رواية حب الطفوله كاملة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عارفه مين رجع من السفر وهيبقى معانا ف نفس الكليه
اتحفينى مين!
الولا مراد اللى كان بيتلزق فيكى ده وانتى مسحتى بكرامه امه الأرض
علفكره كنا اطفال ف إعدادى تقريبا وبعدين دا كان عيل بكرش كدا وكان قارف اهلى
المهم بيقولوا أنه بقه مز جامد يعنى
ع نفسه مش عليا وبعدين كفايه دمه السمج اوه ماى جاد مين ده
لعنت حظها السئ هل اصبح ذلك السمج كما تطلق عليه بتلك الوسامه هل كان يملك عينين رزقاء كالسماء ولم تلحظهم كيف تلاحظهم وهى كانت تلك الفتاه المنتمره ع مظهره الخارجى ولم تشعر بالشفقه عندما كان يبكى حزنا ع حبه الذى طالما سخرت منه وها هى الان تشعر بدقات قلبها المتعامليه من حضوره الطاغى
مفيش انا بس مخنوقه شويه ومحتاجه ارتاح انا هروح هكلمك بليل هه
مالك بس ما انتى كنتى كويسه
ولا حاجه يلا باى
لا تعلم لما تشعر بالاختناق لفكره أنها قامت بچرح مشاعره سابقا كانت طفله حمقاء هى بالطبع لن تقع بحبه الآن ولكنها حزينه ع ما كان يعانى منه بسببها تنهدت وهى تجلب كوب من القهوه وتجلس ف مكانها المفضل ناظره للبحر أمامها وهى تشاهد غروب الشمس
رفعت نظرها لذالك الواقف بجوارها تبا لم تخطط ابدا لقائه يكفى ما تعانيه من تأنيب الضمير ولكن لحظه هو بالطبع لا يعلم من هى فهى تغييرت كثيرا أصبحت ملامحها انثويه عن تلك الطفله المتشرده وأكثر نضوجا
ااه اتفضل
احم هو انتى مش فكرانى
تبا مره اخرى لما يضعها القدر ف لقاء كهذا وايضا مواجهه
بص انا عارفه انت جاى تخلينى احبك وبعد كدا ټنتقم منى انا والله اسفه ع اللى حصل زمان بس انا كنت طفله متشرده وحقيره
عيب ي كابتن كدا انا اشتم نفسي انت لا
خلاص اسف علفكره شكلك اتغير جدا ف الاول معرفتكيش
ولا انا عرفتك بقيت حلو جامد يعنى يختاااى انا اانا مش قصدى
ارتسمت تلك الابتسامه الرائعه ع شفتيه لتظهر تلك الحفره ف خده الأيمن لتزيده وسامه
نظرت له ف محاوله منها لإيجاد اى تعابير تدل ع الكره لكن لم تجد إلا الاشتياق والمحبه
مراااد انت هنا وانا بدور عليك من بدرى
لا يعلم لما شعر بالتوتر مع انه اقسم