قصه مصرية
انت في الصفحة 1 من صفحتين
واحد غني اوي ماشاء الله
عنده مشاكل في الأمعاء عمل عمليات كتير قص ولزق وترقيع وحاجات كتير كده مايفهمهاش غير أهل الطب .
راكب عربيته وزهقان من الدنيا وماشي تائه لا عارف رايح فين ولا جاي منين .
ركن جنب فرع صغير من نهر النيل في قرية صغيرة شاف من بعيد راجل فلاح فارش ع مسطبه طين وقاعد ياكل .
الغني نزل من عربيته وفضل واقف يتفرج ع الغلبان وهو بياكل .
حاول الغني يفهم الغلبان أنه مايقدرش يأكل لكن الغلبان أصر .
قعد الغني ع المسطبه وادامه صنية اكل طماطم صحيحة وخيار وجرجير وخس وفول وطعميه وعيش فلاحي وابريء الشاي ع الفحم .
وعشان الغني ما يزعلش الغلبان مد ايده واخد طمطمايه ويرفع أيده لفمه وينزلها تاني
الغني سمى الله واكل كل الطمطماية في لحظة ومنع نفسه بالعافيه عن الأكل .
مافيش دقائق والغني صړخ ببطنه واترمى ع الأرض من شده الالم .
الغلبان اټرعب ونده ولاده شالوا الغني ودخلوه الدار .
والغني طلب شنطة علاجة من عربيته واخد المسكنات ونام .
الغلبان فضل طول الليل يصلي ويدعي للغني الله يرفع عنه ويشفيه .
استغرب الغني وفضل ساكت يستمع لدعاء الغلبان لغاية قبل اذان الفجر .
ختم الغلبان قيام ليله وسأله الغني ايه حكاية المعزة
الغلبان قاله خبيئه بيني وبين الله أصر الغني يسمع ويفهم .
الغلبان قال في شبابي كنت بشتغل عامل في الغيطان اساعد أصحابها بأجر وكنت بحوش عشان أتمم زواجي وكنت محوش ٣٥ جنيه وبعافر عشان اكملهم ١٠٠ جنيه .
كان في الجهادية .
في يوم سمعت