انا هجبلكم بقلم أروي الشرقاوي كاملة
ريان كمان جواز الحب معدش نافع مش انا صح لاجواز ولا ۏجع دماغ
جاسم يابنى الدنيا من غير جواز متمشيش بس اختار صح بلاش تمشى ورا قلبك زى وأدى النتيجه أنتا عارف أنا لو لسه بحب ريناد مكنتش فكرت اتجوز عليها بس أنا علاقتى بيها بقت فاطره أنا لو حياتى سعيده معاها كنت كملت
________________________________________
ريان أنتا تعرف واحده على مراتك
جاسم مش للدرجه دى ياعم ريان أنا بس محتاج عيل اشغل نفسى بيه يملى عليا حياتى
أعلن هاتفه عن وجود متصل
جاسم أزى حضرتك ياعمى
عزت أنا زعلان منك ياجاسم بس مش هعاتبك دلوقتى أنتا تيجى نشرب فنجان قهوه مع بعض ومش هنختلف هستناك وتاخد مراتك
أغلق معه جاسم
ريان كان عايزك فى إيه
جاسم أكيد علشان يرجع الهانم ريناد أنا هعمل مشوار كده وبعدين أروح أشوفه عايزه إيه
ريان بالتوفيق ياصاحبى
خرج جاسم وترك ريان
........................ ....................
عند عزت وريناد
عزت أنتى تسكتى وهو هنا أنا إلى اتكلم فهمتى
عزت لا الكلام هيعجب الكل بس إنتى متتكلميش وتسبينى أنا اتفاهم معاه
جاء جاسم انا جيت زى ماحضرتك طلبت بس أنا مش هتنازل إن يكون ليا عيل
ريناد وانا مش هوافق إنك تتجوز عليا ياسى جاسم
جاسمبراحتك أنا هتجوز مش باخد الإذن من حضرتك
جاسم اتفضل حضرتك إحنا سامعينك
عزت جاسم هيتجوز وهيخلف بإذن الله مش ده إلى إنتا عايزه
جاسم أيوه
عزت بس ريناد هتبقى أم الولد
ريناد إزاى يابابى
عزت هنجيب بنت تتجوز جاسم وتخلف العيل إلى نفسه فيه وتاخد مبلغ وتمشى ونكتب الام راندا
رينادمش ده السبب إلى إنتا عايز تتجوز علشان لا إما إنتا عايزه تتجوز علشان سبب تانى
عزت هنجيبها من ملجأ وإلى زيها مش هتصدعنا هتاخد الفلوس وتخرس ملهاش ظهر ولا حد يقفلنا وأنا اتفقت مع مديره ملجأ هنروح نشوف البنات ونختار بنت هاديه تجيب العيل إلى إنتا عايزه
ريناد ليه بقا ما أى واحده وخلاص
جاسمده شرطى موافقين
عزت موافقين
وأكملو حديثهم
فى فيلا الجمال يجلس ريان وصافى وحور
حور حصل مشكله فى الجامعه الدكتور حازم زعق لرهف من غير سبب شخص لايطاق
ريانمين رهف دى
حور صاحبتى انا حكيتلك عنها قبل كده والله زعلت النهارده علشانها الدكتور حازم بهدلها بدون سبب كل ده علشان رفضت تتجوزه
صافى دكتور فى الجامعه وهى متربيه فى ملجأ ده بالنسبه ليها معجزه
حور لاهو مش بيحبها هى عجباه وعايز يتجوزها يومين وبعدين يرميها وبيقول اهى ملهاش حد يقفله لو طلقها
ريانده شخص زباله ازاى يعمل كده هى البلد مفيهاش قانون
حور أنا عايزاك تيجى بكره بعد إذنك تكلم العميد علشان خاطرى أنا ياريان تخلى حازم يسيبها فى حالها
صافى هو أحنا فاضين لأصحابك ياحور هيعطل نفسه علشان بنت من الملجأ
ريان فهذه حور لايرفض لها طلب علشان حور أفضى نفسى
فرحت حور كثيرا وقبلت ريان على خده وصعدت إلى غرفتها
صافى إنتا اټجننت هتورح بجد
مراد دى حور طلباتها مجابه
ظلو يتحدثون لفتره
فى اليوم التالى ذهب ريان إلى الجامعه
وتحدث مع العميد بأن رهف مثل حور لن يسمح لأى شخص بالتعرض إليها
طمأنه العميد فهو فى الأخير ريان الجمال لا أحد يعترض على كلامه
كانت تجلس رهف مع حور
رهف أنا قولتلك متقوليش لحد دلوقتى أهلك يقولو عليا إيه إنى مصحباكى علشان كده
حور ماتهدى ياحاجه حصل إيه يعنى لكل ده أنا بصراحه كان نفسى حازم يتربى
رهف أنا مش حمل الليله دى ولا حمل حد يبقى عدو ليا كفايه لحد كده أنا ماليش حد يعنى ظهرى مكشوف يعنى لو حازم ده قال فى الجامعه إنى على علاقه بأخوكى الكل هيصدقه علشان ده مجتمعنا شوفتى أنا قولتلك ليه
وكان هناك من يقف فى الخلف واستمع إلى حديثهم
كان هناك من يستمع إلى حديثها وتعجب من تفكيرها ومن رؤيتها ووجهة نظرها للأشياء كيف لها أن ترفض أن يتوسط إليها ريان الجمال هل جنت هذه الفتاه
ريان إنتى إزاى تفكيرك كده أن ساعدتك بس علشان حور وإلى اسمه حازم ده ميتجرأش يجيب إسمى على لسانه لأنى ممكن أقطعهوله دنا ريان الجمال وحتى لو ليكى ظهر أو ملكيش والكلام ده ملهوش لازمه لأن الانسان بتعليمه وإنك متربيه فى ملجأ ديه حاجه ملكيش ذنب فيها ومتتحسبيش عليها إنتى تتحسبى على تصرفاتك وبس
رهف ده رأى حضرتك إنما أن من يوم ماجيت الدنيا بتحاسب