كارمن 23.24.25
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
البارت 23
صمت قليلا واضاف بداخله
بس ده ميمنعش اني لازم اربيها من الاول وجديد.
غادر رشيد منزل الهواري ومعه زوجته في طريقهم للعودة الي القاهرة.
في المساء.
استضافت سهير بداخل منزلها عدد من رجال الأعمال وسيدات المجتمع في حفل صغير اقامته بمنزلها لكي تستطيع عقد بعض الصفقات معهم ويقبلون المساهمه معها في انشاء مشروع خاص بها بعد ان اقتربت الأموال التي حصلت عليها مقابل ورثها بارض الهواري على النفاذ.
عرض عليها احد رجال الاعمال المساهمه معها في هذا المشروع الذي تريد انشاءه. حاولت سهير إخفاء سعادتها وهي تستمع الي عرضه.
استمعت الخادمة الي صوت جرس الباب وذهبت لكي تفتح الباب.
مدام سهير موجودة
نظر الي المنزل من الداخل وابتسم ساخرا عندما رآى كل هذا الثراء التي تعيش به سهير من جديد استمع الي أصوات كثيرة تأتي من الداخل. لم يعطي فرصة للخادمة للرد عليها وتقدم الي داخل المنزل وهو ينظر حوله ويبتسم بسخرية.
حاولت الخادمة منعه من الدخول لكنه تقدم الي الداخل حيث تجلس سهير مع ضيوفها غير مبالي لأحد.
مصدقتش لما قالولي انك رجعتي ومعاكي كل الفلوس دي!
اقتربت منه سهير وهي ترمقه پغضب وتهمس له بصوت منخفض خوف من ان يستمع اليها ضيوفها
انت ايه اللي جابك هنا مش انا كنت خلصت منك وانتهينا.
غمز لها بطرف عينيه واردف
اللي بينا عمره ما ينتهي كده يا سوسو.
انا بعتذر جدا منكم..
ثم نظرت اليه قائلة له بهمس
تعالى معايا نتكلم جوه.
اخذته معها الي احدى الغرف نظر الضيوف الي بعضهم وتحدثت احدي السيدات اليهم بهمس
دا تقريبا جوزها الاخير اللي اتجوزته قبل ما تسافر.
نظر احد رجال الاعمال الي صديقه الذي عرض علي سهير المشاركه معها بمشروعها
نظر اليه الاخر بمكر قائلا
وانت فاكر ان انا هشاركها فعلا.. انا كنت عايز اعرف بس ايه حكاية الفلوس اللي ظهرت معاها فجأة وفين الأرض اللي هي بتملكها دي يمكن نعرف نطلع منها بمصلحة.
تحدثت احدى السيدات
مفيش حد بيعرف يطلع من سهير بمصلحة.
انا من رأيي كفايه كده وخلونا نمشي.
وافقه الجميع وقاموا لكي يذهبوا.
بداخل الغرفة التي تقف بها سهير امام هذا المتطفل الذي دلف الي منزلها دون استأذان تحدثت اليه بصوت منخفض وهي غاضبه
انت ازاي تيجي هنا لحد بيتي وكمان من غير استأذان!
اجاب عليها ببرود
هو في حد بيستأذن برضه قبل ما يدخل بيت مراته!
هتفت پغضب وهي تحذره بيديها
مراتك اللي انت سرقتها! وبعدين احنا اطلقنا من زمان خلاص.. بقولك ايه.. انت تبعد عن طريقي ومش عايزة اشوفك قدامي مرة تانيه والا هسجنك.
ابتسم ساخرا وهو يمسك بيديها التي تشير اليه بتحذير واردف بمكر
براحة بس عشان ايدك الرقيقه دي متتكسرش.. انتي ناسيه ان انا اللي اقدر اسجنك!
نظرت اليه بتوتر وابتلعت ريقها بصعوبه دفع يديها بعيدا عنه واضاف ساخرا
خليكي حلوة كده يا سهير وبلاش نهدد بعض لانك اول واحدة هتتسجني انتي وبنتك لو حد عرف اللي انا اعرفه.
ابتلعت ريقها وتحدثت بتوتر
انت عايز ايه بالظبط
نظر حوله واردف بطمع
عايز نصيبي من العز اللي انتي عايشه فيه ده.
ضحكت ساخرة
عز ايه!.. دا كان زمان قبل ما انت تسرق كل فلوسي.
نظر حوله وتحدث بطمع
يعني ايه اومال كل العز ده منين وازاي!
اجابة عليه پغضب
دا شئ ميخصكش.. ياريت ترجع مكان ما كنت وتنساني خالص.
ابتسم بسخرية قائلا
عايزاني انسى ايه بالظبط! انسى الراجل اللي بنتك قټلته وانا دفنته بإيدي ولا انسى اللي انتي عملتيه في جوز بنتك!
حملقت به پصدمة ثم ركضت سريعا الي باب الغرفة وفتحته وتأكدت من عدم استماع احد لحديثهما ثم اغلقت الباب مرة اخري وعادت اليه تتحدث اليه بصوت منخفض
انت