روايه حكايتي مع صهيب بقلم منه عبدالعزيز
انا بقالي اكتر من عشر سنين بشتغل هنا في القصر ويعز عليا اللي هقولة صهيب بيه بعد اذنك انا هستقيل واسيب الشغل.
صهيب.. حصل ايه لكل ده يادادة وايه حكاية الصورة دي.
الهانم اول ما دخلت اوضة نوم سعادتك وشافت صور الهانم وشها قلب وسألت مين دي قولتلها دى مدام أريام مرات حضرتك صړخت فيا وصممت اشيل الصور وقالت كلام مايصحش مقدرش اقوله من هنا لهنا اقنعتها تروح اوضة تانية اول ما دخلت وشافت صورة الهانم هنتني وانا بمنعها ترمي الصورة وتكسرها يابيه وانا بعد اللي حصل مش هقدر استني هنا لحظة واحدة.
صهيب مردش عليها وطلع من المكتب يجري على فوق بيطلع السلم كل دراجتين مرة واحده مشي ناحية الاوضة اللي فيها غصن وفتح الباب مرة واحده لقي غصن وقفه وراء الباب لسه هيكلم لقي غصن مسكت ايده ومشيت ناحية الحمام
تكلمه وهي ډخله الحمام...كويس انك جيت انت جتلي نجده من السماء تعال تعالي في حاجه عجيبة قوي بالحمام مش عارفه ايه لزمته تعملوا حمامات ومكلفنها الشي الفلاني واللي يدخل مزنوق يدعي عليكم.
صهيب بذهول من كلامها بعد ايده انت بتقولي ايه انا مش فاهم حاجه.
غصن بنفس اسلوبها دلوقتي انا عاوزة اتسبح و اتوضي عشان اصلي لا لقيه دوش ولا لقية حنفيات وفين بيت الراحة ايه الناس تعملها على نفسها كلفت كل ده ووقفت على دول مش مهم ازنقتم صرفتم ياما املوا البتاع ده وحطوا كوز ماية اهو الناس تعرف تتصرف.
صهيب انت مش طبيعية كوز ايه وماية ايه عمرك ما شفتي بانيوا والدوش اللي بتكلمي عليه اهو بما انك غريبة كلك على بعضك شفي بيفتح ازاي بتنزلي هنا في البانيو وتقفي هنا مكاني بالظبط وبايدك دي تضغطي على الزرار ده الماية..
أه.
شكلك حلو قوي وانت بتضحك رفعت اديها لمست شعره بتبعده الماية اللي نازله منه.
غصن... شعرك
صهيب شدها اكتر.. ليه ماله شعري.
غصن اتكسفت بعدت اديها وعنيها.. ها انا انا.
صهيب انت ايه.
غصن مفيش حاجه انا بس.
صهيب مش هسيبك غير لما تقولي شعري ايه.
غصن بخجل بلعت ريقها شعرك لونه عامل زي الفضة وبيلمع والماية نزله منه.
غصن... هقوم ازاي وانا بالشكل ده اخرج برة عشان اعرف اقوم.
صهيب...ههههه يعني انا اللي ينفع مش شايفه الهدوم كلها مرميه على الأرض.
غصن پخوف من عصبيته... خصيمك النبي تسمعني الاول وبعدها احكم بالحق لو انا غلطت ولامغلطتش.
صهيب شد على دراعها... هتقولي ايه.
غصن حكت ليه كل اللي حصل من وقت ما دخلت اوضة النوم لحد ما دخل عليها الاوضة ركزت على رجليها اول ما ساب دراعها تقلد حركات وكلام الدادة ناسيه حالتها صهيب عينه عليها مع كل حركة منها ومركز في كلامها يبص لعنيها والدموع اللي بتنزل منها مع كل كلمة.
غصن... ده كل اللي حصل ومستعدة اقف قدمها واعيد كل كلمة قلتها ولو طلعت كدابة ابق اعمل فيا اللي انت عاوزه.
صهيب قرب منها رجع شعرها لوره