امك اتمسكت ...
صاحبتك تبقى عيانه متجيش تبصي عليها
خياة ايه شهد غيانه ازاى مالها ياطنط
خديجه عملت الزايده ياحبيبتى
حياة يالهوى وعى عامله ايه دلوقتى طمنينى عليها
خديجه الحمد لله بقت كويسه
حياة طب انا جايه معاكى اشوفها
تذهب حياة مع خديجه لرؤية شهد
حياة شهد حبيبتى حمدالله على السلامه يا قلبي
شهد الله يسلمك يا حبيبتى
حياة حقك علية والله مااعرف غير من طنط دلوقتى
شهد عارفه والله يا حياة طمنينى عليكى عامله ايه
حياة عايشه
يتحدثان سويا ويضحكان بينما حياة كانت تتمنى ان ياتى محمود لتراه فكم اشتاقته
محمود يدخل المنزل فيتحدث الى امه
ماما شهد عامله ايه
خديجه الحمد لله ياحبيبى والله
ادخلها دى حتى حياة عندها جوة
محمود بصوت عالى ليسمع حياة اتا مش قلت مية مرة مش عاوز البت دى تيجى هنا تانى ولا طايق اشوفها كفايه عليها الكوافير اللى شغاله فيه لكن اختى تبعد عنها هى عايزة تشبهها واللا ايه
كانت حياة بالداخل مصدومه مماتسمع
تركت شهد وخرجت مسرعه لتجد محمود يقف
حياة وهى مڼهاره محمود انت بتتكلم عن مين
مين دى اللى انت مش عاوها تيجى هنا
محمود اظنى انتى سمعتينى كوبس وافتكر مفيش حد هنا غيرك
حياة انا مش مصدقه اللى بسمعه
محمود الله يخليك فهمنى انت ليه بتقول كده هو انت مش عارف انا مين
محمود لا عارف كويس انك الهانم اللى بتشتغل فى مكان مشپوه والله اعلم ايه اللى بيحصل فيه والله الله اعلم بتعملى ايه
ومعرفتك باختى حتشبهها
خديجه انت اټجننت يامحمود ايه الكلام اللى بتقوله ده
كانت حياة مڼهارة فى البكاء
هى دى وجهة نظرك فية يامحمود انت مش عارف اخلاقى
كويس حرام عليك يا محمود ده انت املى الوحيد فى الدنيا هى
دى وعودك لية يامحمود انك عمرك ماحتسيبنى
وتقف جمبي لحد ماارجع لدراستى تانى
محمود ترجعى اه ان شاء الله ترجعى فين ياماما انتى عاوزة تفهنينى ان بعد خمس سنين انتى ممكن تكملى تانى انتى خلاص ياحياة بقى اخرك تشتغلى فى كوافير
للاسف انتى مبقتيش حياة اللى انا كنت بقدرها واحترمها اللى كان عندها هدف اللى انا شايفها دلوقتى واحده ضايعه ملهاش هدف فى الحياة وانا مش ممكن اربط نفسي بواحده زيك
كانت حياة فى زهول مماتسمع لا تصدق اذناها لم تنتظر اهانتها اكثر من ذلك بل جرت قدماها وخرجت مسرعه من هذا المكان الذى اهينت فيه اشد اهانه
بينما فى الداخل كانت شهد تبكى بشده على صديقة عمرها
منك لله يامحمود منك لله انا مش مسمحاك على اللى عملته فيها
خديجه حرام عليك يابنى ليه تكسر خاطرها كده مش عاوزها براحتك شايفها مبقتش اد المقام براحتك بردو لكن تكسر بخاطرها وتهينها بالشكل ده ليه يابنى
ايه القسۏة اللى انت بقيت فيها دى انت مش ابنى اللى ربيته
بكرة حتندم يامحمود لان ربنا حينتقم منك وحياخدلها حقها منك
محمود يتركهم ولا يتحدث ويدخل غرفته ويغلقها عليه
ثم يتحدث فى التليفون الى احدى زميلاته فى العمل
ايوة ياهنا عامله ايه
هنا تمام خير يامحمود
محمود ممكن تاخدى معاد من باباكى عشان اجى اتقدملك
هنا اوكيه يامحمود مفيش مانع
يخرج محمود ويجد والدته واخته فى حالة حزن
محمود ماما اعملى حسابك حنروح نخطب هنا زميلتى فى الشركه
شهد تبكى بشده وتدخل غرفتها وتغلقها عليها
بينما امه اعمل اللى يريحك يابنى
تمشي حياة فى الشارع وهى فى حالة ضياع دموع تنهمر بشده على وجهها
فجاة تجد من يحاول التحدث اليها
القمر ماشي بيعيط ليه قوليلي بس مين زعله وانا اقطعه ثم يخرج مطوة من جيبه
ده انا اموت اللى ييجى ناحيتك
حياة پخوف انت عاوز منى ايه يابنى ادم انت
محسن عاوزك ياحياة على سنة الله ورسوله انا بحبك ياحياة وعاوز اتجوزك
حياة انت اټجننت عاوزنى اتجوزك انت
محسن ليه ان شاء الله
ده انا كسيب وحدلعك واهنيكى واخليكى ست الستات
حياة كسيب واللا بلطجى تعرف
تبعد عنى وتمشي من وشي بدل ورب الكعبه لحصوت والم عليك الناس
محسن على كيفك ياست حياة ادلعى براحتك بس ىيكون فى علمك محدش حيتجوزك غيري انتى لية وبس
تتركه حياة وتجرى حتى لا بتحدث عليهاتدخل حياة الشقه وتجرى على غرفتها وتجلس فى الارض وتبكى بكاء شديدا ليه كده يارب انا عملت ايه عشان يحصللى ده كله
تعالى ياماما ياحبيبتى شوفى حياتك بيحصلها ايه
محمود اللى انا كنت عايشه عشان يكون لية باعنى خلاص وبقى مش عاوزنى
وكمان بقى بيشك فى اخلاقى
والبلطجى الحيوان اللى اسمه محسن عاوز يتجوزنى
بس محمود عنده حق انا السبب فى اللى جرالى انا اللى يكت ورضيت بظلمهم فية لحد ماوصلت للى انا فيه
تخرج الكتتب من الادراج وتحتضنهم بشده وحشتونى وحشتونى اوى
تدخل عليها عزة مالك داخله قالبه وشك كده ليه ياست حياة
حياة برة
عزة بتقولى ايه يابت
حياة بقولك برة اطلعى برررررة
تمسح حياة دموعها وتقرر عودة حياتهاةمرة ثانيه للحياة
صباح جديد ياتى على الجميع هل ستتغير معه الاحداث هل ستاخذ الامور مجرى اخر ام ستظل الحياة على حالها
اسم مكتوب على احدى المقاپر
جنى محمد السيد
وامام المقپرة يجلس شارد الذهن فى ذكرياته معها التى لم ينساها بعد
جنى وحشتينى اوى ياحبيبتي كل حاجه مبقاش