روايه سيدرا لكاتبتها مروه موسى
انت في الصفحة 29 من 29 صفحات
ابراهيم صحي وفاق واتصل عاي سامي سامي أي يباشا ابراهيم لقيتك متصل كتير في حاجة سامي ايوا الراجل عاوز سلاح كتير وبيقول بعد اسبوع هستلمه والفلوس جاهزة بقلم مروة موسي ابراهيم تمام اللي هو عاوزه يوصل له المغرب الكل تقريبا كان جاهز وذهبوا لبيت مصطفي الجد دخل الاول السلام عليكم الكل رد السلام جويرية جريت علي جدها حضنته وسلمت عليه مصطفي استقبل الكل مروان كانت عيونه بتدور علي مروة لقي فهد جاي من وراه متقلقش زمانها جايه مروان ضحك وسلم عليه وسلم علي الكل وابوه وأمه فهد لسيدرا بعدم نظر لها إزيك ي سيدرا سيدرا مردتيش عليه اصلا مروة خرجت وكانت قمووووره جدا جدا وخصوصا حجابها زاد من جمالها مروان يالهوي انا ادبست في ورقه شوكولاته ي ناس مصطفي بحدة يباشا في اي خليك معانا هنا الجد طبعا انت عارف ان احنا جاين ليه مصطفي طبعا ي جدي وانا موافق فهد بخبث ناخد رأي العروسة مروان بسرعه يعم هي موافقة
وانا موافق ليه تطولوا في الكلام وقام لبسها الدهب وكانت شبكة جميلة واحتفال بسيط علي قدهم كدا سيدرا ماشلتش عنيها من علي فهد وهو مكنش باصص ليها خالص الجد لاحظ خروج فهد للبلكونه سيدرا قومي وزعي العصير علي الكل ي بنتي سيدرا حاضر وفعلا وزعت العصير الجد فاضل فهد روحي اديله وتعالي انعام خليكي وانا هروح احمد خليها هي وتعالي هنا عشان عاوز اقولك حاجة ذهبت لفهد اتفضل فهد تسلمي سيدرا وقفت مش قادرة تحرك من مكانها وفهد ملاحظ كل دا فهد في حاجة سيدرا ....... فهد اتنهد ..لن ټموت اذا خسړت شخص لكنك ستعيش كالمېت إن خسړت كرامتك ودا اللي انا عملته لما طلبتي مني الطلاق سيدرا بجمود وانا مفتحتش الموضوع ولا قولت حاجة لكلامك دا ومشيت وسابته الموسيقي اشتغلت ومروة ومروان بدأوا يرقصوا وجويرية ومصطفي احمد بخبث في الفرح فهد بقي يكون معاه عروسته . الجد ايوا ي فهد شوفلك واحدة بنت حلال ليك فهد فاهم قصدهم وكلامهم عشان يضايقوا سيدرا اه طبعا قريب خالص أقل من شهر وهكون متجوز انا حاطط عيني علي حد كدا سيدرا كانت واقفة وسامعه وعيونها كانت محوشة دموع اليوم خلص والكل ارتاح في اوضته سيدرا في اوضتها پبكاء انا انا فهد عاوز يتجوز بعد ما طلقني بسرعه كدا انا عارفه انه مجبور علي الجوزاة مني بس مش لدرجة انه مش هامه الموضوع وفضلت ټعيط ونامت ودموعها علي خدها مروان في التليفون لمروة كنتي جميلة النهاردة اوي مروة الله يخليك مروان اسمها ربنا يخليك ويديمك ليا مروة بقولك اي ي باشا شغل المحڼ دا مليش فيه اشطا بقلمي مروة موسي مروان باشا وشغل المحڼ هو انا خاطب مروة ولا صحابي مروة ضحكت وفضلوا يتكلموا كتير وكان كل واحد منهم مرتاح بحصوله علي التاني بعد نص الليل فهد دخل كالعادة يشوف سيدرا من البلكونه ولقي دموعها علي خدها فهد بصوت واطي اسف علي نزول دموعك دا بس مش انا اللي عملت كدا وقبل جبينها وخرج صحيت سيدرا بعدها لما حست بوجود جد وطلعت تشوف مين من البلكونه بس ملقتش حد سيدرا معقول اكون بتخيله لدرجة وانا نايمة كمان ونامت بعدها فهد عند جده تحت في الفجر فهد مش قادر اسبها اكتر من كدا ي جدي دموعها بتنزل بټموتني الجد معلش خليها تعرف قيمة قلبها وقلبك فهد بقلق تفتكر بتحبني ولا اتعودت علي وجودي الجد هي حبتك بس لسه مش متمكنة من قلبها اوي حاسسها تايهه ورغم دا كله هي عنيدة فهد بحاول اعمل اللي يريحنا احنا الاتنين الجد كفاية حبك ليها من صغرك كان باين في عيونك ليها فهد عشان كدا طلب مني اني اتجوزها صح الجد مفيش احسن منك ليها وخصوصا انا عارف انك مستحيل تكسر بخاطرها الا لما يكون الأمر ڠصب عنك وعارف انك پتخاف عليها كأنها بنتك وعارف انك كنت بتراقب تحركتها من زمان وعارف كل حاجة يبقي حرام عليا لو مكنتش جمعتكوا مع بعض عارف انك كنت رافض فكرة جوزاك منها لدرجة انك كنت ناوي ليها علي الشړ بس اللي انا متأكد منه انك بمجرد ما تشوفها هتكون زي الطفل معاها فهد عندك حق في كل كلمه ي جدي انت اكتر حد يفهمني بعد جويرية الجد طب يلا قوم نام ساعتين عشان تريح جسمك ي ابني الصبح طلع علي الجميع ابراهيم حاسس إن رجله شاده عليه اوي طلب ممرضة خاص تراعي رجله الكل قاعد علي الفطار معادا فهد لانه محدش يعرف انه بيجي البيت غير جده بالليل وممكن ينام في اوضه جده ودي محدش بيقدر يدخلها غير باستئذان وهما قاعدين لقوا الممرضة داخله عليهم وكانت جميلة جدا مروان اوعااااا انا