الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية لملك ابراهيم

انت في الصفحة 14 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

توقف حياتها عليه
دينا هنا صحبتي طبعا هتتجوز دكتووور في الجامعه 
مازن بعدم تصديق هتتجوز دكتووور في الجامعه دي احلوت اوي انتي متأكده من الكلام ده
دينا اه طبعا اومال انتو مفكرينها هتوقف حياتها عشان صحبك
مازن توقف حياة ايه انتي مش فاهمه حاجه دي مصېبه
دينا بستغراب يعني ايه مش فاهمه
مازن المشكلة ان مش هعرف افهمك دلوقتي بس كل الا اقدر أقوله اننا داخلين علي ايام مايعلم بيها غير ربنا
في بيت والد هنا تجلس سمر وهي تتحدث بالهاتف بصوت منخفض
سمر الو
ايه فكرتي في العرض الا عرضته عليكي
سمر اه فكرت وموافقه ومستعده اعمل اي حاجه المهم ندمر حياة هنا
تمام أوي يبقى أنتظري مني اتصال في اقرب وقت وهقولك هنعمل إيه بالظبط
بتعملي ايه ياسمر قالها والد هنا
وقفت سمر وهي تحاول اخفاء هاتفها
سمر بتوتر ممفيش انا كنت قاعده اصل لقيتك نايم ماحبتش اقلقك
والد هنا طب قومي حضري الغدا انا جعان
سمر وهي تهرب من أمامه قبل ان يلاحظ توترها
سمر حاضر
في شقة مصطفي صديق أحمد أخو هنا 
مصطفي انا بجد مش عارف انت مستني إيه ماتعمل المشروع الا انت قولت عليه وبعدين لما أختك تيجي من السفر أكيد هتشوفها وتطمن عليها دي مسافره مع جوزها يعني أكيد كويسه
أحمد مش عارف حاسس ان في حاجه مش فاهمها جواز هنا بالسرعه دي وسافرها وعدم ردها علي تليفونها دا قلقني دا انا حتي لما روحت سألت علي جوزها في شركته قالولي انه ممكن مايجيش مصر الفتره دي 
مصطفي طب ومسألتش علي أختك او عرفت اي حد مسؤل هناك ان انت تبقا أخو مرات صاحب الشركة أكيد كنت هتلاقي الف من يقولك أخبارهم
أحمد بصراحه انا كنت بفكر أعمل كدا بس لما شوفت شكل الشركة أتأكدت ان مستحيل حد يصدق ان انا أخو مرات صاحب الشركة دي كلها
مصطفي ليه هو غني أوي كدا
أحمد ربنا يزيده انا كل الا عايزه اطمن علي أختي وبس
مصطفي خلاص أسبوع كدا وروح أسأل تاني
أحمد أن شاء الله
بعد ان قضى مازن وقت طويل في التفكير كيف يبلغ عمر بأمر زواج زوجته من رجل أخر وظل يحدث نفسه من بعد خروج دينا من مكتبه
مازنطب هقولهاله ازاي يعني اقوله مثلا مبروك مراتك جايلها عريس ماشاءالله دكتووور في الجامعه ولا اقوله في واحد عايز يتجوز مراتك ممكن تحددله ميعاد يجي يطلبها منك ااه ما هو دلوقتي ولي أمرها مش هنا تبقا مراته هو ايه الا انا بقوله ده دا مش بعيد لو قولت لعمر كلمه واحده من دول هيخلص عليا اعمل ايه بس ياربي لازم اتصرف قبل ماتتجوز فعلا علي عمر اه انا هكلمه واقوله من غير مقدمات وهو يتصرف بقا
في
المساء كان عمر يجلس في حديقة منزله الخاص وينظر الي هاتفه ويرى صور زوجته المرسله اليه من الشخص الذي يقوم بحراستها من بعيد قام بعمل زووم علي احدى الصور لينظر الي ملامحها الرقيقة ويشعر بداخله كم اشتاق لها ويتمني رؤيتها يتمني لو تعطيه فرصه واحده وسوف يشرح لها كل ماحدث وسوف يفعل اي شئ لكسب ثقتها وقلبها من جديد
رن هاتفه بأسم مازن
عمر بتتكلم في اوقات الصراحه مش وقتك خالص
مازن يعني ايه مش فاضي دلوقتي
عمر لا فاضي انا في البيت اهوه
مازن اصل في موضوع مهم كنت عايز اكلمك فيه
عمر مازن انت كويس اول مرة تتكلم جد كدا
مازن انا بصراحة عايز اعرف انت هتعمل ايه مع مراتك يعني هترجع امتي
عمر بقلق من طريقة مازن مازن هو فيه ايه بالظبط هنا حصلها حاجه
مازن باندفاع بصراحة بقا مراتك هتتجوز
وقف عمر من مكانه وهو لا يصدق مايسمعه
عمر مازن انت بتقول ايه مرات مين الا هتتجوز
مازن بص انا عرفت النهارده ان في دكتور في الجامعه طلبها للجواز وهي تقريبا كدا بتفكر
عمر پغضب اعمي تفكر في ايه وفي مين دي اكيد اټجننت دا انا 
مازن اهدى بس ياعمر هي متعرفش انها لسه علي ذمتك و انك ماطلقتهاش هي معذوره برضه
عمر بس يامازن اقفل دلوقتي انا هتصرف مع السلامه
بعد ان اغلق عمر هاتفه تحدث بواعيد
عمر ماشي ياهنا يبقا انتي كدا الا عايزه تشوفي الوش التاني وانا هعرفك انتي مرات مين ومين عمر المنياوي
صباح اليوم التالي في كلية الهندسة
لاحظت هنا الكثير من الحماس عند زميلاتها في الجامعه وهم يتحدثون عن عقد ندوة مفاجئه في الجامعه وقفت هنا بجانب زميلاتها وهم يتحدثون عن أهمية هذه الندوة ويجب علي الجميع حضورها وسوف يحضرها العميد وجميع أساتذة الجامعه ويرحبون بأحدى الشخصيات العامة الناجحه عالميا ويناقشون بعض الموضوعات الهامه 
لم تهتم هنا كثيرا بالأمر ولا تشعر بالحماس مثلهم وهي الي الان لا تعلم هل تذهب للحضور ام لا 
دينا هنا احنا هنحضر الندوة دي صح
هنا مش عارفه يا دينا انا حسه اني تعبانه ومش هقدر احضر
دينا بس شوفي الكل متحمسين ازاي شكل الندوة دي هتكون مفيده لينا فعلا 
هنا دي أكتر حاجه انا مستغربه منها من امتي والكل بيكونوا متحمسين كدا لما بيكون فيه ندوة
دينا اصل انا عرفت ان الشخصية العامة الا بيقولوا عليه ده قمرر أوي سمعتهم بيقولوا مزززز
هنا اااااه عشان كدا عايزين يحضروا طب هما عايزين يحضروا عشان كدا انتي بقا عايزه تحضري ليه
دينا ما انا كمان عايزه أشوف القمر يعني هي جت عليا تعالي بس كدا معاد الندوة قرب عايزين نقعد في الأول
جلست هنا بجوار دينا في منتصف الحضور تحدثت دينا بصوت منخفض
دينا ايه دا دي نسبة حضور الندوة دي عالميه الجامعه كلها هنا وكلهم بنات بس 
هنا مع ان الندوة اعلنوا عنها النهارده بس وشكلهم مكنوش مرتبين لها
بدأت الاصوات تنخفض مع دخول العميد ومعه جميع الأساتذة طلب منهم العميد بالترحيب بضيف الجامعة المهندس عمر المنياوي
دخل عمر بهيبتة ووسامته خاطفت الأنفاس جعل كل من في القاعة لا يرون غيره ولكنه ظل يبحث بعينيه بين الحضور عن من خطفت قلبه وجعلت منه عاشقا بائسا
وسريعا وجد حبيبته وسط الحضور تظهر كالقمر في السماء لا يرى غيرها
تفاجأت هنا كثيرا بدخول عمر شعرت بوقوع قلبها والتجمد في جسدها عند رؤيته هي لا تصدق انها تراه الان تشعر أنها تتخيل من شدة أشتياقها له نعم هي الان تعترف لنفسها انها كانت تتمنى رؤيته وحقا تشتاق اليه كثيرا 
تشابكت نظراتهم كما تشابكت قلوبهم ظلت عيونهم تتحدث بلغة لا يفهما غيرهم ولا يشعر بها أحد 
تم قطع اتصال عينيهم بعد سماع عمر مقدمة بدء الندوة 
في هذه اللحظة تحدثت دينا وهي تقوم بهز صديقتها المجمده في مكانها
دينا هنا مالك انتي كويسه
هزت هنا رأسه بنعم
دينا انتي اتفاجئتي من وجود عمر صح
نظرت لها هنا وتحدثت
هنا يعني عمر موجود هنا فعلا
دينا بستغراب اه يابنتي ماهو قدامك اهوه انتي مش شيفاه
نظرت له هنا مرة أخرى وتحدثت
هنا لا طبعا شيفاه بس كنت مفكره ان متهيألي وان شيفاه في خيالي بس
دينا أحب أقولك ان مش لوحدك الا شيفاه في
خيالك بوصي حواليكي كدا
نظرت هنا حولها وجدت كل البنات ينظرون لعمر بهياام
شعرت بأنهم سوف يأكلونه بنظراتهم
ارادت ان تخلع لهم اعيونهم جميعا حتي لا ينظرون الي حبيبها بهذه الطريقه 
ثم نظرت له وهي تلقي بداخلها اللوم عليه هو كيف له ان يكون بكل هذه الوسامه بملامحه الرجوليه وهيبة حضوره وصوته المميز القادر علي سحر قلوب من يسمعه كيف له ان يكون رجلا تجتمع به كل هذه المواصفات القادرة علي خطڤ قلوب الفتيات من النظرة الأولي
قبل أنتهاء الندوة بقليل أقترح أحد أساتذت الجامعه بجعل هذا الوقت القليل لسماع بعض الأسئله من الطلاب وسوف يجيب عليها ضيف الجامعه
كان عمر ينظر لهنا طول الوقت لم يبعد نظره عنها للحظة واحدة وكان في نفس الوقت يجيب علي كل الأسئله بتركيز تام 
أستغربت هنا كثيرا كيف له ان يركز بنظره معها وبعقله مع الجميع وهي لا تعلم بماذا يركز بتفكيره ربما بشئ أخر
أستأذنت أحدى الفتيات بأنها تريد ان تسأله سؤالا خاصا
سمح لها عمر بكل أحترام
الفتاه ممكن أسأل حضرتك سؤال خاص شويه
عمر اه طبعا اتفضلي
الفتاه هو حضرتك مرتبط
حالة من الحماس أقتحمت القاعه بين الحضور خصوصا الفتيات وهم ينتظرون أجابت عمر علي هذا السؤال كان هذا السؤال يشغل تفكير الجميع منذ دخوله
شعرت هنا بالۏجع والخۏف من ان تسمعه وهو يعلن أمر خطوبته لا تعلم كيف تتحكم في دموعها وقتها
نظر لها عمر مطولا ثم أبتسم بطريقة رائعه وأجاب علي السؤال
عمر لاء أنا مش مرتبط أنا متزوج
حالة من الحزن والاحباط ظهرت علي وجوه الفتيات بعد سماعهم أنه متزوج
وسريعا تبدلت هذه الحالة الي الأندهاش والصدمة بعد سماع باقي جملته
عمر وزوجتي طالبه معاكم في الجامعه وموجودة دلوقتي بين الحضور
أنتها الفصل حبيباتي منتظره رأيكم في الكومنتات
كومنتات كتيييير بقا 
الفصل السادس عشر
الفتاه هو حضرتك مرتبط
حالة من الحماس أقتحمت القاعه بين الحضور خصوصا الفتيات وهم ينتظرون أجابت عمر علي هذا السؤال كان هذا السؤال يشغل تفكير الجميع منذ دخوله
شعرت هنا بالۏجع والخۏف من ان تسمعه وهو يعلن أمر خطوبته لا تعلم كيف تتحكم في دموعها وقتها
نظر لها عمر مطولا ثم أبتسم بطريقة رائعه وأجاب علي السؤال
عمر لاء أنا مش مرتبط أنا متزوج
حالة من الحزن والاحباط ظهرت علي وجوه الفتيات بعد سماعهم أنه متزوج
وسريعا تبدلت هذه الحالة الي الأندهاش والصدمة بعد سماع باقي جملته
عمر وزوجتي طالبة معاكم في الجامعه وموجودة دلوقتي بين الحضور
صدم الجميع بعد سماعهم بأن زوجته طالبه معهم وتجلس بينهم ارادو معرفتها بشدة ليعلموا من هذه الفتاة المحظوظه بمثل هذا الرجل
صدمة دينا كثيرا بعد سماعها كلام عمر ونظرت لهنا تلك التي صډمتها لا توصف ولا تصدق ماسمعته الان هل قال زوجته وكان يقصدها هي كانت تشعر بالخۏف الشديد ان يعلن الأن أمام الجميع انها هي زوجته لا تعلم ماذا تفعل أو تقول في مثل هذا الموقف
أبتسم عمر كثيرا وهو يعلم بما تفكر فيه الان وكأنه يقراء أفكارها ثم تحدث بهدوء
عمر أنا للأسف مش هقدر أقول أسمها دلوقتي وده لرغبتها هي لأنها مش عايزه تستخدم أسمي في أي نجاح او تميز ليها عايزه تكون مستقلة وتحقق نجاحها بأسمها هي ودي حاجه أنا بحترمها

جدا وبقدرها
ثم نظر عمر في عيون هنا وهو يقول من كل قلبه
عمر وأسمحولي أقولها قدامكم أنا بحبك بجد صدقيني 
حالة من السعادة والحماس اقټحمت المكان مرة أخرى ولكنها لم تكن بمقدار سعادة هنا في هذه اللحظة
بعد أنتهاء الندوة خرج عمر مع العميد ومعهم أساتذت الجامعه وتركوا حالة من الحيرة حدثت بين الطالبات وهم ينظرون الي بعض ويسألون بعض من هي زوجته ياترى ويتمنون لو
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 42 صفحات