يعني حتتجوزي اللي قتل اختك للكاتبة سمسمة السيد
احدي الاغاني المفضله لديه ذكريات كدابه
وشرد فيما حدث في الماضي .
فلاش باك
وقف امام صديقه بضيق شديد مردفا _ انت بتقول ايه!
عز _ زي مابقولك كدا الهانم عملالك الخضره الشريفه ومقضياها مع غيرك
اقترب وامسكه بعنبف من ثيابه صاح پغضب _ متتكلمش عنها نص كلمه ياعز هي مش زي الزباله اللي انت تعرفهم فاهم
تركه عز وغادر المكان واخذ ليث يتفحص ذلك الفيديو والصور فوجدها في احضان راجل اخري بااوضاع غير لائقه ولكن لاتتضح معالم ذلك الرجل .
التقط هاتفه پغضب واتصل بها واخبرها انه يريد رؤيتها لاامر عاجل .
وبعد مرور ساعه وصل ليث لمنزل حور
ليث _ انتي بتحبيني !
حور بتوتر_ ايوا
ليث _ اومال ليه مش موافقه اجي اتقدملك
حور بتلعثم _ اصل اصل .
لم يعطيها فرصه لتكمل حديثها وتلقت صفعه .
تحدث ليث پغضب شديد _ اصلك رخقصه وواطيه وانا معدتش عايزك
________________________________________
تركها ليث وغادر دون اضافت حرف اخري اما هي اجرت اتصالا بااحدي الاشخاص
افاق ليث علي صوت وصول رساله هاتفيه فقام بفتحها وتبدلت ملامح وجهه لااخري لاتبشر بالخير
لو باقي علي مراتك وابنك بلاش تلعب مع ناس انت مش قدهم ياابن الشناوي كان هذا هو محتوي تلك الرساله
اجري ليث مكالمه هاتفيه باحدي الاشخاص وطلب منه الوصول لصاحب تلك الرساله واعطائه المعلومات الكافيه عنه
عند حور اخذت تجوب الغرفه ذهابا وايابا ونظرت للطعام الموضوع علي تلك الطاوله وتذكرت صغيرها فيجب ان تعتني بنفسها جيدا من اجله فاتجهت نحو الطاوله وشرعت في تناول الطعام
تحدث هو باانزعاج _ انا عملت ايه يعني ماكانت شورتك المهببه
اضافت لوسيندا بنبره خبيثه _ ولاهتعمل اي حاجه انا عارفه انا هتصرف ازاي حظك الۏحش ياحوور وقعك معايا لسه متخلقش اللي ياخد حاجه ملكي ياحور الشامي
في غرفة ليث سمع صوت صړاخ حور فاركض نحو الغرفه بسرعه فوجدها تقف فوق الفراش وتنظر لااحدي الزوايا بخۏف
حور بخۏف _ فأاااار ابعده من هنا ارجوك ياليث ارجوك ارجوك
نظر ليث إليه بدهشه قبل ان تتعالي صوت ضحكاته
حور وهي تلوي ثغرها باانزعاج _ بتضحك علي ايه ! ده فأر كبير اوووي
حور وهي تنظر لاابتسامته الجذابه تغيبت تماما في تلك الابتسامه الجذابه فااضافت قائله _ تعرف ان شكلك حلو وانت بتضحك غير خالص لما بتتعصب وبتقسي
ظهرت ملامح الاندهاش علي وجه ليث _ انتي بتقولي حاجه !
افاقت حور علي تلك الجمله فااردفت باانزعاج _ ايوا بقول انك مينفعش تضحك عليا موټه او طلعه من هنا
انتهز ليث تلك الفرصه قائلا _ حاجه متخصنيش شوفيلك حد تاني يعملك اللي بتقوليه تصبحي علي خير
خرج ليث وتركها منزعجه تلڠن ذلك الغرور
تسطح ليث علي الفراش وتذكر هيئة تلك المجنونه عندما كانت خائفه فاابتسم وقال _مجنونه .
اغلق عيناه وذهب في ثبات عميق
في الساعه الثانيه صباحا قلق ليث من نومته فاعتدل من الفراش وخرج من الغرفه ومن ثم نزل
لااسفل لجلب بعض المياه
________________________________________
وبعد ان ات بها جاء ليصعد السلم ولكن لمح ظل احدهم بالحديقه فااتجه نحو باب الحديقه بحذر شديد وخرج منه لينصدم عندما يراها نائمه علي الارجوحه .
ترك الزجاج من يده واتجه نحوها وقام بحملها برفق .
وضعها علي الفراش برفق وتسطح بجوارها
واغمض عيناه باارتياح لانها بجواره الان فقط الان يستطيع ان يسترخي دون التفكير في اي شئ اخر
في صباح يوما جديد استيقظت حور في تمام الساعه العاشره صباحا فتحت عيونها ببطئ واخذت تتفحص الغرفه الموجوده بها
انها ليست غرفتها بل غرفه ليث وهي لم تكن نائمه في غرفته كانت تنام بحديقه المنزل .
نزلت حور لااسفل واخذت تبحث عنه بعيناها فلم تجده فااحست بااحد يضع يده علي ذراعها فالټفت وكان اعتقادها خطأ فهي اعتقدت انه ليث ولكن وجدت كريمه امامها باابتسامه مشرقه
كريمه باابتسامة _ بتدوري علي مين ياحور
حور بتلقائيه _ علي ليث ياماما
ازدادت ابتسامة كريمه عندما سمعت كلمات حور _ ليث راحه الشركه عنده شوية حاجات مهمه هيخلصها وزمانه جي
حور _ ماشي انا هطلع اغير هدومي عن اذنك
كريمه _ ماشي ياحبيبتي غيري وانزلي عشان نفطر سوي
حور _ حاضر
systemcode_ad_autoads
في شركة الشناوي انهي ليث جميع اعماله وانطلق بسيارته ليعود للمنزل ولكن قاطعت تلك السياره طريقه فنظر نحوها بحذر ولكن انضدم عندما رأه يهبط منها فانزل هو الاخر
من سيارته واتجه نحوه بخطوات ثابته
ليث _ انته ايه رجعاك ! اعتقد كان بينا اتفاق يابن السيوفي
عز ببرود _ بصراحه