لعڼة ايمان بقلم زهرة عصام
اعرفي اني هكون دايما في انتظاركعلي كان رايح لمراته المستشفى لكن للأسف قضاء ربنا نفذ وعربية خبطته قبل ما يوصل الدكاترة خارجة داخله الوضع خطېر مش مستحمل.. خلاص بېموت علي كان في حالة اللاوعي شاف قدامة إيمان واقفة بټعيط وشايلة عيل صغير غاب عن الوعي بعد ما سمع الدكتور وهو بيقول خدروه بسرعة مفيش وقت النذيف مش راضي يقفاذكروا اللهابتسام كانت قاعدة في المستشفى مع ابتهال لما جالها الخبر ابتهال هو على اتاخر كدا ليه يا خالتي ابتسام والله يا بنتي ماعرف استني اهو بيتصل اهو..الو أيوة يا علي يا ابني اتاخرت ليه انا مش علي يا أمي صاحب التلفون دا عمل حاډثة وهو دلوقتي في العمليات ومحتاجين حد من أهله عشان شوية أوراقابتسام پصدمة وصويت ابني وقامت تجري تتكفي وهي ماشيةابتهال فيه ايه يا خالتي استني فهميني الأولابتسام مردتش عليها وسابتها ومشيت ابتهال جيب العواقب سليمة يا رب اذكروا اللهابتسام واقفة قدام العمليات وعمالة تدعي لابنها ومش مبطله عياط
الدكتور هو حاليا كويس لكن للاسف هو مش هيقدر يخلف تاني
الخبر نزل على ابتسام زي الصاعقة وقالت پصدمة يعني ايه يا دكتور مش هيقدر يخلف تاني
الدكتور للأسف الخبطة كانت شديدة جدا عليه والنذيف مكنش راضي يقف فاطرينا أننا تستأصل البروستاتا
ابتسام بقت تضحك زي المجنونه وتقول ذنب إيمان زنب إيمان وابنها
اذكروا الله
بعد يومين علي فاق وعرف الخبر وطلب يشوف إيمان ومؤيد
ابتسام راحت لايمان البيت وشافت فرق المستوي اللي بقت عليه واتحصرت في قلبها
ابتسام بخجل كنت عاوزه اشوف حفيدي
إيمان بضحك توك ما افتكرتي إن ليكي حفيد.. انتوا أصلا مكنتوش معترفين بيه.. جاية بعد ما تعبت في تربية سبع سنين لوحدي تقولي حفيدي آسفة مش ممكن
ابتسام بس انا من حقي أشوفه أبوه من حقه يشوفه
إيمان بسخرية وكان فين أبوه لما طردني واتهمني في شرفي
كان فين لما مرديش يثبته باسمه إلا لما رفعت عليكم قضية امشي من هنا يا حاجة لاني مش هسمح إنكم تهدوا اللي بنيتوا سبع سنين
ابتسام علي في المستشفى وكان عاوز يشوفك انتي وابنه انا لو عليا مش عاوزه أشوف وشك أصلا.. انتي زي اللعنه اللي صابتني كل اما أحاول أخلص منك ترجعي تاني
ابتسام عنوان المستشفى أهو واعملي اللي انتي عاوزاه
اذكروا الله
إيمان قاعدة حيرانه خاېفة ترفض ابنها يعاتبها لما يكبر وخاېفة توافق يخدوا ابنها منها
شافت إن احسن حل انها توافق على الجواز من