وَمْضَة بقلم ميرنا ناصر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
بسم الله والحمدلله وماشاء الله كبرت ياعمي وبقيت حرامي وعايز تاخد حق بنت اخوك
وعد!
أيوة وعد ياعمي اللي عايز تأكل فلوسها وميراثها في بطنك
"كان واقفا مذهولا وعيناه متسعتان وخلفه كان يقف المشتري والمحامي الذي يوثق لهما العقود في مكتبتنا تلك المكتبة القديمة الأثرية التي ورثتها من أبي رحمه الله "
ولما انت متأثر بصلة الرحم قوي كدا وعارف وفاكر الحمدلله إنك عمي ومش ناسي
يبقى على الأقل تستأذن بنت أخوك بس هنقول أيه الفلوس بتعمي القلب وبتمسح الصلة
بقولك ايه انت مش هتبطلي يابنت إسلوبك ده
كان على عيني ياغالي بس لو فضلت كدا هتأكلوني أنا ذات نفسي
الظاهر إنه متمرش فيكي أي حاجة عملتهالك يا وعد وتعبنا فيكي بعد ما أمك وأبوكي غاروا وسابوكي فعلا ماانتي مالقتيش حد يربيكي
معاك مناديل يا سي الأستاذ المحامي أصل عمي اه والله عمي أخو أبويا چرح مشاعري انت فاكر بقا بالجملتين دول هاخد ركن بقى ياحرام وسح في دموعي فوق ياعمي أنا وعد الجزار اللي أهل المنطقة كلها بيخافوا مني وبيعملولي ألف حساب والحكومة بتطالب أشيل الواو من إسمي وأحط حرف الراء لزوم المصداقية
أبويا كان حاسس بأنه لو قابل وجه كريم بنته هتترمي في الشوارع وأخوه هياكلها علشان كدا كتب وصيه إن أنا الوريثة الوحيده لكل أملاكه
انت مش كنت هتتجوزي وهنخلص منك وفرحك بعد بكره! رجعتي بمصايبك ليه
أسكت هو انت محدش قالك وريني كدا اه عيونك مصډومين محدش قالك مش أنا فسخت
أيوه فسخت
"دخل كريم متهجما على المكتبة وعيونه كانت تلمع بشرار الڠضب قام بكسر الطاولة پعنف ثم تحدث بصوت متهدج "
بقى أنا وعد تقلي معايا وتبلغيني في حته مسج إنك مش مكملة هو لعب عيال بتهربي زي العيال الصغيرة وخاېفة تواجهيني
" وقفت صامدة ونظرتي الحادة لم تفارق وجهي تابعت الحديث بكل حزم وثبات "
وتعرف كويس انت بتكلم مين انت بتكلم وعد فاهم ولا لاء
"نظر لي ثم إدرك وقوف الجميع من حولنا وتحدث "
وعد لاحظي إن في ناس
ملاحظة وبقولك قدامهم الجواز قسمة ونصيب عادي يعني مش أول ولا أخر ناس نفسخ قبل الفرح ويا باشا الحمدلله مش هتروح عليك فلوس قاعة ولا يحزنون انت أصلا كنت هتتجوزني سكيتي زي ما كون عاملة عملة ولا متجوزاك في السر لا سمح الله
وممكن افهم سر القرار المفاجىء اللي قررتيه سيادتك
زهقت حسيت إنك متنفعنيش عادي
" قام بتهشيم باب المكتبة الزجاجي وصاح بصوت مهدد