رواية كاملة بقلم سوليية نصار من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( حبيبتي الصغيرة )
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مخ تخين...قولي يا عزوز انت طلعت من صيدلة ازاي بتفكيرك ده مفروض مكانوش خرجوك من اعدادي
وايه يعني سبع سنين محسسني انهم سبعين سنة ...روح يا راجل ومضيعش حبك من ايديك وبطل قلة أدب ...
....كلام حسن بطريقة ما حفزني...واقنعني كمان ...انا مش ناقص حاجة فعلا انا بحب رباب حب حقيقي وعارف اني هسعدها تغير كده مقدرش اشوفها مع واحد تاني ...
ها يا عز الواد طلع كويس نتصل نجيبه
لا مش هيجي انا اتصلت بيه ورفضته من برا برا
ليه يا بني بس هو صدر منه حاجة وحشة ...عرفت حاجة عنه مش مضبوطة
لا هو كويس بس انا رفضته
سكتت امي وهي بتبصلي بحيرة فمسكت ايديها وقولت
انا عايز بجد اتجوز رباب ومش هستحمل انها تكون لغيري واوعدك اني دايما احافظ عليها واحبها
جات رباب من ورا امي وقالت كده وهي متعصبة ...رفعت حاجب واحد بعدين ابتسمت وغمزت ليها وكملت كلام مع امي .
.ايه رايك الخطوبة نعملها بعد اسبوعين والفرح بعد ما تتخرج الاوزعة دي
موافقة يا بني طبعا
صړخت رباب وقالت
هو انا شفافة يعني مش مفروض تاخدوا رايي
قربت منها وقولت
ابتسمت بخجل وقالت
وهتعملي مطبخ أمريكي
نعمل يا ست البنات
هتعملي مكتبة للروايات الرومانسية
لااااع روايات رومانسية لاااع جرزة وقطمها جحش
ضحكنا كلنا ..احيانا بتجيينا فرص تفرحنا بس بغبائنا مش بنستغلها...انا قررت استغل فرصي عشان ابقي سعيد ...مهما كان انا استحق السعادة
النهاية