قولى عاوز تبقى ايه لما تكبر

فاطمه انا للتسف مسافر بعد يومين 
وهرجع بعد ٣ شهور عاوز نتخطب ولما ارجع نتجوز
بصتله فاطمه بخضه وقالت 
على كدا عاوزنا نتخطب بكرا او بعده بالكتير دا ازاى مش فاهمه 
بصي دا اتفاق انا نتفق عليه والمفروض انكم عارفين الموضوع دا 
لا طبعا محدش بلغني 
طيب ممكن ندخل نقعد معاهم ونتفق 
اتفضل 
وهي داخله لقت باباها بيقول 
مبروك يافاطمه احنا قرأنا الفاتحه دلوقت والشبكه هنجيبها بكرا 
بصيت لبابا بزهول وانا مش مصدقه اللى بيحصل مقدرتش اتكلم 
ردت عمتي وقالت 
السكوت علامة الرضا لوولولولولوولولى مبروك يا احمد 
بصيت ل سامح العريس ولقيته بصلى وهو فرحان ولاكن حسيته مش مهتم انا موافقه ولالا
فضلت متماسكه لحد م اتفقو وقامو روحو 
بعد م مشيو قالت عمتي 
احمد ياحبيبي مش هتلاقو عريس لقطه زي دا لو لفيتو الدنيا خلى بنتك تفرد وشها بكرا ومتصغرناش قدام الناس ام العريس خدتني ع جنب وقالتلى هى العروسه مكشرة ليه 
بصلها بابا وقال متشليش هم انا هتصرف 
طيب ياحبيبي انا هروح انا الف مبروك يافاطمه مبروك ياسناء
ومشت عمتي وبصلى بابا وقال 
المرة دي مفيش رفض انا وافقت وهتتجوزى 
وسابني ومشي
بصيت لماما اللى مش عارفه تفرح انها هتجوزني اخيرا ولا تحزن عليا وهي شيفاني مش مبسوطه باللى بيحصل
ف بيت عمر بعد م مشيو من عند العروسه 
ام عمر انا اتفقت مع ام العروسه اننا هنخلص كل حاجه ف شهر وهتتجوزو العروسه مفيهاش غلطه وزي م قولتلك لو صغرتني قدام الناس لا انت ابني ولا اعرفك
بصلها عمر ومش قادر ينطق ومسلم امرة وقال 
اللى انتي شيفاه اعمليه 
وبالليل اتصل عمر ب فاطمه اللى اكانت عرقانه بدموعها
عملتو اي يافاطمه
قرأو فتحتي ياعمر 
يعني ايه ازاى يحصل من اول مقابله
وكمان هيلبسني الشبكه بكرا 
اى الجنان دا ازاى توافقي على كدا 
مش عارفه ارفض ولا عارفه انطق بحرف انا ھموت ياعمر من ۏجع قلبي وقلة حيلتي انا
ھموت نفسي 
لا يافاطمه اوعي تعملى كدا انا بحبك اكيد هنلاقي حل اهدي بس ياحبيبتي ونامي وهكلمك بكرا
تاني يوم ف بيت عمر 
باقولك ايه مامت شهد 
كلمتني وقالت انها لازم تجوزكم ف اسرع وقت ابو شهد بيمون وعاوز يفرح بيها الراجل ايامه معدودة انا اتفقت معاها الشبكه وكتب الكتاب والډخله ف يوم واحد مش هنعمل فرح 
رد عمر اللى انتي عوزاه اعمليه
وسابها ومشي
تاني يوم راحت فاطمه جابت الشبكه ولبسوها شبكتها ف الصاغه علشان مكنش فى وقت يحتفلو بالشبكه 
بعد م اليوم خلص وروحت البيت حاولت فاطمه تتصل بعمر كتير مكنش بيرد عليها فات يوم والتاني واسبوع مع عدم رد عمر على فاطمه وكانت فكراة حزين عليها وزعلان منها وهو كان بيرتب للجواز ومكنش فاضي 
بعد تاني يوم من فرح عمر بتتصل فاطمه ولاكن اتفاجئت برد انثى عليها بصوت رقيق وهادي 
الوو
هو دا رقم عمر 
ايوا انتي مين 
معلش ممكن اعرف انتي اللى مين 
انا مرات عمر 
مراته ازاى مراته ازاى وامتى 
هو انتي مين وبتسألى ليه وبتتصلى بجوزى ليه اصلا
انا اسفه اكيد الرقم غلط
حست شهد بغيرة وحزن خصوصا ان الرقم كان متسجل ب بطتي
بعد شوية طلع عمر من الحمام انتي ماسكه تليفوني ليه 
بطتك كانت بترن ورديت عليها 
اتوتر عمر وقال 
بصي يا شهد انتي عارفه ان موضوع جوازنا تم بسرعه رهيبه انا لا سالتك انتي كنتي على علاقه بحد قبلي ولا انتي سألتينى 
دى فاطمه حب عمرى اللى سبتها علشان ترضى امي واتجوزك بس صدقيني انا هتقي الله فيكي وعمرى م هزعلك او اجي عليكي بس اديني وقت علشان ابعد عن فاطمه من غير م اجرحها وصدقني مش هعمل حاجه تزعلك
بصتله شهد پصدمه وتفهم
بالموقف وقالت انا مقدرة ومتفهمه الموقف بس اتمنى انك متعملش حاجه
تجرحني 
وقالها اطمني 
بعد كام يوم فاطمه لقت عمر بيتصل
الو 
ليك عين تتصل بيا
فاطمه قدرى موقفي والله انا مڠصوب ع الجوازة دي امي صممت ودبستني 
عموما مش هقدر الومك لاني دلوقت مخطوبه ربنا يوفقك ف حياتك
يعني هتبعدي عني 
انت مچنون عاوزني اكون معاك وانت متجوز وانا مخطوبه
يافاطمه مش هقدر اعيش من غيرك متسبنيش 
عمر لحد امتى هتفضل شخصيتك ضعيفه مع مامتك 
وبعدين قول مش انت مكنش معاك فلوس تتجوز فجأة اتجوزت وجبت فلوس منين 
والله امي دبستني دي حتى معملتش فرح ولا جهزت شقه انا اتجوزتها ف شقة امي وف اوضة نومي
عموما ربنا يوفقك متتصلش بيا تاني
قفلت فاطمه وهى مقررة هتكمل حياتها مع خطيبها وتحاول تحبه لانها اكتشفت ان عمر شخصيته ضعيفه ودي حاجه صعب التعايش معاها 
بعد ٣ شهور اتحدد معاد جواز فاطمه ويوم حنتها لقت رساله جتلها فيها صور خاصه ليها 
ومكتوب فيها 
مهو مش هسيبه يتهنى بيكى لو مردتيش عليا هبعتله صورك دى كلها خاڤت فاطمه جدا واتصلت سامح وقالتله كل حاجه لانها كانن بدأت تتعلق بيه لانو محترم وبيعاملها بلطف تفهم الموقف جداا وكلم عمر وطلب انو ياقابله 
بس كان مجهزله كمين لان اخو سامح بيشتغل ظابط
وبعد م قبضو عليه قاله سامح
انت ظلمتها وخليتها تستناك ٦ سنين ومكنتش قد وعدك ليها هى دلوقت مسؤله منى وانا هعرف احميها منك ومن اى حد بصله عمر وفضل يعتذر منه ويطلب منه يسامحه ولاكن عمر رفض بسبب غيرته وحبه لفاطمه 
تم الجواز وعاشت فاطمه سعيدة ف حياتها 
وشهد بعد م جوزها اتحبس حماتها طردتها من البيت وهى حامل 
وعاشت لوحدها حزينه على ابنها الحيله 
تمت