صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
هذه القصة التي ترويها الفتاة ناريمان حجازي ليست من وحي الخيال ولا هي مستقاة من أفلام سينمائية أنها حقيقية جرت أحداثها مع فتاة سورية وأحداثها موثقة لدى القضاء قد لا يصدق البعض كل أحداث القصة لكنها وقعت وكانت ضحيتها فتاة عمرها 24 سنة. إنها قصة مأساوية بكل تفاصيلها تعرضت فيها فتاة بسيطة لعملية خطڤ واغتصاب وعذاب دام 6أشهر فماذا جرى وكيف تم خطڤها وما حدث معها خلال فترة اختطافها هذا ماروته في هذه المقابله التاليه
تقول عن نفسها انا ناريمان حجازي أنتمي لعائلة متواضعة أعيش حياتي بشكل طبيعي ولإحساسي بحاجة عائلتي لعملي قررت البحث عن عمل وأثناء عملية البحث ذهبت للاستراحة بإحدى الحدائق العامة وهناك تقدمت لي فتاة لا أعرفها وبدأت تتحدث معي وتسألني عن وضعي وعن طموحاتي فقلت لها أبحث عن عمل فقالت لي أنا لدي عمل تعالي معي فذهبت معها لأحد المكاتب التي توفرفرص عمل وهناك قال لي صاحب المكتب سأخذك غدا لصاحب العمل وهو موجود في أحد أحياء دمشق.
حاولت المقاومة والهرب فقال لي لا تحاولي أصبحت ملكا لنا. وقال لي في الصباح سأتركك وشأنك أثناء حديثنا وكان الوقت قد أصبح في ما بعد منتصف الليل جاءت مجموعة من الفتيات ملامحهن غريبة فيهن من تبكي ومن هي سکړانة وكلهن في حالة سيئة. وأصبح المكان ضيقا من كثرة البنات المهم اضطررت للبقاء تلك الليلة في هذا المكان إذ ليس في اليد حيلةوكل محاولاتي وصړاخي لم تجد نفعا. في الصباح أخذ يرشق المياه المثلجة على كل البنات فقمن بشكل سريع بأرتداء ملابس الخروج وعمل الماكياج وذهبن لما يقولون أنه الشغل مساكين تلك الفتيات صدقني لكل واحدة منهن قصة مؤلمھ وعليهن ضغوط رهيبه فمثلا الفتاة ذات 13 عاما زوجة والدها هي من أتت بها لهذا المكان وهددتها بانها لن تستقبلها في البيت وهي من باعتها بمحض أرادتها للعصابه. والأخريات إما لا أهل لهن أو ليس لهن مأوى أو من اللاتي أعتدى عليها الأب أو الأخ وهن يعملن بإرادة ولي أمرهن والجميع صورت لهن أفلام تلفزيونية وصور فوتوغرافية لكي يتم إذلالهن ليبقين ضمن نطاق عملهن في الډعارة. تتنهد ناريمان وتضيف أن أفراد العصابة التي اختطفتها لمدة 6 أشهر كل منهم متزوج من 4 نساء وكلهن يجبرن على العمل في الډعارة وللأسف فإن زواجهن مصدق بعقود قانونية لأن هناك شبكة من المحامين تتعامل معهم لتضفي الصيغة القانونية على ما