عروستى لوجى احمد
فاهم اللي بيحصل وكلام البنت ده جننه اكتر واكتر
دنيا.. الحقها هتجيب لك عيل مش ابنك علشان تاخد كل فلوسك
اسلام بعصبيه يوه كفايه بقى انتي مجنونه ولا ايه وهو بيوقع كل حاجه على المكتب من التوتر
في الوقت ده كانت دنيا بدات تخاف وملامح وشها كلها اتغيرت
اسلام بعصبيه يا عسكري
العسكري اللي بره دخل قال له تمام يا فندم
ايه وخرج بس كانت عينه كلها على دنيا
....
العسكري سبها قاعده في المكتب وقفل عليها باب المكتب
فضل واقف على الباب بره زي ما الباشا قاله
دنيا في المكتب كانت بتتكلم انتي جيتي تاني انا زعلانه منك عشان سبتيني لوحدي انا عايزاك تخرجيني من هنا انا زهقت خالص
طبعا هو رجع علي البيت علي طول لانه كان شاكك كده كده في مراته وكلام البنت دي خلاه قلق اكتر ورجع علي البيت
المصېبه أن هو راح لاقها مع عشقيها
محسش بنفسي غير وهو ساحب السلاح ومخلص عليهم الاثنين
والسرير بقى عباره عن ډم
خرج من الاوضه مهزوز ومصډوم من اللي بيحصل وحط ايده على اول كرسي موجود في الصاله وبدا يقعد كان مڼهار مش قادر يقف على رجله
اول ما قعدوا فرد ظهره اتفاجئ ب دنيا قاعده على الكرسي اللي قدامه وبتضحك وبتقول هنشرب لحد معاها
اسلام ..بدا يقرب منهم
وووووووووووو
قتل مراته عشان كانت خاينه وكان شك فيها بس ما كانش متاكد لكن دنيا اكدت له الكلام وفعلا لما راح الشقه وجدها بټخونه فقټلها
عرقان خالص وجسمه ما بيرتعش للي شايفه
قرب عليها بهدوء انتي جيتي هنا ازي وبقى مش مصدق ايه اللي بيحصل
دنيا بهدوء ما اعرفش هي اللي جابتني وهي بتشاور على الكرسي اللي قصادها
دنيا دي انت مش شايفها وهي تشاور بايديها
اسلام لا مش شايف حد انا عايز اعرف انتي حكايتك ايه
دنيا..انا معرفش حاجه هي اللي تعرف كل حاجه وهي برده بتشاور على الكرسي
اسلام هي مين وقرب عليها وبدها يحط ايده عليها ويقول لها احكي لي كل حاجه انا سامعك
وساكنه في الشارع
الفلاني قالت له على اسم الشارع يعني
قوي ما ليش حد غير مرات ابويا
وكانت ست وحشه قوي بعد