كارمن
هذا الوقت الباكر قامت من فوق الفراش واخذت الروب الحريري وارتدته فوق خرجت من غرفتها پغضب وهي تتوعد بداخلها لمن جاء اليها في هذا الوقت الباكر وايقظها من نومها فتحت الباب بعصبيه ورمقت الطارق پغضب.
خفض رشيد وجهه وغض بصره سريعا تطلعت إليهما پغضب وتحدثت بنبرة فظه
خير مين حضراتكم
خفض الجد وجهه وتحدث اليها پغضب مكتوم
ثم اشار الي رشيد واضاف
وده النقيب رشيد.. ابن وجيه الكبير.
رسمت ابتسامة مزيفه على وجهها ورحبت بهما بنبرة باردة
اهلا.. اتفضلوا.
تحدث الجد قبل ان يتقدم الي الداخل
اتفضلي انتي الاول ادخلي غيري هدومك عشان نعرف نتكلم.
نظرت الي ثوبها ثم عادت ببصرها تنظر اليهما باستخفاف وتحدثت ببرود
تركتهم علي الباب يقفون واتجهت الي غرفتها غير مباليه بشئ زفر رشيد پغضب وتحدث الي جده پصدمة
معقول بابا اتجوز الست دي!
ربت الجد على ظهره واجابه بقلة حيلة
شكلها ست مش سهلة وشكل الاتفاق معاها هيكون اصعب ما كنت اتخيل.
أومأ رشيد برأسه بالايجاب وتقدم مع جده إلى داخل المنزل وهو يرمق كل زاوية بالمنزل بنظرات غاضبه جلس جده وطلب منه الجلوس بجواره في انتظارها.
زفر رشيد پغضب وهو يجلس بجوار جده في انتظارها ثم وقف بعصبيه قائلا
اللي الست دي بتعمله قلة ذوق.. احنا بقالنا اكتر من نص ساعه مستنينها!
امسك جده يديه وتحدث اليه بهدوء
جلس رشيد بجوار جده مرة أخرى وتحدث بنبرة غاضبه
انا مش قادر أصدق ان بابا يتجوز ست زي دي!
خرجت سهير من غرفتها واقتربت منهما وهي ترسم ابتسامة باردة فوق محياها وتحدثت بتعالي
تحبوا تشربوا حاجة
ثم جلست بسترخاء فوق مقعدها قبل ان تستمع الي ردهم وضعت قدم فوق الأخرى بطريقه متكبرة وهي ترمقهم بنظرات باردة.
اقعد يا رشيد وخلينا