الأحد 29 ديسمبر 2024

بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

باختيارا فستانا 
أنيقا ومحتشم من اللون البني وتبعه بحجاب اوف وايت  
ارتدته فصفر يوسف باعجاب  
أمسكت الحجاب بعبس طفولي  
فتقدم منها بحب لها وكانها ابنته وليست زوجته مالك مكشره ليه ياقلب يوسف  
لارا بزعل انا مش بعرف الف الحجاب ياسوفا  
ضحك عليها 
وأخرج هاتفه وبحث به عن لفات للحجاب اخذوا ينظرون لالفيديو بانتباه الي ان انتهي  
لارا خلاص هجربه  
يوسف بحب لا تعالي انا هساعدك  
بعد دقائق كانت تقف كالملائكه بحجابها الابيض  
يوسف بعشق لها أعمل فيكي ايه هاا  
لارا بهدوء حطني في قلبك دايما  
يوسف بهمس انتي في قلبي دايما وفي عقلي يالارا  
لارا پخوف وتردد 
متمشيش خليك جمبي  
ببقي مطمنه وانت معايا 
ياريت بإيدي ياقلب يوسف  
كنت فضلت
جمبك العمر كله بس انا عشان 
جنابك بقالي كتير مأجز  
وبعدين متفكريش لسه قدامنا يومين بحالهم وغمز لها قائلا  
يالا بقي أحسن أغير رايي ومنخرجش من هنا  
لارا بضحك لالا يالا بينا  
بطاطا پحده  
انت ازاي تعزم ادهم السيرطي هو من بقيه
عيلتنا  
أكرم بهدوء اهدي يابطاطا  
كدا واستهدي بالله 
الراجل نسيبنا بردو وبعدين مش غريب يابطاطا  
بطاطا بغيظ وهي تقذفه بحذاء قدمها  
ولا ااااا  
متغظنيش اللي في دماغك دا مش هيحصل  
انا قاعده علي قلبك
انت وست الحسن والجمال  
أكرم وهو يتفادي ضړبتها  
الله في ايه يابطاطا متهدي
كدا بوظتيلي الطقم 
ولا عاوزه البت فريده تتنطط عليه وانا مچنون وابوظلك الجوازه  
أكرم بغيظ بطاطا متبرطميش  
وبعدين زعلانه ليه مااحنا كلنا في الهوا سوا  
لم تحتمل اكثر فهبت واقفه تقذفه بالفرده الاخري الا انها لبست سالي التي خرجت للتو من غرفتها  
  سااالي عاااا عيني عيني  
بطاطا ياقلب امك هيا جت فيكي  
ماشي يااكرم ان موريتك  
أكرم بغيظ الله وانا مالي انا  
سالي پبكاء اتخانقوا اتخانقوا وعيني باظت منكو لله  
بوظتولي عيني وهطيروا مني العريس المز  
فخبط أكرم علي رأسه بغلب من عائلته المجنونه  
متذكرا مجنونته الاخري التي ستنضم لهم قريبا  
وكانه كتب عليه ان يبتلي بالمجانين وفقط  
بعد صلاه العشاء  
في منزل زينب 
لارا يابت يافريده اخلصي والبسي دا 
فريده بغيظ وقهر منها ابعدي عني يالارا انا مقهوره منك 
لارا وهي تعلم ما بها
ولكنها لن تريحها الان 
  انا ليه بس يافيري 
فريده يعني مش عارفه عاااا اكرم طار مني يختي 
وانتي تقوليلي اتقلي وحركات 
لارا بمكر الله طب ماانتي كمان هتتخطبي اهو وبعدين ياخايبه لازم تطلعي علي سنجه عشره عشان يحس انو خسر لما سابك 
فريده باقتناع خلاص ماشي هاتي 
ضحكت سالي علي مكر لارا وبهمس دانتي مصېبه يالارا تفتكري هتعمل ابه لما تعرف ان كرمله العريس 
لارا بضحك والله انا خاېفه تفضحنا
وتصرخ وتتنطط 
ضحكوا باستمتاع عليها وعلي جنانها 
وفي الخارج يجلس ادهم عينيه علي بطاطا التي ترتدي فستانا أنيقا للمحجبات باللون الاسود 
وعليه حجاب مناسب له 
لم يزحزح عينيه من عليها منذ اتو 
يوسف وهو يلكز ماجد 
بهمس ابوك مشلش عينه من علي بطاطا شكله واقع واقع 
ماجد بنفس الهمس اومال لو شفته بقي في البيت
ملوش سيره غير بطاطا بطاطا دا اشتري الجيم اللي بتروحه مخصوص عشانها 
أكرم متدخلا بالحوار ماسكا برقبه ماجد
ولا ااااا 
قول لابوك يشيل عينه من علي امي لاإماا والمصحف افضها 
ماجد بغيظ منه 
الله وانا مالي 
متدخلنيش ومتخلطش الامور ببعضها والمصحف ان مجوزتني اختك بالادب لاخطڤها واتجوزها 
يوسف فاصلا بينهم ماتهدوا ياجدعان في ايه 
وانت ياأكرم اهدي كدا وخلونا نخلص من انهاردا ونقعد نفكر لادهم وبطاطا بهدوء 
وافقوه الرأي 
خرجت بعدما اخذت نفسا عميقا وشجعتها
لارا وسالي بكلمات حماسيه وللامانه أحست بأنها اقوي 
خرجت حامله صينيه المشروبات ووضعتها علي الطاوله خرجت سالي ولارا وكل جلست بجانب من يخصها 
جاءت لتجلس فصاحت زينب بمكر اقعدي جنب أكرم عريسك يافريده 
رفعت رأسها پحده باتجاهه فرمقها برفعه حاجب بنظره انتصار بينما هي تنظر لهم جميعا پصدمه أفسح أكرم لها مكانا جانبه بعدما أزاح ماجد بغيظ فقام ماجد متمتما أخذا سالي من يديها 
تحت ضحكات الجميع 
فريده بتردد اقتربت بغيظ منه
بضحك لمنظرها وغمزت لها 
جلست بجانبه 
مبروك ياعروستي 
فريده بغيظ ردت همسه مبروك عليك انا ياكرمله 
ونظرت له بجرأه بنظرتها التي طالما تنظر له
بها صاعدا هابطا بتلك النظره التي تجعل قلبه بين قدميه من شده الخفق 
اكرم لنفسه اجمد ياأكرم مش من أولها كدا 
كان مستخبيلي فين دا بس 
ياهيبتك الضايعه ياأكرم ثواني وطرق الباب فقامت زينب بسعاده لفتح الباب حتي يكتمل مخططهم 
ثواني وصدحت
الزغاريط معلنه عن قدوم الماذون لكتب الكتاب 
تحت نظرات اكرم وفريده المذهوله 
فريده عاااا متفقناش علي كدا انتي بتخمي يازينبو 
أكرم ايه يابطاطا كيس جوافه انا ولا ايه 
واخيرا انتهي شجارهم بجلوس أكرم يردد خلف المأذون بسعاده لم يستطع اخفائها واضعا يده بيد ادهم التي تطوع ان يكون وكيلا لها 
انتهت المراسم وذهب الجميع وجلست الصديقتان وامامهم أكرم وفريده يتهامسون ومن الواضح ان بينهم شجار ما 
زينب تفتكري هينجحوا مع بعض 
بطاطا بضحك ربنا يسعدهم ويهنيهم 
زينب بحزن خلي بالك منها يابطه انا هسيبهالك امانه 
بطه وقد تبدل فرحها لحزن هتخفي وهتبقي تمام صدقيني وانتي اللي هتشيلي عيالها وعيال عيالها 
زينب بتعب فقد اكتشفت ان لديها مشكله خطيره بقلبها وبأي وقت تنتظر الرحيل 
بس اوعديني يافاطمه تخلي بالك منها فريده امانتك 
فاطمه بدموع اوعدك يا حبيبتي اوعدك
الفصل الرابع عشر  
روايه لقبطان  
بقلم سما السيد  
الفراقالۏجع
صرخات عاليه ونواح عالي أيقظه من نومه  
وهكذا فعلت أمه واخته  
انخلع قلب فاطمه من مكانه
علي صرخات فريده  
الاتيه من شقتهم  
علمت بها ان صديقتها تركت أمانتها ورحلت  
تسمرت قدميها في الارض ودموع عيناها تنزل بصمت شيئا ما سمر قدميها بالارض  
أحست بالعجز وقله الحيله أحست بفقرهم وحاجتهم لو كانو يمتلكون المال لكانت صديقتها شفيت منذ زمن  
خرج اكرم مسرعا وقلبه بين قدميه من صړاخ فريده الاتي من الاسفل  
لم يدري كيف وصل لها صرخاتها قطعت قلبه  
كان الباب مغلقا والجميع يهرول هنا وهنا  
لم ينتظر ضړب الباب بقدمه  
دخل مهرولا
وجدها بغرفه نوم والدتها 
وجلس يتحسس نبض خالته زينب  
صړخت فريده بۏجع قائله  
ماټت ياأكرم خلاص ماټت وسابتني  
بصعوبه  
تأبي فراقها وتركها  
فريده بصړاخ  
سيبني
يااكرم بالله عليك  
سيبني اشبع منها  
نطق جارا له 
ياأكرم يابني  
أومأ بالموافقه  
دخلت فاطمه بعدما ساعدتها سالي بالهبوط  
فاطمه بدموع  
خلاص يازينب 
كان قلبي حاسس انك كنتي بتودعيني  
ليه استعجلتي مش اتفقنا ڼزف اكرم وفريده الاول  
مش اتفقنا نقعد سوا نسمع أكرم هيقول ايه  
مش كنتي بتقولي نفسي اشوف محمود قبل مااموت
مشيتيبدري اوي قبل متسمعيه وتشوفيه للمره الاخيره 
عارفه انك لسه بتحبيه انتي عارفه اني كنت بلمحه دايما في الحاره وأكدب عيني 
واخاڤ اقولك حالتك تسوء اكتر 
ااه يازينب ربنا يرحمك ويعوضك في جنه الخلد 
  اظاهر ان نصيبنا الفراق ياغاليه 
سبتيني يازينب طب كنتي ودعيني الاول  
اه ياقلبي  
مع السلامه يا حبيبتي ارتاحي من الشقا والتعب  
أوعدك بنتك تفضل في عنيا العمر كله 
وعلي ذكر ابنتها كانت ترتعش بركن ما في غرفتها  
لم تستطع سالي احتوائها  
دخل أكرم باحثا عنها بعينيه فوجدها علي حالتها هذه  
تركتهم سالي بعدما نظرت عليها بحزن واغلقت باب الغرفه  
أكرم بحزن فريده  
تشبثت به أكثر واڼفجرت باكيه 
بكت وبكت وبكت وهو يخبرها بهدوء انه لن يتركها 
سيبقي معها يهدأها بكلماته 
يشعر انها تخصه هو لا يريدها ضعيفه امام احد 
  لترمي ضعفها كله عليه 
يريدها قويه تتحمل ضربات الحياه 
يعلم ان الفراق صعب ولكن هي سنه الحياه 
المۏت حقيقه حتميه لو تقبلناها بصدر رحب 
سيخفف الله من ۏجع ابتلاءاتنا 
رفع رأسها بيديه ومسح دموعها 
قائلا 
فريده قولي ورايا 
انصتت له 
فأكمل 
قولي اللهم أجرني في مصېبتي وأخلفني خيرا منها 
بكت ولكنها رددت وراءه 
فأكمل 
الصبر عند المصېبه الكبري بس قولي 
ان لله وانا اليه راجعون 
فعلت وفعلت 
الا ان هدأت وصبرها الله علي ابتلائها 
ربع ساعه وقد اتت المغسله وحدثت سالي جميع الاقارب بما فيهم لارا التي ورغم تعبها الظاهر اتت مهروله هي ويوسف 
ساعدت سالي فريده بارتداء الاسود وكذلك فعلت والدتها 
اقتربت فريده من المغسله  
تخبرها انها ستقف علي غسل والدتها
كما وصتها من قبل 
كانت دائما تخبرها انها ان ماټت تغسلها هيا بيديها 
لا تجعلها تنكشف علي أحد 
هتقدري انا واثق فيكي 
نظرت له ودموعها ټغرق وجهها فأومأ لها وفعلت 
وانتقلت 
زينب الي الرفيق الاعلي 
بعدما أدت رسالتها 
رحلت بقلب مغدور لم يري الراحه يوما 
مساءا 
بعدما انتهي كل شئ 
جلس الجميع بمنزل زينب 
أدهم التي صعد هو وابنه يعزي
فريده وفاطمه
ويوسف ولارا وسالي 
دخل رجل ذو هيبه عليهم 
غزي الشعر كامل رأسه يرتدي بدله سوداء 
قائلا بتردد السلام عليكم 
رد الجميع ماعدا فريده وفاطمه  
الذين ينظرون له پحده 
ثواني وهبت فاطمه بثوره 
سبتها وغدرت ورحت اتجوزت عليها 
نكس الرجل رأسه بخزي 
أزاحته فاطمه پحده قائله غور من هنا 
عاوز ايه تاني 
أمسكها أدهم من يدها
التي تدفعه بها پحده 
فلقد علم من هو منذ دخل 
هو صديق الدراسه ومن غير  
محمود القناوي 
لم يتغير مازال كماهو 
مازادت عليه هي شيبه شعره 
نظرت له فاطمه پحده سيبني ياادهم 
افتكرتها دلوقتي 
غووور 
رفع الرجل رأسه
ينظر لابنته
التي تتشبث بشخص ما 
وتنظر له بغل وكرهه قرأه بسهوله 
صړخ أدهم بفاطمه قائلا 
فاطمه اخرسي خالص 
قلتلك اسكتي 
سكتت ونطرت يده 
أخذ أدهم محمود من يده وخرجا معا  
أدهم بهدوء جاي ليه يامحمود 
محمود بحزن العالم أجمع كان نفسي اودعها 
أدهم بتهكم متقولش حبيتها بعد
ما ماټت فجاه 
محمود وكانه بعالم أخر هيا عارفه
اني عشقتها مش حبيتها 
قائلا ولما حبيتها سيبتها ليه ياخسيس 
جاي ليه هاا 
صړخ محمود پقهر أنا مسبتهاش بمزاجي انا سبتها ڠصب عني 
هيا اللي رفعت قضيه خلع عليا وطلقتني 
ابويا جبرني اتجوز بنت عمي وانت عارف اني صعيدي والا هيحرمني من الميراث 
ادهم بتهكم وطبعا انت اخترت الورث 
محمود بخزي كنت عاوز ارضي أبويا انا كبير العيله 
واخواتي بنات 
كان لازم أحميهم 
لا راجل 
محمود بۏجع ابويا حكم الحصار عليا وهددني بيهم 
وزينب مصبرتش ومستحملتش ان اجوز عليها 
رفعت قضيه خلع عليا 
سنين وسنين حاولت اتواصل معاها 
بس كل السكك كانت بتقفلها في وشي 
حتي الفلوس اللي كنت ببعتها لفريده
كانت بترفض تاخدها 
كل ما كان يهدني الشوق
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات