فيه انسه كبيره بقلم شيماء صبحي
علي شكلهم ولقيت رساله علي تليفوني من ادهم بتقول اخيرا بقيتي انثي!
رفعت حاجبي كدا وانا متضايقه منو بس رديت عليه وقولتلوا عقبالك!
رد وهو مستغرب عقبالي ايه
قولتلوا وانا ببتسم بخبث تسترجل!
قفلت التليفون وبعدين لقيت باب شقتنا بيخبط جامد ماما طلعت من المطبخ وهيا بتقول يساتر يارب مين الي بيخبط
فتحت ماما وكان ادهم واقف وعلي وشوا الڠضب
وبعدين انتبهت ليه وقولت الله هو انت اسفه ماخدتش باللي ضغط علي سنانه وقال لماما بعد ازنك يا ماما عارف اني جيت من غير معاد بس انتي عارفه اني مستعجل علي الجواز علشان سفري ولازم اخد الانسه بوسي علشان اجبلها الشبكة
بصلي ادهم واتضايق وهوا بيقول هيا مش ماما قالتلك غيري هدومك
هزيت راسي وانا بقول ايوا
قالي امال مجهزتيش ليه
ضحكت وانا بقول مهو انا كدا جاهزه!
بصيتلهم وانا اصلا عاملة كدا علشان اغيظة ودخلت اغير هدومي للمره الثالثه وبعدين خرجت كنت لابسه فستان هادي جدا وبسيط ولقيتوا بصلي كدا باعجاب بس بينفي دا وقال وهوا بيستأذن ماما
شدني من ايدي ونزلنا
وحسنيه قعده في شقتها بتضحك وبتدعي ربنا يصلح حالهم وبكده بنفهم ان الموضوع اصلا كان مترتبله وان ادهم كان متقدم لبوسي من فتره وانو لما حسنيه شرحتلوا قصه بنتها وانها لبست كدا بسبب الي حصلها من وهي صغيرة وعقدتها من الجواز قرر يساعدها ويغير من شخصية بوسي وان يوم اما وقف قدامها واتضارب معاها مكنتش صدفه وكان عامل كدا علشان يبق تاتش بسيط للتعارف ويوم البحر كان ادهم مراقبها لحظة بلحظة ولما عرف انها رايحة علي الكورنيش سبقها بعربيته وحصل كل دا !!
حسنيه ليوسي ادهم دا ابن حلال شايفه يابوسي بيعمل اي علشانك ربنا يصلح حاله وحالك يابنت بطني ويوفقكم يارب حقيقي دي بسبب دعوتي لربنا بانو يرزقك بابن الحال الي يريح قلبي من نحيتك
دخلت وفضلت ماما تضحك عليا وهيا فرحانه اني اخيرا هتجوز
تاني يوم صحينا انا وماما بدري وكنا بنجهز لكتب الكتاب وفي نص اليوم ادهم جه هو واهلوا ومعاهم المأزون وكتبنا الكتاب وعدي اليوم علي خير وكنا بنجهز للفرح وادهم كانت شقتو جاهزه من كل حاجه يعني يدوبك اروح علي شنطة هدومي
جه يوم الفرح وكنا مشغولين دايما في التجهيزات وادهم كان جابلي الفستان علي البيت وكان في ميكب
ارتيسيت هيا الي جايه ومعاها مساعدينها وبدأو يجهزوني للفرح وقعدنا نهزر ونضحك وخلاص كنت جهزت بعد ما استمتعت كانو لذاذ جدا وانا كنت مبسوطة وبعدين ادهم طلع اخدني من شقتنا والمنطقه كلها كانت فرحنالي وكنت دي بالنسبالهم معجزه من المعجزات الي حصلت في التاريخ وهو جوازي
نزلنا وركبنا العربيه وكل دا وانا مبسوطه وعملنا السيشن علي خير وروحنا القاعه وبدانا كلنا نرقص وكان يوم عالمي وبعدين جت اللحظة الي هندخل فيها شقتنا كنت بدأت اتوتر ودا مش العادي بتاعي دخلنا وانا خلاص رجعت في كلامي وادهم دخل يغير هدومه ولقاني بقلع القستان وبلبس لبس خروج
ادهم باستغراب بتعملي ايه يابوسي
انا باستغراب مش الفرح خلص
ادهم ايوا
انا خلاص انا راجعه شقتنا
قرب مني پصدمة وهوا بيقول شقتكم يا حلاوه انتي فاكره دخول الحمام زي خروجه ولا ايه !
بصيتلوا باستغراب وانا بصالو بشك يعني ايه الكلام دا
ادهم وهوا بيشلني قعدت ارفس زي الاطفال لا يا ادهم نزلني ادهم حطني علي السرير وقرب مني وانا عماله اتحرك يمين وشمال وعاوزه اقوم طويله سكت فيها وبعدين