انتى حقى سمرائى
عاصمقولى سمره فين
رد عاصم الذى يشعر بالضياع لأول مره بحياته عقله يستعيد أكثر من مره حاولت سمره أفهامه وقول الحقيقه له لكنه كان الكبرياء أو الغرور يجعله يصم أذانه
حتى حملها المفاجئ بالنسبه له
قائلا پضياعسمره أتخطفتأنا من البدايه كنت أقدر أرجع سمره لعندى بكل سهوله زى ما أنا عاوزالى حاول ېقتلني هو نفسه الى خطڤ سمره بس مينوأيه ه دفه
تحدث حمدى عندك شك فى حد معين
رد عامرأكيد عاطف أبن عمتى عاطف عنده مشاعر ناحية سمره وسبق وطلبها وهى رفضتهوكمان هى فضلت عاصم عليه فكان أنه يزيل عاصم من قدامهويرجع سمره له بس عاصم نجى بس ليه ه يخطف سمره !
رد عمرانعلى ما أعتقد خطڤها علشان يساومبحاجه !
رد حمدى طب وأيه الحاجه دى ومش معقول عاطفيوصل الحقد فى قلبه للدرجه دى محاولة قتلوكمان خطڤ!
روحت لليال وزورتها فى المستشفى
فتح عاصم هاتفه وقام بأتصال بأحده مأجاب عليه سريعا
تحدث عاصمفين مدام سمره
رد الأخر بخذوللآسف أحنا كنا مراقبين مدام سمره زى ما حضرتك أمرتنا أنها طول الوقت تكون تحت نظرنابأستمراربس الى حصل ليلة أمبارحوأحنا وراها بالعربيه فى عربيه قطعت علينا الطريقونزل منها أتنين وأشتبكوا معانا بالألفاظ البذيئهوكمان كان الأمر ه يتطور بينابس بعد دقايق لقيته م تراجعمورجعوا لعربيته موكانت فى الوقت ده العربيه الى مدام سمره فيها هى والسيد طارق بعدت عنناوحاولنا نسرع علشان نلاقيه م عالطريقوبالفعل لاقينا العربيهوالسيد طارق مضړوبعلى راسه پتنزف محطوط فى العربيه واحد مننا طلب له الأسعافورجعنا ندور عالطريق بس للأسف
رد الأخركان عليهاولما عملت بحث عنهاأكتشفت انها كانت مسروقه من صاحبهاأمبارحمجموعة ملثمين ضړبوه وسرقوا منه العربيه
عاصم يشعر بأنه يارسمره لا يعرف عنها شئالأنهى كانت طوال الوقت تحت عيناه لم تبتعد عنهولكن أين هى الآنوماذا يريد من أختطفها
رد عاصم بصعوبه للأسف لأده كان كمين مترتب أكيد
شعر الجميع پصدمه وخوف أقوى أين سمره بكت ناديه ونظرت لعاصم قائله
وه تعمل أيه دلوقتى
رد عاصم الذى يشعر أن الحياه تنسحب من جسده أنا ه
دور على سمره بنفسى
قال هذا وترك الجميع وصعد لأعلى
نزل بعد دقائق معدوده
حين رأته وجيده تحدثت قائله على فين أنتى ناسى أصابتك
رد عاصم سمره لازم ترجع أنا متأكد أنها أتخطفت بسببى أنا عندى شك يكاد يكون يقين أن الى وراء خطڤ سمره هو عاطف
قبل أن يكمل عاصم حديثه أتى عامر قائلا
معتقدش عاطف دلوقتي فى المصنع وكمان الى بيراقبه قالى أنه الأيام الى فاتت منتظم فى المصنع ومن البيت للمصنع وقليل الخروج والسهر
أنا خارج دلوقتي هر وح ل ليال يمكن تعرف له أماكن ممكن ياخد سمره لها
وقفت وجيده أمام عاصم قائله عاصم متنساش أنه مصاپ خليك وعامر وعمران يتصرفوا وأنشاء الله سمره ه ترجع
نظر لها عاصم قائلا عاوزانى أفضل ه نا وسمره مختفيه معرفش عنها حاجه سمره هى كل حياتى وأنتى أكتر واحده عارفه كده من زمان يا ماما أنا لما
جبتها لعندك زمان حبيت أنها تكون تحت رعايتك وتتربى على أيدكسمره لازم ترجع
تحدثت ناديه رغم شعورها بالقلق والخۏف على سمره قائلهوليه معترفتش لسمره قبل كده أنك بتحبهاوخليتها تتجوزك بمساومه منك لهاجوازها منك قصاد ميراثهاالړعب والخۏف عليها الى شيفاه بعينى دلوقتي عكس القسۏه الى دايما بتعاملها بها !
صمت عاصم لثوانى
ثم تحدثت وجيده مش وقت لوم وعتاب لازم نتحرك بسرعهونعرف فين سمرهونتأكد صحيح أن كان عاطف هو الى وراء أختفائهاأو غيره
نظر عاصم لعامر قائلاتعالى معايا يا عامروأنت يا عمران خليك فى الشركه
رد عمرانتماممتحملش ه م الشركهوه كون معاك على تواصلوأبقى رد عليا
خرج عاصم برفقة عامر
وقف الأثنان أمام السياره تحدث عامر
ه نبدأ منين
رد عاصم وهو يصعد الى السياره هقولك فى الطريق
بعد وقت
بالمشفى
دخل أحد الضباط الى غرفة طارق
بعد ألقاء التحيه
سأل الضابط طارق قائلاحضرتك أتعرضت له جوم عالطريقيا ترى لك أعداء ممكن تشك فيه م
رد طارق بعد تفكيرلأ ماليش أعداء
تحدث الضابططب ه ما كانوا كام واحد الى هاجموك وتقدر تتعرف على صور له م
رد طارقه ما كانوا أتنينوكانوا ملثمين
وهو ده آخر شئ فكره
سأل الضابططيب الدكتور الى أستقبل حالتك قال أنك كنت بته زى بأسم واحده تقريبا سمره يمكن هى الى وزت عليك المجرمين دول
تعصب طارق قائلاسمره دى تبقى أختى
كان طارق سيقول أنها كانت معه لكت لا يعرف لما تلجم لسانهوقال بتوضيح
هى بنت خالتى بس زى أختى تمامودى كل أقوالى ومش پته م حدولا ليا أعداء
لاحظ الضابط ضيق طارقفنه ض قائلاعالعموم أنا ه شوف أقرب مكان فيه كاميرات عالطريق الى حصل فيه الھجوم عليكيمكن نوصل لدليلتكون سياره متتبعه لك فى الطريقومره تانيه بتمنى لك الشفاء
غادر الضابطبعد دقائق دخلت أفنان ولم تغلق خلفها الباب جيدا
وجدت طارق يبدوا متجه م الوجه تحدث سريعا حين دخلتها ماما ناديه أتصلت ولا لسه
ردت أفنانماما ناديه أتصلت وقالت جايه على ه نادلوقتى بس عاصم ميعرفش حاجه عن سمره ومش هو الى وراء خطڤها بالشكل ده
أرتعب طارق قائلالو مش عاصم يبقى مينمين الى عاوز يأذى سمره
فى ذالك الاثناء دخلت عليه م ناديه قائله عاصم عنده شك فى عاطف أبن عقيله
تعجب طارق قائلاطب وطارق
ه يخطف سمره ه يستفاد من خطڤها أيه أكيد عاصم بېكذب أنا متأكد من كده ياريتنى كنت بلغت عنه بس أنا فكرت أنه ممكن يطلع منها بسهوله ويقول مراتى عاصم
قبل أن يكمل تحدثت ناديه قائله أنا متاكده أنه مش عاصم ملامحه وتعابير وشه أنه مړعوپ لما عرف أن سمره أتخطفت مستحيل تكون كڈب عاصم عاشق لسمره وبيحبها زى ما هى بتحبه بالضبط بس هو سوء الفه م الى حصل منه أنه كان مفكرها هر بت منه لعندك علشان بتحبك وهو عرف الحقيقه خلاص ونسى أنه مصاپ وخرج بنفسه يبحث عنها
فى ذالك الاثناء دخلت عليه م بلهفه فاتن دون طرق على الباب وسمعت طراطيش لحواره م معا وقالت برجفه
سمره مالها أيه الى حصلها
نظرت كل من أفنان وناديه بتعجب وكذالك طارق وأزداد التعجب حين أقتربت فاتن من الفراش وقالت
بلهفه طارق مين الى عمل فيك كده
للحظه دخل الى عقل ناديه
شئ غريب من تقف أمامها الآن هى سلوى أختهالكن نفض عقلها سريعافسلوى لم تكن يوما بذالك الحنانكما انها رحلت
حين نظرت فاتن لأعينه محاولت اله دوء قليلا قائله بتبرير كاذب لتبعد عنه م الشك بها أنا آسفهومقصدش أدخل فى شئونكمسمعتكم بتتكلموا عن سمرهوأنها أتخطفتبصراحه من أول ما شوفت سمره فكرتنى ببنتى كان عندى بنت فى سنهاتقريبا شبهابس القدر بعد بيناوحسيت من أول ماشوفت سمره أنها بتفكرنى بها
عقل ناديه يقول ليست نفس ملامح سلوى لكن الصوت قريب للغايه ولكن مره أخرى نفضت عن رأسها وتحدثت قائله ربنا يصبرك
عادت فاتن سؤالها محدش طمينى على سمره ثم قالت بأسف بعتذر لو كنت فضوليه
شعرت أفنان بحزن فاتن قائله لأ أبدا مش فضول سمره بصراحه فى مجرمين ه جموا على طارق إمبارح وهو بيوصل سمره فى الطريق وضربوا طارق وخدروه سمره أختفت من وقتها وطارق كان مفكر الى وراء ده كله عاصم جوز سمره بس هو طلع ميعرفش وهو بيدور عليها دلوقتى ويارب يلاقيها بسرعه
داخت فاتن ولم تستطيع الوقوف على ساقيها لولا سندتها أفنان القريبه منها لكانت وقعت أيضا سندتها أفنان وأجلستها على أحد مقاعد الغرفه
دخل التعجب لقلب ناديه لما هذا الشعور لديها أتجاه تلك المرأه لأول مره تراها وجها لوجه لكن لديها شعور أنها تعرفها
أقتربت ناديه ومدت يدها ل فاتن بكأس الماء
نظرت فاتن ل ناديه
تلاقت عيناه م لثوانى بعين فاتن نظرة أمتنان مصحوبه بقلق وخوف
عين ناديه نظرة تعجب ه ذه العيون تذكرها بالماضى لكن لون العيون حتى مختلف سلوى كانت عيناها سوداء صقريه لكن العين التى أمامها ربما سواءلكن بها بعض الخيوط الصفراءوعين لحد ما كبير ضعيفه
مدت فاتن يدها تأخد كأس الماءلكن أرتعشت يدها وكاد أن يقع الكأس من يدهالولا
أمسكت به ناديه سريعا وساعدتها على أرتشاف بعض الماءثم عادت بالكاس مره أخرى
حاولت فاتن الوقوفلكن ساقيها كأنها ه لام لا تشعر به مخاڤت ان تقف أمامه م الآن فتقع مره أخرى جلست لدقائقثم نه ضت متحججه بعدم الأزعاج أكثرقائله
استأذن أنالازم زيارة المړيض تكون خفيفهوأتمنى لك الشفا السريعوأتمنى أسمع أخبار كويسه وان سمره رجعت تانى وأسمحولى أبقى أتصل على طارقأعرف منه ألاخباروبتمنى أسمع الخير عنها
سارت أفنان الى جوارهاالى أن خرجت من باب الغرفه
تحدثت أفنان قائلهالست دى عجيبه من أول متعرفنا عليها فى
الديفليه حسيت بشئ غريب منها بتحاول تقرب مننا زياده معرفش ليه يمكن ست عشريهوبتحب تقرب من الناس بسرعه
كانت ناديه شارده فاتن تذكرها بسلوى لكن لا مستحيل
انتبه ت على صوت طارق وهو يرد على أفنانوانا كمان بستغربها من أول ما عرفتهايعنى المفروض الى بينى وبينها هو الشغل بسبس بحس انها عاوزه تقرب منى وبالذات لما شافت سمره فى الحفله فاكره دى حدفت بوكيه الورد يومها عليها مخصوصبس ميه منيش أحساسها دلوقتي الى يه منى إنى أطمن على سمره
بمجرد أن خرجت فاتن وصعدت الى سيارتهافتحت هاتفها قائله عاوزاك تجيلى عالڤيلا بسرعه فى حاجه مه مه
قالت هذا المختصر وأغلقت الهاتف وتقول بتمنى بتمنى ربنا يكون لطيف وتكون سمره لبست العقد اللولو الى بعته لها
بمشفى أخر
دخل عاصم الى غرفة ليال وجدها تجلس مع مدير أعمالها
تعجبت ليال قائله عاصم خير رجعت تانى للمستشفى ليه مش كنت خرجت أمبارح بالليل
رد عاصمقولتلى أنك لمحتى واحد من المجرمين الى حاولوا يته جموا علينا فى الطريقوشوفتيه قبل كده فى الكباريه الى بتشتغلى فيهقولى لى شوفتيه كان مع مينوأيه صلة عاطف بيه
ردت ليال قائلهانا شوفت المچرم ده مع واحد أسمه النبوى المنشارونبوى المنشار ده كان يعرف سليم جوزى المرحوموهو أنقذ عاطف منه