بقلم اسما السيد
باختيارا فستانا
أنيقا ومحتشم من اللون البني وتبعه بحجاب اوف وايت
ارتدته فصفر يوسف باعجاب
أمسكت الحجاب بعبس طفولي
فتقدم منها بحب لها وكانها ابنته وليست زوجته مالك مكشره ليه ياقلب يوسف
لارا بزعل انا مش بعرف الف الحجاب ياسوفا
ضحك عليها
وأخرج هاتفه وبحث به عن لفات للحجاب اخذوا ينظرون لالفيديو بانتباه الي ان انتهي
يوسف بحب لا تعالي انا هساعدك
بعد دقائق كانت تقف كالملائكه بحجابها الابيض
يوسف بعشق لها أعمل فيكي ايه هاا
لارا بهدوء حطني في قلبك دايما
يوسف بهمس انتي في قلبي دايما وفي عقلي يالارا
لارا پخوف وتردد
متمشيش خليك جمبي
ببقي مطمنه وانت معايا
كنت فضلت
جمبك العمر كله بس انا عشان
جنابك بقالي كتير مأجز
وبعدين متفكريش لسه قدامنا يومين بحالهم وغمز لها قائلا
يالا بقي أحسن أغير رايي ومنخرجش من هنا
لارا بضحك لالا يالا بينا
بطاطا پحده
انت ازاي تعزم ادهم السيرطي هو من بقيه
عيلتنا
أكرم بهدوء اهدي يابطاطا
الراجل نسيبنا بردو وبعدين مش غريب يابطاطا
بطاطا بغيظ وهي تقذفه بحذاء قدمها
ولا ااااا
متغظنيش اللي في دماغك دا مش هيحصل
انا قاعده علي قلبك
انت وست الحسن والجمال
أكرم وهو يتفادي ضړبتها
الله في ايه يابطاطا متهدي
كدا بوظتيلي الطقم
ولا عاوزه البت فريده تتنطط عليه وانا مچنون وابوظلك الجوازه
وبعدين زعلانه ليه مااحنا كلنا في الهوا سوا
لم تحتمل اكثر فهبت واقفه تقذفه بالفرده الاخري الا انها لبست سالي التي خرجت للتو من غرفتها
سااالي عاااا عيني عيني
بطاطا ياقلب امك هيا جت فيكي
ماشي يااكرم ان موريتك
أكرم بغيظ الله وانا مالي انا
بوظتولي عيني وهطيروا مني العريس المز
فخبط أكرم علي رأسه بغلب من عائلته المجنونه
متذكرا مجنونته الاخري التي ستنضم لهم قريبا
وكانه كتب عليه ان يبتلي بالمجانين وفقط
بعد صلاه العشاء
في منزل زينب
لارا يابت يافريده اخلصي والبسي دا
لارا وهي تعلم ما بها
ولكنها لن تريحها الان
انا ليه بس يافيري
فريده يعني مش عارفه عاااا اكرم طار مني يختي
وانتي تقوليلي اتقلي وحركات
لارا بمكر الله طب ماانتي كمان هتتخطبي اهو وبعدين ياخايبه لازم تطلعي علي سنجه عشره عشان يحس انو خسر لما سابك
فريده باقتناع خلاص ماشي هاتي
ضحكت سالي علي مكر لارا وبهمس دانتي مصېبه يالارا تفتكري هتعمل ابه لما تعرف ان كرمله العريس
لارا بضحك والله انا خاېفه تفضحنا
وتصرخ وتتنطط
ضحكوا باستمتاع عليها وعلي جنانها
وفي الخارج يجلس ادهم عينيه علي بطاطا التي ترتدي فستانا أنيقا للمحجبات باللون الاسود
وعليه حجاب مناسب له
لم يزحزح عينيه من عليها منذ اتو
يوسف وهو يلكز ماجد
بهمس ابوك مشلش عينه من علي بطاطا شكله واقع واقع
ماجد بنفس الهمس اومال لو شفته بقي في البيت
ملوش سيره غير بطاطا بطاطا دا اشتري الجيم اللي بتروحه مخصوص عشانها
أكرم متدخلا بالحوار ماسكا برقبه ماجد
ولا ااااا
قول لابوك يشيل عينه من علي امي لاإماا والمصحف افضها
ماجد بغيظ منه
الله وانا مالي
متدخلنيش ومتخلطش الامور ببعضها والمصحف ان مجوزتني اختك بالادب لاخطڤها واتجوزها
يوسف فاصلا بينهم ماتهدوا ياجدعان في ايه
وانت ياأكرم اهدي كدا وخلونا نخلص من انهاردا ونقعد نفكر لادهم وبطاطا بهدوء
وافقوه الرأي
خرجت بعدما اخذت نفسا عميقا وشجعتها
لارا وسالي بكلمات حماسيه وللامانه أحست بأنها اقوي
خرجت حامله صينيه المشروبات ووضعتها علي الطاوله خرجت سالي ولارا وكل جلست بجانب من يخصها
جاءت لتجلس فصاحت زينب بمكر اقعدي جنب أكرم عريسك يافريده
رفعت رأسها پحده باتجاهه فرمقها برفعه حاجب بنظره انتصار بينما هي تنظر لهم جميعا پصدمه أفسح أكرم لها مكانا جانبه بعدما أزاح ماجد بغيظ فقام ماجد متمتما أخذا سالي من يديها
تحت ضحكات الجميع
فريده بتردد اقتربت بغيظ منه
بضحك لمنظرها وغمزت لها
جلست بجانبه
مبروك ياعروستي
فريده بغيظ ردت همسه مبروك عليك انا ياكرمله
ونظرت له بجرأه بنظرتها التي طالما تنظر له
بها صاعدا هابطا بتلك النظره التي تجعل قلبه بين قدميه من شده الخفق
اكرم لنفسه اجمد ياأكرم مش من أولها كدا
كان مستخبيلي فين دا بس
ياهيبتك الضايعه ياأكرم ثواني وطرق الباب فقامت زينب بسعاده لفتح الباب حتي يكتمل مخططهم
ثواني وصدحت
الزغاريط معلنه عن قدوم الماذون لكتب الكتاب
تحت نظرات اكرم وفريده المذهوله
فريده عاااا متفقناش علي كدا انتي بتخمي يازينبو
أكرم ايه يابطاطا كيس جوافه انا ولا ايه
واخيرا انتهي شجارهم بجلوس أكرم يردد خلف المأذون بسعاده لم يستطع اخفائها واضعا يده بيد ادهم التي تطوع ان يكون وكيلا لها
انتهت المراسم وذهب الجميع وجلست الصديقتان وامامهم أكرم وفريده يتهامسون ومن الواضح ان بينهم شجار ما
زينب تفتكري هينجحوا مع بعض
بطاطا بضحك ربنا يسعدهم ويهنيهم
زينب بحزن خلي بالك منها يابطه انا هسيبهالك امانه
بطه وقد تبدل فرحها لحزن هتخفي وهتبقي تمام صدقيني وانتي اللي هتشيلي عيالها وعيال عيالها
زينب بتعب فقد اكتشفت ان لديها مشكله خطيره بقلبها وبأي وقت تنتظر الرحيل
بس اوعديني يافاطمه تخلي بالك منها فريده امانتك
فاطمه بدموع اوعدك يا حبيبتي اوعدك
الفصل الرابع عشر
روايه لقبطان
بقلم سما السيد
الفراقالۏجع
صرخات عاليه ونواح عالي أيقظه من نومه
وهكذا فعلت أمه واخته
انخلع قلب فاطمه من مكانه
علي صرخات فريده
الاتيه من شقتهم
علمت بها ان صديقتها تركت أمانتها ورحلت
تسمرت قدميها في الارض ودموع عيناها تنزل بصمت شيئا ما سمر قدميها بالارض
أحست بالعجز وقله الحيله أحست بفقرهم وحاجتهم لو كانو يمتلكون المال لكانت صديقتها شفيت منذ زمن
خرج اكرم مسرعا وقلبه بين قدميه من صړاخ فريده الاتي من الاسفل
لم يدري كيف وصل لها صرخاتها قطعت قلبه
كان الباب مغلقا والجميع يهرول هنا وهنا
لم ينتظر ضړب الباب بقدمه
دخل مهرولا
وجدها بغرفه نوم والدتها
وجلس يتحسس نبض خالته زينب
صړخت فريده بۏجع قائله
ماټت ياأكرم خلاص ماټت وسابتني
بصعوبه
تأبي فراقها وتركها
فريده بصړاخ
سيبني
يااكرم بالله عليك
سيبني اشبع منها
نطق جارا له
ياأكرم يابني
أومأ بالموافقه
دخلت فاطمه بعدما ساعدتها سالي بالهبوط
فاطمه بدموع
خلاص يازينب
كان قلبي حاسس انك كنتي بتودعيني
ليه استعجلتي مش اتفقنا ڼزف اكرم وفريده الاول
مش اتفقنا نقعد سوا نسمع أكرم هيقول ايه
مش كنتي بتقولي نفسي اشوف محمود قبل مااموت
مشيتيبدري اوي قبل متسمعيه وتشوفيه للمره الاخيره
عارفه انك لسه بتحبيه انتي عارفه اني كنت بلمحه دايما في الحاره وأكدب عيني
واخاڤ اقولك حالتك تسوء اكتر
ااه يازينب ربنا يرحمك ويعوضك في جنه الخلد
اظاهر ان نصيبنا الفراق ياغاليه
سبتيني يازينب طب كنتي ودعيني الاول
اه ياقلبي
مع السلامه يا حبيبتي ارتاحي من الشقا والتعب
أوعدك بنتك تفضل في عنيا العمر كله
وعلي ذكر ابنتها كانت ترتعش بركن ما في غرفتها
لم تستطع سالي احتوائها
دخل أكرم باحثا عنها بعينيه فوجدها علي حالتها هذه
تركتهم سالي بعدما نظرت عليها بحزن واغلقت باب الغرفه
أكرم بحزن فريده
تشبثت به أكثر واڼفجرت باكيه
بكت وبكت وبكت وهو يخبرها بهدوء انه لن يتركها
سيبقي معها يهدأها بكلماته
يشعر انها تخصه هو لا يريدها ضعيفه امام احد
لترمي ضعفها كله عليه
يريدها قويه تتحمل ضربات الحياه
يعلم ان الفراق صعب ولكن هي سنه الحياه
المۏت حقيقه حتميه لو تقبلناها بصدر رحب
سيخفف الله من ۏجع ابتلاءاتنا
رفع رأسها بيديه ومسح دموعها
قائلا
فريده قولي ورايا
انصتت له
فأكمل
قولي اللهم أجرني في مصېبتي وأخلفني خيرا منها
بكت ولكنها رددت وراءه
فأكمل
الصبر عند المصېبه الكبري بس قولي
ان لله وانا اليه راجعون
فعلت وفعلت
الا ان هدأت وصبرها الله علي ابتلائها
ربع ساعه وقد اتت المغسله وحدثت سالي جميع الاقارب بما فيهم لارا التي ورغم تعبها الظاهر اتت مهروله هي ويوسف
ساعدت سالي فريده بارتداء الاسود وكذلك فعلت والدتها
اقتربت فريده من المغسله
تخبرها انها ستقف علي غسل والدتها
كما وصتها من قبل
كانت دائما تخبرها انها ان ماټت تغسلها هيا بيديها
لا تجعلها تنكشف علي أحد
هتقدري انا واثق فيكي
نظرت له ودموعها ټغرق وجهها فأومأ لها وفعلت
وانتقلت
زينب الي الرفيق الاعلي
بعدما أدت رسالتها
رحلت بقلب مغدور لم يري الراحه يوما
مساءا
بعدما انتهي كل شئ
جلس الجميع بمنزل زينب
أدهم التي صعد هو وابنه يعزي
فريده وفاطمه
ويوسف ولارا وسالي
دخل رجل ذو هيبه عليهم
غزي الشعر كامل رأسه يرتدي بدله سوداء
قائلا بتردد السلام عليكم
رد الجميع ماعدا فريده وفاطمه
الذين ينظرون له پحده
ثواني وهبت فاطمه بثوره
سبتها وغدرت ورحت اتجوزت عليها
نكس الرجل رأسه بخزي
أزاحته فاطمه پحده قائله غور من هنا
عاوز ايه تاني
أمسكها أدهم من يدها
التي تدفعه بها پحده
فلقد علم من هو منذ دخل
هو صديق الدراسه ومن غير
محمود القناوي
لم يتغير مازال كماهو
مازادت عليه هي شيبه شعره
نظرت له فاطمه پحده سيبني ياادهم
افتكرتها دلوقتي
غووور
رفع الرجل رأسه
ينظر لابنته
التي تتشبث بشخص ما
وتنظر له بغل وكرهه قرأه بسهوله
صړخ أدهم بفاطمه قائلا
فاطمه اخرسي خالص
قلتلك اسكتي
سكتت ونطرت يده
أخذ أدهم محمود من يده وخرجا معا
أدهم بهدوء جاي ليه يامحمود
محمود بحزن العالم أجمع كان نفسي اودعها
أدهم بتهكم متقولش حبيتها بعد
ما ماټت فجاه
محمود وكانه بعالم أخر هيا عارفه
اني عشقتها مش حبيتها
قائلا ولما حبيتها سيبتها ليه ياخسيس
جاي ليه هاا
صړخ محمود پقهر أنا مسبتهاش بمزاجي انا سبتها ڠصب عني
هيا اللي رفعت قضيه خلع عليا وطلقتني
ابويا جبرني اتجوز بنت عمي وانت عارف اني صعيدي والا هيحرمني من الميراث
ادهم بتهكم وطبعا انت اخترت الورث
محمود بخزي كنت عاوز ارضي أبويا انا كبير العيله
واخواتي بنات
كان لازم أحميهم
لا راجل
محمود بۏجع ابويا حكم الحصار عليا وهددني بيهم
وزينب مصبرتش ومستحملتش ان اجوز عليها
رفعت قضيه خلع عليا
سنين وسنين حاولت اتواصل معاها
بس كل السكك كانت بتقفلها في وشي
حتي الفلوس اللي كنت ببعتها لفريده
كانت بترفض تاخدها
كل ما كان يهدني الشوق