امك اتمسكت ...
فى كل مكان والاهتمام بالموضوع
عزة تتحدث الى محمود ووالده يانهار ابيض طبعا حنروح لها ونقعد معاها ونحطها فى عينينا لحد ماامها ترجع بالسلامه باخبر دى عفاف دى غاليه عندى اوى
يشكرهم محمود ووالده على حسن الضيافه وينصرفان
بينما عادل بتحدث إليها
ايه اللى خلاكى تتسحبي من لسانك وتقوللى الكلام ده
واحنا مالنا بيها حنصرف عليها منين دى بيقولولك ثانويه عامه
ومصاريفها كتير
عزة حتفضل طول عمرك عبيط وغبي يابنى ادم افهم وفتح مخك معايا
دلوقتى البت امها محدش عارف هى راحت فين واكيد مش راجعه يعنى الشقه حتبقى شقتنا ونقب على وش الدنيا
اما بالنسبه للمصاريف مين قالك اننا حنصرف عليها
عادل مش فاهم
عزة حفهمك يامنيل
فى الشارع يتحدث محمود الى والده
مش عارف يابابا بس انا مش مرتاح للناس دى شكلهم غريب واللا الشقه اللى ساكنين فيها عامله شبه الجحر
والده حنعمل ايه بس يامحمود مفيش فى ايدنا حاجه تانيه
المهم نطمن ان فى حد معاها وواخد باله منها
فى المساء تجلس حياة وهى لاتدرى ماذا سيحدث معها وماذا سيخبئ لها القدر
تجد طرقا على الباب فتتجه لفتحه فترى امامها عمها عادل وزوجته هى لم تراهم كثيرا ولكنها تعلم شكلهم جيدا
حياة عمى
عادل حياة بنت اخويا حبيبتى
ثم تاخذها عزة فى احضانها بلؤم ومكر حياة حبيبتى قلبي عندك ان شاء الله ان شاء الله حترجع بالسلامه واحنا مش حنسيبك ياحبيبتى احنا معاكى
حياة اهلا وسهلا بيكم
عزة معلش ياحبيبتى عاوزة اغير هدومى وارص حاجتى انا وعمك فين بقى الاوضه بتاعتنا
حياة باندفاع شديد وهى تجدها تحاول اقټحام غرفة امها
لا دى اوضة ماما محدش حيقعد فيها وكانت تبكى بشده
عزة بلؤم حقك علية ياحبيبتى ولا يهمك بس انا مش شايفه غير اوضتين احنا حنام فين بقى
حياة انا حسيبلكم اوضتى خدوا راحتكم والريسيبشن واسع انا حقعد فيه وحبقى انام فى اوضة ماما
عزة وهى تمضغ العلكه بمنتهى الاستفزاز وماله ياحبيبتى ميضرش
تضع حياة راسها على وسادتها وهى تدعو الله ان يعيد لها امها الغاليه
واخذت تتحدث إلى صورة امها
انا مش حستسلم ياماما يا حبيبتى للكلام اللي قالوه
قلبي بيقوللى انك عايشه ولازم ترحعى تلاقينى مستنياكى
انا من بكرة حروح الدروس وحذاكر واحقق حلمك وحلم بابا
تصبحى على خير ياحبيبتي
وتأخذ الصورة فى حضنها وتنام
تخترق اشعة الشمس غرفة حياة لتعلن عن ميلاد يوم جديد ولكن ماذا سيحمل معه هذا اليوم
تقوم حياة من نومها لعزمها على استكمال ماعاهدت نفسها عليه
تعد نفسها للذهاب الى دروسها لتحصيل مافاتها فى الفترة الماضيه
تخرج من غرفتها لتشم رائحه لم تعهدها من قبل فتسال نفسها ماهذه الرائحه لتجد عمها عادل وهو يقوم بالټدخين
حياة صباح الخير ياعمى
عادل صباح النور
خير لابسه كده ورايحه على فين عالصبح
حياة عندى درس ياعمى
عزه روحى ياحبيبتى يارب تنجحى واشوفك دكتورة اد الدنيا حتتاخرى ياحياة
حياة انا عندى درس واحد حخلصه وبعد كده حروح عند شهد اذاكر معاها شويه وارجع
عزة طيب ياحبيبتى بالسلامه
تخرج حياة من المنزل دون ان تاكل شيئا فتتذكر والدتها
عندما كانت تصر على اطعامها قبل الخروج فتنزل الدموع من عينيها ولكن عيناها تلتقى بعين من يعشقه القلب ويتمناه الفؤاد
محمود صباح الخير يا حياة
حياة صباح النور يا محمود
محمود عامله ايه مع قرايبك
حياة لسه معرفش عنهم حاجه
هى شهد فين
فتجد من يقول انا اهوه يا حبيبتى فتقبلها حياة
شهد ياللا بينا
محمود حياة خللى بالك من نفسك واوعى حاجه تاثر على مستقبلك انتى فاهمه
حياة فاهمه يامحمود
يتركهم محمود ويمشي بينما تتحدث حياة وشهد حتى يصلون الى المعهد
فى البيت
عادل هو ده الاتفاق اللى اتفقنا عليه
عزه ياربي على مخك مينفعش انفذ اللى قلتلك عليه على طول كده مش لما نثبت اقدامنا هنا الاول وبعد كده نعمل فيها اللى عاوزينه
عادل طب ولو رجعت من برة وقالت عاوزة فلوس حتعملى ايه
عزة ملكش دعوة انت تسكت وتقفل بؤك ده وتسيبنى انا اللى اتصرف
عادل حاضر
بقولك ايه ماتيجى ندخل جوة اقولك كلمتين بصراحه الشقه هنا تفتح النفس للدنيا
عزة ده احنا حنقول احلى كلام
بس مش دلوقتى انا لازم انزل عندى شغل ولما ارجع حوريك الشغل اللى على اصوله
فى وسط النهار
خديجه مبتكليش ليه ياحياة
حياة مليش نفس والله ياطنط
احنا اتفقنا على ايه مش قلنا ننتبه لنفسنا عشان لما عفاف ترجع
الى هنا لم تستطع حياة السيطرة على نفسها فلقد بكت بكاء شديد
حتى ان شهد بكت هى الاخرى فقامت خديجة باحتضانها
حترجع ان شاء الله ياحبيبتي حترجع
حياة يارب يارب ياطنط انا مش عارفه ازاى يومى حيكمل من غيرها
انا مش عارفه ايه اللى حصل ولا فاهمه حاجه احنا كنا مع
بعض فجاة راحت منى فى غمضة عين
انا بقول يارب يكون كل ده كابوس وحفوق منه
تفتكرى حترجع طب هى فين راحت فين جرالها ايه
خاېفه يكون حصلها زى عمى ماقاللى لالا انا حاسه انهاعايشه
خديجة اهدى ياحبيبتي اهدى ان شاء الله حترجع
يدخل محمود فيرى هذا المشهد
فيتوجه بالكلام لحياة
حياة احنا قلنا ايه
انا اتعودت اشوفك قويه مش ضعيفه كده
حياة انا كنت قويه بيها يامحمود لكن
محمود مالكنش ياللا قومى ذاكري مع