جحا
في أحد الأيام، قرر **جحا** أن يذهب إلى السوق مع حماره لبيع بعض السلع. وبينما كان في الطريق، صادف مجموعة من الناس الذين بدأوا في الحديث عن طريقة سير جحا مع حماره.
الأحداث:
- بينما كان جحا يقود حماره، قال أحد المارة: "انظروا، جحا يسير خلف حماره وكأن الحمار هو الذي يقوده."
- شعر جحا بالحرج وقرر أن يركب الحمار ليبدو أكثر هيبة.
- ثم قال آخر من المارة: "ما هذا؟ جحا يركب الحمار ويدع الناس يمشون على أقدامهم، هذا تصرف غير لائق."
- قرر جحا أن يركب معه الحمارة ابنه. ومعًا، ركبا الحمار في الطريق.
- ثم قال أحدهم: "ما هذا؟ جحا وولده يركبان الحمار معًا! ألا يرحمان هذا الحمار؟"
- استاء جحا من الانتقادات، فقال له ابنه: "ماذا نفعل الآن؟"
- فأجاب جحا: "لنركب معًا في الحمار ونسير خلفه."
الذروة والطرفة:
وأثناء سيرهم، اجتمع الناس حولهم وقالوا: "انظروا إلى جحا وولده، حتى الحمار يعلمان كيف يسيران معًا!"
فقال جحا في غمرة سخريته: "هل رأيتم؟ حتى الحمار أصبح أكثر حكمة منا!"
الخاتمة:
وفي النهاية، ضحك الجميع من الموقف، بينما ظل جحا على قناعته بأن رضا الناس أمر مستحيل. فكلما حاول إرضاء الناس، وجد أنفسهم يكثرون من النقد.
العبرة:
- في هذه القصة، تعلمنا أن إرضاء الناس أمر مستحيل، وأنه يجب علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا بدلًا من محاولة تلبية توقعات الآخرين.
قصة **"جحا وحماره"** هي قصة مليئة بالطرافة، وتظهر كيف أن محاولة إرضاء الجميع لا تعود أبدًا بالنفع، بل قد تصبح مصدرًا للسخرية.