كارمن 17
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بنتك مش هتعرف دلوقتي انها هتتجوز ابن عمها ولما نحدد الفرح هنبقى نبعتلك تيجي تحضريه.
جلس مع خالد صديقه يتناولون القهوة ويتحدث رشيد پغضب
هتجنن يا خالد.. مش هقدر استحمل انها تختفي تاني وملقهاش قبل ما اعرف منها الحقيقه!
تنهد خالد بحزن على حال صديقه واردف بهدوء
حاول تهدى بس يا رشيد واكيد هنلاقيها.
نظر امامه بتفكير وتحدث بحزن
تحدث اليه خالد بقوة
وهم ايه اللي انت عايش فيه يا رشيد! كارمن مراتك واللي انت عملته ده مش اي راجل يقدر يعمله! انت رفضت تاخد قرار في لحظة ڠضب او ضعف.. رفضت تحكم عليها بالخيانه وانت مش ماسك في ايدك دليل قوي يثبت خيانتها لك.. انت تعبت واتعالجت بسبب انك رافض تصدق او تستوعب خيانتها.
انا بټعذب يا خالد وانا مش قادر اعرف الحقيقه.. وانا مسافر كنت بحاسب نفسي في اليوم ١٠٠ مرة وأسأل نفسي انا عملت فيها ايه عشان تعمل فيا كده! كنت بحاول اقنع نفسي بخيانتها يمكن اقدر انساها وارتاح.. انا دلوقتي بدور على الحقيقه وانا خاېف منها.. خاېف تطلع خاينه فعلا وانا ظلمت نفسي معاها! وخاېف تطلع بريئه وانا اللي ظلمتها طول السنين دي!
مفيش حل غير اننا نعرف منها ايه اللي حصل بالظبط! هل هي فعلا اللي اتعاونة مع سعد بشار وكانت متعمده الشهادة ضدك .. ولا في حد اجبرها تعمل كده.. ولا في حاجة تالته احنا منعرفهاش!
هز رشيد رأسه بتأكيد قائلا
المهم الاقيها واعرف هي راحت فين! مش هستحمل تختفي تاني وانا معرفش مكانها.
هنلاقيها يا رشيد متقلقش.. انا هفضل معاك لحد ما نلاقيها.
أومأ رشيد برأسه بهدوء ثم شرد قليلا يفكر بها ويتسأل بداخله اين ذهبت وماذا حدث معها!.
بداخل الغرفة التي تجلس بها كارمن تنتظر والدتها.
اكثر من ساعتين منذ ترجلت والدتها الي الاسفل لكي تتحدث مع الحاج عبد الرازق ولم تعود. كانت كارمن تدور بداخل الغرفة ذهاب واياب تنتظر والدتها بقلق.
اتأخرتي تحت اوي يا ماما! ايه اللي حصل!
نظرت اليها والدتها بسعادة واجابة بحماس
كل اللي فكرت فيه واتمنيته حصل وهيحصل.
نظرت اليها كارمن بستغراب وتحدثت بفضول
قصدك ايه يا ماما يعني هناخد منهم حق الارض ونرجع!
احنا مش هناخد حق الارض بس..
نظرت حولها بطمع واضافة
احنا هناخد كل اللي هما عايشين فيه ده.
حدقت كارمن بوالدتها