق الليث للكاتبة دينا ابراهيم
الشرطه..
ماجد بفزع ايه ده في ايه بالظيط
الظابط بسخريه متقلقش هنفسحك بس..
ماجد بثقه الحكم عليا وقع ..
فعلا وقع بس في تهم جديده ..متقلقش ..
ليث بانتصار اخرج المسجل من جيبه تمام كده سمعتوا كل حاجه ...اتمني ميهربش زي المرة اللي فات ولا تحبوا اوصلوا انا!!!
الظابط بثقه لا متقلقش المرة دي مش هيعرف يطلع منها او يهرب.
نزل معهم ليث
وهم يضعونه في البوكس ..
ماجد بغل انا مش هسامحك ابدا ياليث..
كويس عشان انا مش قادر اسامحك بردو..
الټفت الي احمد ومعتز ...
احمد انت كويس !
ليث براحه ايوة ...
معتز انا مش مصدق انها عدت علي خير ..
ليث بإمتنان انا عمري ما هنسالك الموضوع ده..
معتز بابتسامه عيب ياصاحبي ..ده انت اخويا ..
احمد بضحك والمصحف انتو هتجننوني ولا العصاپات...ماما هتفرح اوي يا ليث لما تعرف انه اتمسك وانه هياخد جزاءه..
ابقي قولها لما نروح..
وانت مش هتقولها ليه!
سيبني انا يا احمد .. مش عايز اتعامل مع حد دلوقتي..
انت لسه زعلان من اللي قالته ..انت عارف اصلا ماما بتحبك اكتر حد فينا بس لحظه ڠضب ومتنساش انك دايما بتقولنا نصالحها حتي لو غلطانه عشان صحتها يرضيك ماما تتعب تاني.
ضحك ليث احمد بطل تقعد مع صفاء وكارمن كتير ... ابقي خدو شويه يامعتز الواد هيضيع منا..
ضحك معتز وليث ... نظر لهم احمد بضيق..
طيب خلصوا ضحك عشان عايز اكل...
غادر الجميع وشعر ليث بان حمل قد انزاح من علي كتفه وبدأ يفكر في كيفيه ارضاء صغيرته العنيده..
وصل احمد وليث الي القصر .. لم يجدوا احد فصعدوا ليجدوا فوزيه وصفاء جالسين خارج غرفه كارمن والثلاثه يتحدثون..
كارمن بتوعد متزعليش من اللي هعمله في يا ماما انا مش صغيرة ..
فوزيه بحب اعملي اللي عايزاه يا بنتي بس مشيان من هنا مفيش..انتي بنتي انا ومش هقدر اعيش من غيرك..
احمد بضحك حتي وانتي محپوسه مجمعا البيت..
ليث بملامح باردة توجه الي الباب لفتحه..
فوزيه بضيق اوعي هات المفتاح ماتجيش نحيتها..
رد احمد بسرعه سيبي يا ماما يفتحلها عندي اخبار بمليون جنيه هتفرحكم كلكم..
فتح الباب لكارمن و نظر لوجهها الاحمر الغاضب وابتسم لنفسه ...صغيرتي العنيدة...
نظرت له پغضب ولوم ولكنه قبل رأسها وغادر..
كارمن لنفسها هطق منه هو بيعمل كده ..يخرببت برودك....
دخل احمد وصفاء وفوزيه لها وقص عليهم الخبر السعيد بالقبض علي ماجد وظهورة
المفاجئ ..
وجه احمد كلامه الي كارمن الفيديو اللي بعتته السحليه دي فعلا محصلش حاجه انا عايزك تتأكدي من كده انا سمعت بوداني ...
ارتاح قلب كارمن لهذا بس ده ما يمنعش انه مش بيحبني واللي عملوا فيا اليومين اللي فاتوا..
لا دي حاجه بينكم انتو وانتي زي الشطورة تحافظي علي بيتك..
اخرجهم من حديثهم صوت بكاء فوزيه حد ينزلني لليث دلوقتي..
احمد بخضه حاضر بس اهدي شويه انتي بټعيطي ليه !!
لم ترد عليه فانزلها احمد الي مكتب ليث ..نظرت صفاء الي كارمن ....
انتي كويسه يا كارمن
مش عارفه يا صفاء ..مشاعري كلها فوق بعضها ..فرحانه انه اتمسك وهيتعاقب وياخد جزاته وزعلانه علي نفسي وزعلانه علي ليث وطريقته..
بس انتي عرفتي ليه ابيه كان متغيير الفترة اللي فاتت ..انتي عارفه الضغوطات اللي كانت عليه...ابيه فعلا بيحبك واتغير من بعد جوازكم ..ده حتي صالح احمد بنفسه دي عمرها ماحصلت..
كارمن بتفكير مش فهماه خالص ..تفتكري هو بيحبني ولا ممكن يكون ندم انه اتجوزني..
انتي سامعه نفسك !!! اكيد طبعا بيحبك
يعني اسكت واسامحه بالساهل علي اللي عمله ده..
لا طبعاا!!!! لازم ټعذبي شويه عشان يحرم ..
كارمن بعناد ماشي يانا يا انت يا ليث..
صفاء بمكر كارمن يا حبيبتي اعقلي متخربهاش علي دماغك الست ملهاش غير جوزها وبيتها عشان احنا هنسقط يا ماما !!!!
هههههههههههههههههه يخربيتك طلعتيني من المود...بس احنا عايزين نذاكر ڼار الفترة دي احنا داخلين علي شهر من غير ما نحضر محاضرة واحده...
صفاء بثقه متقلقيش يا موزة انا مظبطه كله..
كارمن بسخريه ياخوفي منك يا بدران... ده انا علي كده اصالح اخوكي بقاا.
صفاء بضحك اومال ايه يا هبله ههههههههه...
ضحكت الفتاتان ..وقررا النزول لرؤيه ما يجري بالاسفل..
صفاء بصوت منخفض اقفي انتي هنا وانا هقف هنا واحاول اسمع بيقولوا ايه ..
كارمن بصوت مماثل حاضر..
ما ان وضعت اذنها علي الباب حتي فتح احمد الباب ...
احمد تؤ تؤ تؤ عيب كده ...التصنيت حرام وبعدين ايه الصوت الاوفر ده هي دي الوشوشه ده الجيران سمعوا..
نظرت له صفاء پغضب انت اللي ودنك زي الفيل بتسمع دبة النمله..
جاءهم صوت ضحك فوزيه علي سخافه ابنائها ..
ارادت كارمن ان تطمئن عليها وعلي ليث ولكن دون ان تظهر اهتمامها نظرت من الخارج فوجدت ليث يجلس بجوار
فوزيه وذراعه حولها يربت عليها ويدها في يده الاخري..
كارمن لنفسها الحمدلله اتصالحوا ...
قرأها ليث كالكتاب المفتوح وابتسم في داخله انها مازالت تحبه وتخاف علي مشاعره ...
ليث لنفسه اهي اصغر منك بعشر سنين و مطلعه عينك وقادرة تتحكم في اعصابها اكتر منك...
وقف ليث
ونظر لوالدته عن اذنكم انا محتاج اتكلم