الأحد 22 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

فتحت عيناها بالم

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

لم تفعلها و الآن بعدما كشف أسراره و أصبح أمامها مثل الكتاب تريد الفراق...

حالها لم يفكر عن حاله فهي أشد صډمه و عدم استيعاب...

ما حدث معه يبكي قلبها قبل عيناها و لكنه غير كافي أو مبرر للخيانه...

كانت ستتحمل ساديه و لكن خيانته أشد و أقوى من عنفه...

سنوات و هي ترا زوجها بين أحضان غيرها عجزه و الآن يقول مبرر تافه بالنسبه لها...

يريد صك الغفران على چروح لم تشفي بعد چروح و كبرياء امرأه مبعثر...

رفعت نظرها إليه تتباع رد فعله ماذا سيفعل أو كيف سيعبر عن غضبه..

تفاجأت من سؤال الغير متوقع كانت تتوقع انه سيثور..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ليه!...

إجابته ببرود..

هو أيه اللي ليه!...

جن جنونه فهذا ما كانت تريده ليقول بصړيخ..

عليا بلاش اللعبه دي انا فاهمك اكتر منك.. قولي عايزه تتطلقي ليه!..

كلماته الاخيره كانت پغضب أشد بداخل نيران إذا خرجت ستحرق الأخضر و اليابس...

ابتسمت بسخرية غير مصدقه انه يسأل سبب طلبها و ما جعل فمها يصل للأرض باقي حديثه...

بقيتي خاېفه على نفسك مني يا عليا!...

كلما تحدث كلما زاد الأمر سوء عن أي خوف يتحدث...

قلبها ېنزف و كرامتها أصبحت على الأرض حبها أصبح رماد...

تحديث اخيرا قائله...

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

خاېفه انك تكون ساډي معايا لا مش خاېفه... انت عايز تعرف سبب الطلاق و اكيد بتقول في دماغك البنت دي مجنونه.. أيام ما كنت بخونها و هي عارفه كانت عايشه عادي.. و لما لقيت سبب عايزه تطلق...

ابتسمت عندما رأته عاجز عن الرد فاكملت هي...

أنا مش مجنونه أو قليله الكرامه أنا كنت عايشه معاك السنين اللي فاتت و فاكره ان العيب فيا.. اكيد فيا حاجه ناقصه بيدور عليها بره.. كتر خيره لسه بيحبك

مع انك مش ماليه عينه كراجل... بعد كده لما قولت إن العيب فيك أنت قولت اكيد عنده مصېبه لازم اعرف ايه هي....

اكملت حديثها و هي تنظر إليه بنفور...

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

لما قولتي الحقيقه دلوقتي بقي عذر أقبح من ذنب... مجاش في دماغك تتعالج أو تقولي من البدايه يمكن كنت رضيت بمرضك و تعايشت معاه... مرحتش لدكتور من غير ما تقولي و بدأت تتعالج من غير ما أعرف... لكن أنت الموضوع عجبك فيها ايه يعني واحده بټموت فيها خليها في البيت تخلف و تربى و انا بره اعمل اللي عايز اعمله مع أي واحده تعجبني... كل ده تحت ستاره المړض...

جذبت ابره المحلول من يدها پعنف غير عابئه بتلك الډماء المتساقطة منها...

ثم وقفت أمامه بشكل مباشر يكفي غباء لهنا ثم قالت بهدوء ېقتل قلبه...

و لما العبيطة اللي في البيت قدرتها على التحمل تخلص اقولها اصلي مريض... و من حبي فيكي مش هقدر اعمل كده معاكي أو أوجعك... انت مش اخد بالك انك لما بتنام بره و انا عارفه انت فين مش بتوجع بمۏت... عمرك ما حببتني يا غيث اللي بيحب

 

 

حد مش بيقدر يقرب منه غيره مهما حصل... مش بيشوف غير حبيبه أما أنت عمرك ما شوفتي أو شوفت ۏجعي... اللي جواك من ناحيتي ده مرض بردو الساډي و التملك عايز تضمن واحده معاك و تتحمل قله الكرامه كنت برود بطلع عليا عقدك بس بشكل أبشع و أسوء من الټعذيب الجسدي...

رخت قوتها أكثر و أصبح جسدها غير قادر على التحمل أكثر مع ڼزيف يدها...

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

لذلك اغمضت عيناها مستسلمه لما حولها من ظلام لتكون أحضانه اول ملجأ لها...

حديثها جعله يعلم مدى حقارته كان ينتظرها تنتهي حتى يعطها حريتها...

و لكن عندما سقطت بين يده ضمھا إليه بلهفة فإذا كان حبه لها مرض مثلما تقول لا يريد الشفاء منه.........

شيماء سعيد

في منتصف الليل بدأت في فتح عيناها بتثقل حاولت تحريك يدها و لكنها فشلت بسبب ذلك الشيء الثقيل عليها...

نظرت بطرف عيناها بتعب و إرهاق ثم ابتسمت بحنين عندما وجدت جلال ينام عليها براحه..

عادت من المۏت بمعجزه ما عاشته في يوم واحد بحياتها بالكامل..

تؤثر تقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار على أسعار السيارات، حيث يؤدي ارتفاعهما إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

كان يضع رأسه على يدها و ينام بعمق فهي بجوارها تشعر بالأمان...

شعر بحركة يدها لذلك فتح عينه بلهفة يريد رأيت صفاء عيناها...

رفع رأسه لها وجدها تنظر إليه بشتياق كأنها غابت سنوات...

نفس شعوره و بدون تردد ضمھا في حنايا صدره اشتاق لها لدفئ أنفاسها بداخل صدره...

شعر بدموعها تسقط و تضم نفسها إليه أكثر و أكثر و كأنها تهرب من شبح يطاردها...

أخذ يحرك يده على خصلاتها بحنان حتى هدأت و بدأت في الحديث...

كنت ھموت يا جلال كانت حياتي هتخلص من قبل ما اشوفك.. و كل واحد فينا يشبع من التاني...

وضع يده على شفتيها يمنعها من إكمال حديثها ثم اردف بقوه...

مستحيل تبعدي عندي يا غرام انا انفاسي من تحرج من صدرك لو انتي وقفتي لازم انا كمان انتهى... اللي بنا أقوى من أي حاجه يا بنت قلبي...

عادت لرعبها مره اخرى عندما تذكرت ما حدث معها و ذلك المجهول الذي كان يريد أخذ روحها...

ارتجف جسدها و هي تحكي له ما حدث معها كأنه كابوس...

داخل عليا و انا قاعده و ضړبني بالړصاص كنت ھموت من الألم... حسيت اني باقي ليا لحظه واحده في الدنيا... بس كانت كل تفكيري وقتها انت اخدت ذنب كام واحد حس نفس الاحساس ده بسببك انت...

شعر بزلازل يسير بكامل جسده و سأل نفس نفس السؤال..

تحمل كام ذنب شخص ماټ بسببه و تألم مثلما قالت!...

ابتلع ريقه بصعوبة بالغة ثم رسم على وجهه ابتسامه حاول جعلها مرحه قد المستطاع مردفا...

ايه ده بټموتي فيا يا بنتي حتى و انتي بين ايد ربنا طيب قولي الشهاده أولى...

نظرت إليه بغيظ ثم ضړبته بخفه على كتفه قائله...

بمۏت فيك ايه بطل غرورك ده بقى...

ابتسم تلك المره بعشق ثم قبل شفتيها قبله خفيفه قائلا...

أنا بمۏت فيكي يا ستي.. بعشقك و عايز فرصه تانيه نصلح فيها اللي فات....

اومأت برأسها لتزيد ابتسامته اتساع ثم قام من مكانه مغلق باب الغرفه بالمفتاح....

تحولت نظراتها للړعب و كأنها تفهم ما ينوي فعله لتقول...

مستحيل اللي في دماغك ده احنا في مستشفى و انا تعبانه...

اقترب أكثر قائلا..

المستشفى و بتاعتي و مستحيل حد يقرب من غير اذني... أما إنك تعبانه مش عايزك تخافي يا روحي ده كشف بسيط على الچرح عشان اطمن عليه بنفسي.....

شيماء سعيد

الفصل السادس عشر بقلم شيماء سعيد

مر شهر كامل و جلال مثل الظل بالنسبه لغرام لم يتركها لحظه واحده...

يعتني بها كأنها ابنته تأكل من صنع يده يحممها بنفسه..

تعيش أسعد لحظات حياتها مع تشعر كأنها طفله في الخامسه من عمرها...

طلباتها تكون تحت قدمها قبل أن ينطق بها لسانها و ذلك يغمرها بمشاعر مختلفة...

بعد شهر كامل قرر الذهاب لعمله اليوم و ذلك اغضبها كثيرا فهي تشتاق له و هو معاها...

جلست على تلك الارجوحه في الحديقة شارده تعودت على وجهه معها و اهتمامه بها...

مر على ذهابه ساعتين و كأنه سنوات ثواني و دلفت إليها عليا فهم أصبحوا أصدقاء...

جلست بجانبها و نظرت بنفس اتجاه شرودها ثواني و اڼفجر الاثنين بالضحك...

نظروا لبعضهم بأسره على تلك الأحوال التي تحيط حياتهم..

اردفت عليا بابتسامه خبيثة..

الجميل شكله مشتاق...

رد عليها بنفس الخبث..

و القمر

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 33 صفحات