امك اتمسكت ...
السكك
حياة ترمينى ازاى دى شقة بابا وشقتى
عزة هههههه ابقى اثبتي ياعيوني
حياة وهى تبكى حرام عليكى انا عملتلك ايه ده انتى كل ماتطلبي منى حاجه بعملها على طول
والنبي سيبينى اذاكر عاوزة انجح
عزة ليه ناويه تبقى دكتورة
حياة ايوة حبقى دكتورة
عزة هههههه وهى مصاريف الكليه دى شويه ده انتى طلعتى من الدروس حتدفعى مصاريف الكليه دى منين
طب ده انا اسمع ان مصاريفها عاليه اوى
لكن لو سمعتى كلامى القرش حيجرى فى ايدك ووقتها تصرفي على نفسك وتعليمك
سامعه يابطه
واعملى حسابك من بكرة حتنزلى الشغل والا وربي لحتشوفى ايام سوده
وتتركهاوتخرج بينما حياة تستسلم لدموع عينيها وتترك لها المجال لتنهمر على وجهها بدون توقف
فهى حتى لم يعد باستطاعتها ان تتصل على صديقتها حيث انها لم يعد معها من المال حتى البسيط الذى تستطيع به شحن تليفونها
ياتى صباح جديد يحمل معه الالام والاوجاع
اصبحت ريشه تتقاذفهاالرياح اينما وكيفما شاءت
لم يعد باستطاعتها اتخاذ قرار بشان حياتها
يالله لم اكن اتخيل يوما ان يحدث معى ماحدث
تصرخ حياة فى وجهها
كوافير عاوزانى اشتغل فى كوافير
عزة وماله الكوافير ياحلوة على الاقل حتتعلميلك صنعه حتكسبك دهب وتاكلك الشهد
حياة انا مش عاوزة الدهب ده خليه لك
عزة بس انا عايزاه بقى ياحلوة
بصي بقى عشان تبقى على نور انا مش حصرف عليكى جنيه واحد فاهمه
ايه حتاكلى طوب واللا من صناديق الزباله ولا حتروحى ترمى جتتك كل شويه على صاحبتك
خللى بالك ياست حياة اللى خيستحملك يوم مش حيستحملك التانى فاهمه ياياحياتى
الى هنا لم تستطع حياة السيطرة على مشاعرها
ةصرخت بوجهها بشده متقوليش حياتى انا محدش يقوللى حياتى غير امى امى وبس
عزة وهى تضربها فى صدرها خلاص ياحبيبتى ولا حياتى ولا زفت ولا تزعلى نفسك
عزة حتشتغل سامعه حتشتغلى وورينى مش حتشتغلى ازاى
والله لاطلعك من هنا بفضيحه انتى متعرفينيش ده انا لية ناس يتمنوا يخدمونى
ولو عاوزة تشوفى و اوريكى ياحلوة
حياة منك لله ياشيخه
روحى منك لله
يارب والنبي والنبي يارب ترجعلى امى انتى فين ياماما
انتى فين ياحبيبتى انا حضيع من
غيرك ياماما
بعد مرور خمس سنوات
يدق جرس الباب فتذهب شهد لفتحه
شهد بفرحه حياة وحشتينى ياحبيبتى وتقوم باحتضانها
حياة ازيك ياشهد عامله ايه يا حبيبتى وحشتينى اوى والله
شهد ياسلام شوف ازاى لو وحشتك بصحيح مكنتيش تغيبي عنى كده
حياة معلش ياشهد مانتى عارفه على مابخلص شغل فى المحل بكون مش قادرة اقف على رجلى ومبصدق اجرى اروح عشان انام
شهد عارفه ياحبيبتى والله
انا بهزر معاكى يابطتى انتى بس بتوحشينى وبيبقى نفسي اشوفك على طول
حياة وهى تتلفت يمينا ويسارا
هو محمود مش هنا واللا ايه
شهد محمود محمود
حياة مالك يا بنتى فى ايه اوعى يكون محمود تعبان واللا حاجه
شهد لا تعبان ايه مش تعبان والله ده بس تلاقيه مع صحابه واللا فى الشغل معرفش بقى
حياة مالك ياشهد هو فى حاجه انتى مخبياها علية
شهد حاجه حاجة ايه بس ياحياة لا مفيش حاجه والله
وبعدين هو انتى حتقضى القعده على محمود واللا ايه
حياة اعمل ايه بس اصله بصراحه وحشنى اوى ومعدتش بشوفه زى زمان
وحتى لما بشوفه مبعرفش اتكلم معاه بحسه دايما مستعجل وزى مايكون زعلان منى فى حاجه
شهد زعلان منك ايه بس ياهبله لا طبعا مفيش حاجه
المهم بس قوليلي عامله ايه مع العقارب اللى عايشه معاهم
يفتح الباب ويغلقه بقوة
ينقلب وجهه عند رؤية حياة
حياة بابتسامه جميله وعشق شديد يظهر على وجهها محمود ازيك يامحمود عامل ايه
محمود بجمود شديد الحمد لله
ويتركها دون ان يعطيها اى اهتمام ويدخل مباشرة على غرفته
شهد وهى تحاول ان تتخطى هذا الموقف الصعب
حياة اقعدى ياحبيبتي
حياة والدموع ټغرق وجهها هو فى ايه ياشهد هو محمود ماله متغير من ناحيتى كده ليه هو انا زعلته فى حاجه
شهد حياة انتى بتعيطى ياحبيبتى
مالك بس استهدى بالله محصلش حاجه
حياة محصلش حاجه ازاى انتى مشوفتيش كلمنى ازاى ده معبرنيش ماهنش عليه حتى يمد ايده يسلم علية
ده هو كل املى فى الدنيا ياشهد ده انا عايشه بس على امل انه حيكون معايا ويعوضنى عن كل اللى فات
مش كفايه انى لحد دلوقتى معرفش حاجه عن امى ولا اعرف حشوفها تانى واللا لاء
شهد ربنا كبير ياحياة وان شاء ربنا يجمعكم ببعض تانى
حياة شهد هو محمود قالك حاجه عنى والنبي ياشهد قوليلي
انا بحبه اوى ياشهد
مقدرش اتخيل حياتى من غيره
والنبي متخبيش عنى حاجه لو فى حاجه مزعلاه منى قوليلي وانا اصالحه
شهد لا حول ولا قوه الا بالله ياربي
والله مافى حاجه يابنتى
بصي انا حريحك وحتكلم معاه ماشي المهم مشوفش دموعك دى تانى
انتى غاليه عندى اوى ياحياة انتى مش بس صاحبتى انتى اختى وحبيبتى
حياة وهى تمسح دموعها طب انا حمشي بقى عشان ميفتحوليش محضر فى البيت
شهد وهى تقبلها طيب ياحبيبتي ربنا معاكي
تنظر حياة لغرفة محمود التى اغلقها عليه ويخرج من صدرها تنهيده
تدل على شدة عشقها له
ثم تخرج من المنزل وهى تدعو الله ان يفرج عليها مابها من هموم
تنزل حياة على الدرج وهى تستند على السلم خشية السقوط من