الفصل ال19 من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل التاسع عشر
ريان انا مبخلفش و عمري ما هقدر اخليك اب طول حياتك
قالت بشهقات و هي بداري نفسها في صد ره و خاېفه من نظرات عينيه
لحظه من السكون مفيش فيها اي صوت غير صوت بكاء حياة اللي هز كل اركان الغرفه و كان بيغرز و يجرح في قلبه
طلعت راسها من ... و بصتله بدموع حاولت تمنع صوت شهقاتها و تبقى اقوى
اتكلمت ببعض القوه عكس اللي جواها من الم.. و هي بتبص لعينيه اللي مشفتش فيها غير حزن
انا مش هقدر اسعدك مش هقدر اكون الجزء الكويس اللي دخل حياتك عشان يديها الامل للسعاده أنت اتجوزت واحدة مطلقه و مبتخلفش و انت ريان النصراوي و بنات العالم كلهم يتمنوك انا منفعكش و مرضلكش انك تكمل حياتك مع واحدة زيي و اعتبر اللي حصل دلوقتي كأنه محصلش انا هنساه و انت كمان هتنساه و هنكمل زي ما اتفاقنا اول اما تخلص الانتخابات هنط لق و شكرا لكل حاجه حلوه انا عشتها معاك انت هتفضل ذكرى جميله عمري ما هنساها بتمنالك السعاده
ضمھا ليه اكتر و شد اللحاف عليها اكتر و اتكلم بحنان
انا اللي هعتبر نفسي مسمعتش اي حاجه من اللي قولتيها تعرفي انك طلعتي فعلا صغيره عقلك طلع بيفكر تفكير اطفال انا اصلا مش محتاج عيال عشان بنتي معايا و مش عايز غيرها في حياتي انتي الظاهر مفهمتيش كلامي كويس و يمكن لانك مش مقدره كميه الحب اللي جوايا ليك انا اكتفيت بيك عن كل ارتباط في حياتي اكتفيت بيكي عن امي و ابويا و بقيتي انتي عليتي كلها مش عايز اب مش عايز اسمعها انا عايزك انتي صوتك و بس هو اللي عايز اسمعه صوتك و حضنك و كل حاجه فيكي
بقلمي يارا عبدالعزيز
قاطعها و هو
ليه اكتر و بيدخلها جواه اكتر و محاوط كتفها بتملك اتكلم بهمس
هششش مش عايز اسمع اي حاجه بخصوص الموضوع دا تاني و أنتي لو عايزه تبقي ام فيه طرق اتطورت و ممكن نجرب انا مش عايز غير سعادتك
حياة بدموع و هي بتهز راسها بالنفي
خاېفه خاېفه اوي من كلامهم مش عايزة اسمع منهم كلمه مستحيل تاني الكلمه دي بتد بحني و بتوجعني اوي
سلامتك من الۏجع يعمري خلاص يحبيبي مش هنتكلم فيه تاني و مش هنتكلم في اي حاجه ممكن تزعلك لما