وقفت فى وسط الزحمه بقلم الكاتبه شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
وقفت في وسط الزحمة وانا ماسكة الكاميرا بتاعتي وبحاول اعدي علشان الحق اعمل مقابلة مع فارس الشيخ ودا بق اشهر رجل اعمال في الشرق الاوسط لسا محقق نجحات كتير في ايطاليا وراجع مصر بعد مغادرتها 15سنه كل الاعلام موجود صحافة وموزعين انا كنت واقفه في وسطهم وعاوزه اعمل مقابله علشان مديرة الجريده لو رجعت من غير اي خبر هترفدني ايوا هترفدني
قعدت اقاوم بكل قوتي وبعد معناه وصلت اخيرا ووقفت قدام الحراس الي واقفين بيحموه كان مشغول جدا وبيرد علي كل الاسئلة بسرعه علشان يعرف يخلص من اسألتهم كنت شايفه انزعاجه من اسئلة الزملاء السخيفه زي واحده بتقوله هو حضرتك مرتبط رديت وانا مټعصبه من كمية السماجة دي
دا انا الي متشكر بانك خلصتيني من زن الصحفيين دول الكلمه دي قالها وهوا بيشكرني
لما قال زن صحفيين اتكسفت وقلت احمم
قالي انتي كنت بتعملي ايه في وسط الزحمة دي
اخدت نفس عميق وخرجت الكاميرا من جمبي وحطيتها قدامو وقلت بكل فخر
انا صحفيه
اټصدم وبصلي بدهشه
وانا قولت يعني حضرتك هكون بعمل ايه في وسط الاعلام اكيد مش معجبه ياعني
بصلي برفع حاجب وانا حسيت ان عكيت لا حسييت ايه دانا اتاكد اني عكييت
رجعت بصيتلوا تاني وبحاول الطف الجو بس لقيت فارس مطلع كارت من جيب البدله وبيقولي لو عاوزه تعملي لقاء خاص تعالي العنوان دا
هز راسو والعربيه راحت وقفت والباب اتفتح وقالي وهوا بيبص للشباك يلا انزليي!
بصيت للمكان الي هنزل فيه لقيت انو طريق سريع يعني مش هعرف انزل ولا هلاقي اي مواصله قولتله برجاء لو سمحت انا لو نزلت هنا مش بعيد مرجعشي بيتي
حضرتك